الثلاثاء، 05 شعبان 1446هـ| 2025/02/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ابن سلمان والكفار يجتمعون في مكة والمدينة!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابن سلمان والكفار يجتمعون في مكة والمدينة!

 

 

الخبر:

 

تفاعلت أسهم الشركات العقارية، التي تملك أصولاً في مكة والمدينة المنوَّرة، إيجاباً مع قرار السماح بالاستثمار الأجنبي في المدن السعودية المقدَّسة. كما سجّل مؤشر إدارة وتطوير العقارات أعلى مستوياته منذ أيار/مايو (أيار) 2018، بعد صعوده بنحو 7 في المائة.

 

وجاء الارتفاع بالتزامن مع إصدار السعودية، صباح الاثنين، قراراً يتضمن السماح للأجانب بالاستثمار في الشركات المُدرجة بالسوق المالية، التي تمتلك عقارات دائمة أو مؤقتة داخل حدود مدينتيْ مكة المكرمة والمدينة المنورة، ابتداءً من يوم الاثنين، بعد أن جرى إقرار الضوابط الخاصة باستثناء الشركات المُدرجة بالسوق المالية السعودية من مدلول عبارة "غير السعودي"، وفقاً لنظام تملُّك غير السعوديين للعقار واستثماره، وفق ما أعلنته هيئة السوق المالية. (الشرق الأوسط)

 

التعليق:

 

أتستقدمون الكفار بالاستثمار والتملك في أطهر بلاد المسلمين مكة المكرمة والمدينة المنورة؟!

 

يأبى ابن سلمان إلا أن يعلن الحرب على الإسلام والمسلمين في كل مناحي الحياة في جزيرة العرب، ففوق ما يقيمه على أرض المسلمين من المهرجانات التي تستقدم الساقطين من الكفار لنشر رذالتهم جهاراً نهاراً بين أبناء المسلمين، وفوق دفع مئات المليارات من أموال المسلمين للكفار بل يعلنها رئيسهم ترامب أنه سيجعلها تريليونا، مهيناً إياهم أن هذه الأموال هي بدل حمايته لعرشهم، ففوق كل هذا وغيره من الفساد ها هو يستقدم الشركات الأجنبية للاستثمار في أرض المسلمين مضيفا حربا أخرى على الإسلام والمسلمين فيخالف بذلك حديث رسول الله ﷺ ووصيته بإخراج المشركين من جزيرة العرب حيث قال ﷺ: «لَا يَجْتَمِعُ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ دِينَانِ».

 

إن استقدام الكفار إلى أرض المسلمين في الحجاز إنما هو إفسادٌ فوق إفساد وجرأة فوق جرأة على دين الله تعالى. فأين علماء المسلمين في أرض الحجاز من هذا؟ هل أطبق حكام آل سعود أفواهكم فأصبحتم صماً بكماً عن أفعالهم التي أعلنوا فيها حربهم جهارا نهاراً على دينهم؟ فما قولكم لله عز وجل يوم القيامة في هذا السماح المنهي عنه للكافرين؟

 

قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَتَى يُتْرَكُ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: «إِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ مَا ظَهَرَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِذَا ظَهَرَ الْإِدْهَانُ فِي خِيَارِكُمْ وَالْفُحْشُ فِي شِرَارِكُمْ، وَالْمُلْكُ فِي صِغَارِكُمْ، وَالْفِقْهُ فِي رُذَالِكُمْ».

 

وأنتم يا جيش المسلمين في أرض الحجاز كيف تصمتون على جرأة حكامكم على دين الله تعالى والتعدي السافر وبكل وقاحة وتحدٍ وكأن الأمر لا يعنيكم؟! وكيف تقبلون إهانة ترامب لكم بأنه يأخذ الأتاوات لحمايتكم؟ ممن يحميكم وأنتم جيشٌ عظيم من أمة عظيمة؟! هل سيبقى الكافر المستعمر يستخدمكم في حرب المسلمين بعضكم بعضا؟! ألم يأن لكم أن تخلعوا حكامكم الأذلاء على الكفار، الأقوياء على المسلمين؟

 

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الرحمن

مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع