الأحد، 22 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/14م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ضربة كيان يهود لقطر والرد عليها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ضربة كيان يهود لقطر والرد عليها

 

 

الخبر:

 

تناقلت وسائل الإعلام المختلفة خبر ضربة كيان يهود على الدوحة بتاريخ ٩/٩/٢٠٢٥.

 

التعليق:

 

صرح البيت الأبيض أن ترامب يريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، أما بريطانيا فقالت ندين بأشد العبارات القصف الذي طال الدوحة.

 

وهكذا بقية الدول تدين وتستنكر قصف كيان يهود لقطر، أما رئيس وزراء قطر فقال: "من حق بلادنا حماية السيادة"، وقال أيضاً: "إن نتنياهو رجلٌ مارق"، وقال: "الغدر طبيعي في شخص مثل نتنياهو" وقال: "إن نتنياهو يزعزع أمن المنطقة من أجل تحقيق مصالحه الشخصية".

 

من المعروف أن أمريكا شريك وداعم أساسي لكيان يهود المجرم، ومع أنها لا تقل إجراماً عنه وهي مشاركة له في كل مجازره ضد أهلنا في غزة والضفة، وتصريحات رئيسها ترامب بشأن السلام والاستقرار ما هي إلا لكسب الوقت لتحقيق ما تصبو إليه أمريكا في سيطرتها على الشرق الأوسط وتقسيمه حسب مصالحها، فالسلام والاستقرار ما هو إلا تضليل وخداع وكذب واضح، وأما الدول المنددة والمستنكرة لهذا القصف فهو ذر للرماد في عيون شعوبها. وأما قطر وما أدراك ما قطر! فهي عرابة أمريكا في المنطقة، فعن أي سيادة يتكلمون؟ ثم أين الحماية في هذه السيادة إن كانت لكم؟!

 

فهلا تعتبرون؟ ألا تفقهون؟ ألا تعقلون؟ ألا تتدبرون؟! إن أمريكا لا تهمها سيادتكم ولا أمنكم ولا استقراركم، فحب الذات والمصلحة لديها فوق كل القيم والاتفاقات، وهي دائماً تسعى إلى خلق الأزمات، وهي صاحبة "الفوضى الخلاقة" كما قال بوش اللعين عند احتلال العراق، وهي التي نقضت العهود الدولية، وأين ما حلت حل الدمار والتخريب والحروب الإقليمية أو المحلية، وهي صاحبة الإرهاب الدولي.

 

إن الخلاص من هيمنة أمريكا لا بد له من الاستقلالية عنها والانفكاك منها، وهذا لا يكون إلا بالعمل الجاد لإعادة سلطان الإسلام والامتثال لأوامر الله، فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾. ويقول أيضاً: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾. وهذا ما سطره عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله: (نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله).

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مصطفى الأمين – ولاية العراق

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع