- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
غزة تحتاج لإسقاط الحكام العملاء وليس لبذل جهود الوسطاء
الخبر:
أدانت قطر تجدد غارات يهود على غزة، محذرة من أن سياسات التصعيد ستؤدي إلى "إشعال المنطقة". واعتبرت وزارة خارجيتها، الوسيط الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار بين كيان يهود وحركة حماس، أن استئناف "العدوان يشكل تحدياً للإرادة الدولية الداعمة للسلام".
من جهتها، أدانت مصر هذه الغارات، معتبرة إياها انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وحذرت وزارة خارجيتها من أن التصعيد يهدد استقرار المنطقة، وطالبت "المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان، ودعت كافة الأطراف لضبط النفس لاستكمال جهود التهدئة وإرساء وقف دائم لإطلاق النار".
كما أدانت الأردن تجدد الغارات التي وصفتها بـ"الهمجية" على القطاع، مشدداً على ضرورة وقفها.
وأما أردوغان فقد صرّح أنه يقف إلى جانب الفلسطينيين!
التعليق:
خذلان وخيانة وجبن وتبعية لأمريكا، هذا هو حال حكام المسلمين الذين يتكلمون عن "المساعدات الإنسانية" ودماء أطفال ونساء غزة تُسفك، يناشدون النظام الدولي لوقف المعركة! وهم يعلمون أنه العدو ذاته الذي يمد يهود بجسر جوي وبحري وبري بآلة القتل والدمار التي تفتك بغزة وأهلها.
ينددون ويستنكرون ويشجبون ولسان حالهم يقول هذا كل ما عندنا، مع أنهم يملكون آلاف الدبابات والطائرات وتحت سيطرتهم آلاف الجنود والعساكر، إلا أن الخسة والنذالة أبت أن تفارقهم.
لقد أثبتت الأحداث الدامية التي جرت وتجري في غزة حقيقةً واضحةً وضوحَ الشمس في كبد السماء ألا وهي أن نصرة أهل غزة لا تكون بالتبرع بالدم والمال وإبداء المشاعر أو بكيل الشتائم والسباب ليهود والأمريكان وغيرهم، ولا تكون بإبرام الاتفاقيات وعقد العهود والوعود، بل بإسقاط هؤلاء الحكام العملاء لتحريك الجيوش القابعة في ثكناتها، فهذا التحرك يحتاج إلى أن تكون هذه الجيوش أصلا جيوشاً لنظام إسلامي مؤسس لحماية بلاد المسلمين وأهلها، هذا النظام هو الخلافة.
يا أهل القوة والمنعة، يا أبناءنا المخلصين في جيوش المسلمين، أيها الحماة، يا أتباع محمد ﷺ: ألم تغل الدماء بعد في عروقكم لما يحدث لأهلنا في الأرض المباركة فلسطين؟! إننا ندعوكم لنصرتهم، إننا ندعوكم لإزالة هؤلاء الحكام الخونة وأنظمتهم الفاسدة، وإقامة نظام الخلافة بأقصى طاقة وسرعة، فكونوا من رجالها واعملوا لإقامتها تنالوا الخير كله عاجله وآجله.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى