الأربعاء، 22 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
جرذان كيان يهود يستأسدون!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

جرذان كيان يهود يستأسدون!

 

 

الخبر:

 

تصعيد عسكري بين إيران وكيان يهود. (15 حزيران 2025)

 

التعليق:

 

في الأحداث المشتعلة بين إيران وكيان يهود، أعلنت أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا دعمها العسكري للكيان، والمعلومات تقول إن أمريكا فعّلت أنظمتها المضادة للصواريخ لاعتراض الصواريخ البالستية الإيرانية، وهذا هو المنطقي من حيث إن الكيان دودة زائدة لقوى الغرب المستعمر، تحيطه بالرعاية والحماية وأسباب الوجود، منذ نشأته إلى اليوم.

 

في المقابل صدرت تصريحات من بعض دول المنطقة تستنكر وتشجب وتدعم.

 

من ذلك بيان المملكة السعودية الذي شجب العدوان على إيران، واعتبر الأخيرة دولة شقيقة.

 

وصدر موقف لافت من باكستان على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف الذي قال إن "باكستان تقف بحزم إلى جانب إيران، فهي ليست دولة مجاورة بل هي دولة شقيقة تربطها علاقات عميقة مع باكستان وسنواصل دعمها بكل ما أوتينا من قوة".

 

إنْ حملنا تلك المواقف على محمل الجد، فإن ثمة أعمالا متنوعة تستطيع فعلها دول المنطقة للوقوف مع جارتهم وشقيقتهم إيران.

 

مثلاً، تستطيع المملكة تزويد إيران بالوقود اللازم لدعم احتياجات السوق المحلي ولدعم العمل العسكري. ولو قال البعض إن إيران دولة نفطية ومكتفية، فإن مثل ذلك العمل يشكل مبادرة رمزية للدخول في حرب شريفة.

 

ومثلاً، تستطيع تركيا تزويد إيران بمسيّرات البيرقدار مجاناً.

 

وكذلك تستطيع باكستان، التي يملأ السلاح مخازنها، تزويد إيران بما يلزمها من أنظمة صواريخ لتعزيز دفاعاتها ضد طيران العدو.

 

وبالإضافة إلى أوراق الشجب، تستطيع الدول الغنية تزويد إيران بمليارات الأوراق النقدية.

 

أليس هذا هو الواجب في حق "الأشقاء"؟

 

فإن تقدمت دول المنطقة بمثل هذه الأعمال وغيرها، وكان ذلك معلناً على رؤوس الأشهاد، فأزعم أن التأثير المعنوي لذلك سيكون مزلزلاً.

 

إن إمكانات الأمة هائلة، وهي على تفرق دولها تستطيع أن تفعل وتفعل.

 

ولكم أن تتخيلوا إن كانت هذه الإمكانات، أو جزء منها، متجمعة في دولة واحدة؛ دولة تخاف الله ولا تخاف أمريكا، وتلتزم شرع الله وتكفر بالشرعة الدولية الطاغوتية، دولة مخلصة للأمة ولقضاياها، دولة تكون مصداق قوله عليه الصلاة والسلام «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

دولة العقيدة والنفط والغاز والثروات والسلاح النووي ومئات الملايين من الأنفس... كم سيصمد جرذان كيان يهود أمام هكذا دولة؟!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع