- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
دماء المسلمين في غزة واليمن لن يوقف نزفها إلا دولة الخلافة
الخبر:
أفادت وزارة الصحة والبيئة بأن عدد ضحايا العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية بلغ 370 شخصاً، وأوضحت الوزارة في بيانها أن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الأمريكي منذ 16 آذار/مارس الماضي حتى 14 نيسان/أبريل الجاري بلغ 370 شخصاً بينهم 123 شهيداً منهم أطفال ونساء. (وكالة سبأ للأنباء، 2025/4/14م)
التعليق:
في ظل استمرار عدوان كيان يهود الغاشم على إخواننا في غزة وارتفاع حصيلة العدوان إلى 50,983 شهيداً و116,274 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م بدعم أمريكي مطلق، لم يتحرك حكام المسلمين أي تحرك حقيقي نصرة للمسلمين والمستضعفين، ولم نر إلا مواقف هزيلة، وعندما تحركت جماعة الحوثي ولو شكلاً لإسنادهم لم يرق لأمريكا الصليبية أن يقال بأن مسلماً قد يناصر مسلماً في بلاد أخرى.
لقد أصبح واضحاً وجلياً أن أمريكا قد أصابها العمى والغرور وتحاول كسر أي إرادة أو عزيمة في الأمة فلا تتوانى في دعم إخوان القردة والخنازير بكل شيء ضد إخواننا في غزة، وتقتل وتبطش بلا هوادة وبلا تمييز بين هدف عسكري أو مدني، بل تسخر كل إمكانياتها لعداء الإسلام والمسلمين وتؤكد ومن خلفها العالم الصليبي أن نظرتهم للمسلمين واحدة وهي العداء المطلق للإسلام كونه البديل الذي سيقضي على حضارتهم في القريب العاجل.
إن دماء المسلمين التي تسيل في غزة واليمن أو في أي بلاد أخرى هي في رقاب الحكام السفهاء الذين يرون تحالف الصليبيين ويهود، مع العداء العقدي بينهما، ونصرة بعضهم بعضا في مواجهة المسلمين، ويصرون على خذلان الأمة، وإن هذه الدماء هي بداية خلع عروش العمالة المهترئة ونسف مؤامراتهم الدنيئة والنار التي ستحرقهم في الدنيا قبل الآخرة، وسنجني ثمرة هذه الدماء الزكية في القريب العاجل بإذن الله بإقامة الخلافة على منهاج النبوة ومبايعة إمام عادل يرفع راية الجهاد لنصرة المظلومين وتحرير المسجد الأقصى وكل شبر مغتصب في بلاد المسلمين، فإلى هذا ندعوكم أيها الملخصون، واعلموا أنَّ الله معكم وهو ناصركم.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
صادق الصراري – ولاية اليمن