الجمعة، 11 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مشكلة كشمير

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مشكلة كشمير

 

 

الخبر:

 

تقدّمت باكستان بطلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة، على خلفية التوتر الحاصل مع الهند في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير. جاء ذلك بحسب بيان، صادر عن مكتب المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، الأحد، وصلت الأناضول نسخة منه. وأوضح البيان أن التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان والوضع في جامو وكشمير على وجه الخصوص تشكل "تهديدا للسلم والأمن الإقليمي والدولي". وأضاف أنه من المنتظر أن يعقد الاجتماع في 5 أيار/مايو الجاري، وأن المندوب الباكستاني عاصم افتخار أحمد، سيدلي ببيان صحفي بعد الاجتماع. (رأي اليوم)

 

التعليق:

 

كم أنتم خونة يا حكام باكستان؟! فأنتم تكبلون الجيش عن تحرير كشمير بل تحرير الهند كلها من الهندوس وتهرولون نحو مجلس الأمن الاستعماري أداة أمريكا الكافرة المستعمرة لحل مشكلة المسلمين في كشمير!

 

إن مشكلة كشمير تكمن في حكام باكستان الخونة؛ "فقد سلّم أيوب خان ثلاثة أنهار كانت من نصيب باكستان إلى الهند بعد حرب ١٩٦٥م، وقد أضاع يحيى خان وذو الفقار علي بوتو باكستان الشرقية التي صارت بنغلادش في عام ١٩٧١م، وفي عهد ضياء الحق احتل الهندوس قمم شيان شين. وأما في عهد نواز شريف منع المجاهدين والجيش الباكستاني من الحفاظ على مرتفعات كارغيل عام ١٩٩٩م بعد أن كان المسلمون قد أوشكوا تحقيق النصر وتحرير كشمير إلا أن نواز شريف قد أعطى أوامره للجيش والمجاهدين بالانسحاب استجابة لأوامر أمريكا وذلك لإسناد فاجبابي رئيس وزراء الهند آنذاك وإيجاد بطولة شعبية أمام منافسه حزب المؤتمر على حساب دماء المسلمين. وفي عهد برويز مشرف فقد تم التخلي ولأول مرة عن إعطاء أهل كشمير حق تقرير المصير والانفكاك من قبضة الهنود في عام ٢٠٠٤" (منقول بتصرف من كتاب قضايا سياسية الذي أصدره حزب التحرير).

 

واليوم نراهم يركضون نحو مجلس استعماري يستند في قراراته إلى قانون كفر اسمه القانون الدولي وتسيطر عليه أمريكا المجرمة التي لديها شراكة استراتيجية مع الهندوس ونراهم يصرحون تصريحات ضعيفة ويدعون إلى السلام وخفض التصعيد وأن الرد يكون بالمثل! فأي سلام وخفض تصعيد وردّ بالمثل مع كافر محتل معتد لا يراك شيئا في عينه؟!

 

إن الواجب الشرعي على أهل الإسلام تجاه أرضهم المحتلة هو الجهاد على الأقرب فالأقرب حتى يشمل كل المسلمين لإخراج الكفار ولو تطلب ذلك ذهاب الملايين من الشهداء، فالله سبحانه تعالى يقول في محكم تنزيله: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ ويقول سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾ ويقول جل شأنه: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، فالمطلوب شرعا من حكام باكستان هو تحريك جيشهم العرمرم نحو كشمير بل الهند كلها لتحريرها من المشركين، لا أن يضعوا قضايانا عند الكفار فيجعلوا لهم سلطانا علينا حرمه الله سبحانه وتعالى!

 

فإن لم يستجيبوا لحكم الله تعالى فليسقطهم الجيش ولينصر حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة وعد الله سبحانه وتعالى ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ وبشرى رسول الله ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُبُوَّةِ» فيحقق نصر الله تعالى ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾، وتتحقق على يديه بشرى رسول الله ﷺ بفتح الهند: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللهُ مِنَ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ».

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع