- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
تمويل تدميرنا!
(مترجم)
الخبر:
احتضان ترامب لسوريا وجهاديّها الذي تحول إلى رئيس يمكن أن يهز الشرق الأوسط (سي إن إن)
التعليق:
التقى ترامب برئيس سوريا الجديد أحمد الشرع، وهو الذي وصفته أمريكا يوما بالإرهابي. ومع ذلك، وقف الآن مرتديا بدلة بجانب ترامب ومحمد بن سلمان، مصافحا بينما تومض الكاميرات.
لم يُظهر حكام البلاد الإسلامية أي خجل في مظاهر خضوعهم، فقد رحبوا بالمجرم نفسه الذي أعطى الضوء الأخضر لإسقاط القنابل على غزة، وابتسموا له ووقعوا معه العقود.
تحرك ترامب كرجل أعمال، حيث أبرم صفقات مكتوبة بالخيانة: أسلحة بقيمة 142 مليار دولار للسعودية، وحزمة اقتصادية بقيمة 1.2 تريليون دولار مع قطر، وطائرة بوينج فارهة، ربما تم إهداؤها له لتحل محل الطائرة الرئاسية. وما هو المقابل؟ تم رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا؛ ما جعل أحمد الشرع وثروة سوريا أحدث هدف.
نحن أمة تمول تدميرها! فقد استُنزفت ثرواتنا وتحولت إلى أسلحة. تم شراء القنابل التي تدمر مدننا بمواردنا الخاصة. إن هؤلاء الحكام مكنوا من تدميرنا. إنهم يكبلون جيوشنا، ويعيقون تقدمنا، وينهبون ثرواتنا. هم ليسوا محايدين بل إنهم مشاركون بشكل كامل ويرغبون في موتنا ودمارنا.
هذه أنظمة تخضع للغرب الكافر المستعمر وتخدم مصالحه، وما لم تنهض الأمة، وما لم تطح بها، وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كنظام حياة حقيقي لجميع المسلمين، فسنبقى محاصرين في هذا الكابوس، نشاهد ثرواتنا تُستخدم لتدميرنا، بينما يبتسم الطغاة وندفن موتانا في صمت!
﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هيثم بن ثبيت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا