الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق سفاهة العملاء قد بلغت عنان السماء

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


صرحت الحكومة التابعة للائتلاف عن نيتها الدخول إلى إدلب لتشرف على إدارة المناطق المحررة.

 

التعليق:


ها هي الحكومة المؤقتة تبرز من جديد بعد غياب ليس ببعيد، وبروزها الجديد هو بروز سفيه بامتياز.


فبعد المعارك الطاحنة التي خاضها المجاهدون في إدلب وبذلوا فيها الغالي والنفيس وسالت فيها الدماء أنهارًا، تأتي هذه الحكومة الكسيحة لتصرح عن نيتها الدخول إلى إدلب لتقيم مراكز فيها وتقوم بإدارة المناطق المحررة من هناك... أي صفاقة وصلت بأشباه الرجال؟! فبعد كل ما بذل، يأتون وبكل وقاحة ليفرضوا علمانيتهم على شعب بذل الغالي والنفيس في سبيل إقامة حكم يرضيه ويحقق له مقاصده.


هذا هو حال العملاء؛ لا يتصرفون إلا بما يتوافق مع أسيادهم، فلا تهمهم معاناة الناس ولا ما ينزل عليهم من آلام، ولا يهمهم ما يسقط منهم من أرواح، بل همهم الرئيس إرضاء أسيادهم! تبًا لهم من عملاء.


أيها المسلمون في شام النصر، شام الثورة الكاشفة الفاضحة،


لا يخفى عليكم كل ما ذكر، ولا يخفى عليكم عمالة هؤلاء، ولا يخفى عليكم استهتارهم بدمائكم ودماء أبنائكم فإن كل ذلك أصبح جليًا لكم.


ولكنهم بوقاحتهم التي جاءوا بها يستحقون ردًا يصمّ آذانهم ويكون وقعه كالسيف على رقابهم؛ فاجهروا بالرد وليكن ردًا دامغًا مزلزلًا، وأفهموا هؤلاء العملاء بأننا ما بذلنا كل ما بذلناه إلا في سبيل هدف سامٍ نسعى لتحقيقه، ألا وهو إقامة حكم الله سبحانه وتعالى بخلافة راشدة على منهاج النبوة، وليذهبوا هم وعلمانيتهم إلى هاوية سحيقة كما ذهب أقرانهم.


فخلافتنا التي بذلنا في سبيلها الغالي والنفيس أحق بأن تقام من علمانيتهم التي ما جلبت إلا الشقاء والضنك للبشرية جمعاء. فتوكلوا على الله فهو حسبكم...


﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع