الأربعاء، 25 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
محاولات حثيثة بائسة لإبعاد الذهب عن موقع السيطرة!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

محاولات حثيثة بائسة لإبعاد الذهب عن موقع السيطرة!

 

 

الخبر:

 

كتب غيث أبو هلال يوم الخميس 11 أيلول/سبتمبر الجاري لموقع Investing.com الإلكتروني خبراً بعنوان "حفلة وداع الذهب تبدأ اليوم.. وتنتهي"، قال فيه: "بيانات التضخم الأمريكية تجتمع في يوم واحد مع قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وحديث رئيسته لاجارد أيضا.. ما يعني يوماً فيه الكثير من الدراما والفوضى والتقلبات السعرية. لا يجب التقليل من أهمية قرار الفائدة الأوروبي الساعة 15:15 بتوقيت السعودية.. ومن ثمّ المؤتمر الصحفي لرئيسته لاجارد الساعة 15:45 بتوقيت السعودية".. لأننا اعتدنا من الذهب أن يتفاعل مع البيانات الأوروبية في هذا اليوم فقط.. وعلى الأرجح لن يغيّر الذهب قاعدته التي سار عليها مؤخّراً".

 

التعليق:

 

لقد صدرت عشرات العناوين عن هذا الموقع الإلكتروني وأمثاله منذ بداية العام 2025م، عن أخبار سلبية تجاه ظهور الذهب على النقود الورقية، وانجذاب الناس حول العالم إليه، بعد تجافٍ عنه طويل الأمد. العناوين كانت من أمثال: "كن مستعداً قبل الانهيار.. توقعات أسعار الذهب 2025"، "احذر أرقام لن تصدقها، الذهب" "توقعات أسعار الذهب: نحو قيمة تاريخية جديدة بحلول مايو 2025"، "يونيو ينتظر الذهب بمفاجآت وأحداث هامة.. بعد تقلبات أبريل ومايو"، "توقعات أسعار الذهب 2025، هل سيرتفع الذهب مع بيانات التضخم؟"، "أسعار الذهب … أخطر تقرير لعام 2025"، "الذهب يتحول للهبوط بعد تحقيقه قمما تاريخية.. وبيانات التضخم في دائرة الضوء".

 

وجميعها تتناغم مع عنوان هذا الخبر بوداع ظهور الذهب عالمياً، وأنه ليس ناتجا سوى عن اضطرابات الأسواق! وإقناع مقتني الذهب، ومتابعي أخباره، بأن ارتفاع أسعاره ليست مهمة، وهي عبارة عن فقاعة عابرة ستنتهي حتماً عما قريب! ومحاولة بائسة لإقناع حائزي المبالغ الوفيرة من الأوراق النقدية والسندات والأسهم، على الاحتفاظ بها، ودفعهم عن التفكير، ناهيك عن التخلي عما بين أيديهم، والتحول نحو حيازة الذهب بدلاً عنها، حفاظاً على أموالهم من الضياع، وصدهم عن اقتناء المعدن الأصفر النفيس، من بعد الخسائر التي حلّت بأمثالهم، جراء الأزمة الاقتصادية العالمية 2008م، والعالم على أعتاب أزمة اقتصادية وشيكة.

 

والمراقب الحصيف قد عَلِمَ علم اليقين - على مدار عقدين من الزمان - مدى حفاظ دول العالم على رصيدها الذهبي، وإقبال عدد منها على الاستزادة من الذهب، وشرائها مئات الأطنان منه.

 

إن عودة الذهب لاقتعاد كرسي الملك في التعامل النقدي العالمي بشكل خاص، والاقتصادي بشكل عام يلوح في الأفق، بعد غياب أدى إلى كوارث اقتصادية.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع