السبت، 01 رمضان 1446هـ| 2025/03/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكامُ دول الضرار أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حكامُ دول الضرار أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين

 

 

الخبر:

 

كشف مصدر سياسي مطلع يوم الاثنين الموافق 24/2/2025، عن جهود تبذلها وزارة الخارجية العراقية لمنع إصدار عقوبات أمريكية ضد العراق، تشمل شركات وأسماء قيادات في هيئة الحشد الشعبي.

 

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه، إن "عقوبات أمريكية قد تصدر قريباً وستطال قائمة بأسماء شخصيات سياسية لديها فصائل مسلحة".

 

وأوضح، أن "القائمة تتضمن أكثر من عشرة أسماء بعضها من قيادات الحشد الشعبي وأخرى معروفة ولها شراكات مع قوى سياسية مهمة"، موضحاً أن "الوضع مع الولايات المتحدة قد يتجه للتصعيد، والهدف هو السيطرة على حركة الأموال في العراق ولتحجيم وإضعاف ما تسميهم الإدارة الأمريكية بأذرع إيران وإيقاف إمداد طهران بالعملة الصعبة عن طريق وسطاء".

 

وأشار المصدر، إلى "وجود ثلاث شركات مالية وثلاث شركات نقل تعمل جميعها ضمن الأسطول النفطي العراقي ستكون أيضاً على القائمة السوداء، من أجل الضغط وإيقاف تهريب العملة والنفط باتجاه إيران". (شفق نيوز)

 

التعليق:

 

ليست هذه هي المرة الأولى التي تلوح فيها أمريكا بهذه العقوبات، التي تشكل ضغطاً سياسياً، في وجه عملائها في المنطقة فهذه هي أمريكا، تلقّم رجالها حجارة في أفواههم، ليلزموا الصمت، ويغذوا الخطا طائعين، في تنفيذ ما تريده منهم، وهذا هو واقع العراق؛ بلد محتل فاقد للسيادة، إضافة إلى أن الحكومة العراقية برئيس وزرائها وبرلمانها ليس لهم إلا التصريح، فهي تعيش على هامش الحدث ومدركة تماما أن الأمر خارج سيطرتها، وأنه وإن كانت هذه العقوبات تمثل استهدافاً أمريكيا لمصالح إيران وأذرعها، إلا أنّها في الحقيقة لا تغيّر من واقع العلاقة بين أمريكا وإيران، فإيران وكيل فاعل لأمريكا في المنطقة، وتدور في فلكها، وقدمت لها خدمات كبيرة في احتلال العراق وتثبيت قدمها فيه، وهذه الحقيقة أثبتها الواقع، وأن كل ما نسمعه من صراخ العداء بينهما تكذبه الأحداث والأعمال، إلا أنها في هذه المرحلة تريد تحجيمها وتوكيل غيرها من الدول الإقليمية كتركيا والسعودية ومصر، غير شاكرة لكل خدماتها.

 

أيها المسلمون: إنه لمن المؤسف أن تكون أمريكا، وحضارتها العفنة، ذات شأن في بلاد المسلمين فنراها تصول وتجول بكل غطرسة وعنجهية، ولا يُحرّك كل ما يجري فيكم الرغبة في تغيير واقعكم، لذلك فإن خلاصكم الوحيد هو بالعودة إلى الله سبحانه وتعالى، واتباع نهجه، والكفر بالطاغوت بجميع أشكاله، والإيمان بالله سبحانه وتعالى وحده. قال تعالى: ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

فارس منصور – ولاية العراق

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع