- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
أنقذوا الأقصى، أنقذوا أهل فلسطين قبل أن تتحدثوا عن الميراث!
الخبر:
مجددا يثار الجدل في مصر حول الميراث وحقوق المرأة، بعد تصريحات لأحد أساتذة الفقه بالأزهر عبر فيها عن عدم إلزامية النصوص الدينية في هذا الشأن، وأحقية المرأة في المساواة مع الرجل.
التصريحات التي فتحت باب الجدل على مصراعيه مجددا، قابلتها انتقادات عنيفة من دعاة آخرين وكبار الأساتذة بالأزهر الشريف، كما أصدر الأزهر بيانا قويا حذر فيه من "إعادة إنتاج الفكر التكفيري المنحرف" أو "الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة".
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعد الدين الهلالي، في تصريحات تلفزيونية، إن "للأسرة أن تجلس وتتصالح مع نفسها فيما تتراضى عليه، كما أن رغبة الإدارة في الدولة لها حق استفتاء الشعب في جعل حق الأخت كالأخ، ومن ثم تغيير قانون الميراث وجعله بقرار شعبي، وهو أمر لا يمنعه الله".
وأضاف في تصريحاته المثيرة للجدل: "من يرفض ذلك يجعل من نفسه وصيا على المجتمع"، وتابع: "الميراث حق وليس فرضا كالصيام والصلاة"، كما اعتبر أن المواريث هي مسائل فقهية تعتمد على الفهم الذي يرضي الأغلبية.
التعليق:
لم يصدر الأزهر بيانا ناريا لجيوش المسلمين لإنقاذ أهل غزة من الحرق والقتل والتهجير! لم يصدر الأزهر بيانا ناريا للجيش المصري ولجيوش المسلمين لإنقاذ المسجد الأقصى الذي أصبح يدنس يوميا من يهود! اتقوا الله يا علماء الأزهر ووجهوا بياناتكم للجيش المصري بالتحرك والتوجه لغزة التي تباد وتحرق.
كيف تقبلون بأستاذ يدرس الفقه في جامعاتكم وهو يحل الحرام ويحرم الحلال حسب بيانكم؟! لماذا لم تقيموا عليه الحد أو تطردوه من الأزهر؟ لماذا تسمحون له بالظهور على شاشات التلفزيون؟ أين أنتم يا علماء الأزهر من العز بن عبد السلام الذي دعا أهل مصر للوقوف والتصدي للتتار وعدم الإذعان والخوف منهم؟!
فقد أثمرت دعوة الشيخ عز الدين ثمارها في المصريين وفي الهاربين إليها من الشام ومن كل بلاد الإسلام بقيادة السلطان قطز، وفي أول الصفوف إلى الجهاد كان الشيخ عز الدين وقد بلغ من العمر ثمانين عاماً، ما كان له الأثر الكبير في نفوس الجنود وفي كل المتطوعين والمحاربين، وخرج المسلمون للقاء التتار عند قرية صغيرة بالشام تسمى عين جالوت بأرض فلسطين، وقرر المستشارون أن تبدأ المعركة بعد صلاة الجمعة في يوم 25 رمضان وبعد أن يدعو جميع خطباء المساجد في كل البلاد الإسلامية للجيش الإسلامي بالنصر حتى تجتمع بركة الصيام وبركة يوم الجمعة، وفي يوم الجمعة ساعة إجابة فقد تكون هناك دعوة مستجابة، وعندها التقت الأرض بالدعاء مع أبواب السماء وإذا ما أخلص المسلمون التضرع إلى الله والإنابة، ودارت معركة عين جالوت ولم يحلّ المساء إلا وعلت راية النصر أما القلوب الداعية وهتاف المؤمنين الموحدين وتجلى الله على عباده وأيدهم بنصره وأعانهم بعونه، والله هو الغالب ولن يُغلَب جنده ما دام الجنود قد تسلحوا بسلاحين؛ سلاح الإيمان وسلاح الجهاد، وقد كانت تكبيرات القلوب الموحدة تزلزل سيل الأعداء من التتار.
وفي هذه المعركة تم النصر الساحق لجند الله وكان النصر عزيزاً مؤزراً حتى داست خيول المسلمين رأس قائد جيش التتار وكان اسمه كتبغوين أكبر وأشهر قواد التتار، كما تابع المسلمون فلول التتار بالشام.
أين أنتم يا علماء الأزهر من هذه المواقف؟! أليس حرياً بكم أن تحذوا حذو هذا العالِم بما أنكم العلماء وأن تنصروا أهل غزة؟!
أين أنتم يا علماء الأزهر من قيادة المعركة ضد يهود وأن تدوسوا بأقدامكم على رؤوسهم؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)