الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    12 من شوال 1445هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1445 / 30
التاريخ الميلادي     الأحد, 21 نيسان/ابريل 2024 م

 

بيان صحفي

 

الإمارات تُنْشِئ فيلقاً من المرتزقة سيعمل جزء منه في اليمن والسودان!

 

وصف تحقيق نشرته دويتشه فيله الألمانية في 2024/04/14م، دولة الإمارات بأنها مركز للمرتزقة في أفريقيا والشرق الأوسط، لا سيما اليمن والسودان. وكشفت صحيفة إنتلجنس أونلاين الفرنسية النقاب عن الإعلان الذي جرى توزيعه على جنود سابقين في القوات الخاصة التابعة للجيش الفرنسي، وذكرت الصحيفة أن التحقيق أظهر أن الإعلان يعود لشركة منار للاستشارات العسكرية التي يديرها ضابط سابق في القوات الخاصة الفرنسية، ذو علاقة بأبو ظبي. وقالت الدورية الفرنسية إن المرء يستخلص من الإعلان إلى أن الإمارات ترغب في إنشاء فيلق نخبة أجنبي خاص بها ربما يبلغ قوامه ما بين 3000 إلى 4000 عسكري بحلول منتصف 2025م. محاولة أبو ظبي الأولى كانت في عام 2009م لتشكيل لواء داخل الإمارات قوامه 800 عنصر على يد إريك برينس مؤسس بلاك ووتر.

 

الإمارات، ربيبة الإنجليز، التي يبلغ تعداد جيشها 65 ألفاً، بدأت الاستعانة بمرتزقة أجانب منذ العام 2016م حين قامت باستئجار مرتزقة من مجموعة سبير الأمريكية للقيام باغتيال 160 شخصاً ممن لا يأتمرون بأمرها من أئمة وخطباء المساجد والسياسيين والعسكريين والحقوقيين في عدن، بعد دخول الإمارات إليها لطرد الحوثيين منها في آب/أغسطس 2015م. واستمر التعاون بين ضباط أمريكيين ومسؤولين إماراتيين، إذ كشفت وكالة رويترز في 2019م عن سعي الإمارات إنشاء وحدات للحرب الإلكترونية. وكذلك أفادت صحيفة واشنطن بوست عام 2022 بأن الإمارات مستمرة في دفع رواتب لمسؤولين عسكريين أمريكيين سابقين مقابل تقديم خدمات ومشورات. وبحسب تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام سيبري، في 2023م، فإن ظاهرة الشركات الأمنية العسكرية الخاصة قد تزايدت منذ عام 2003م، منذ تأسيس بلاك ووتر ودورها القذر في احتلال العراق.

 

واليوم تظهر أبو ظبي بصورة أكثر بشاعة، إذ تقوم بتأسيس فيلق من المرتزقة خدمة لمشاريع بريطانيا الاستعمارية في اليمن وفي السودان. أما في اليمن فللقيام بالمزيد من الاغتيالات التي بدأت في 2016م لمساندة المخططات البريطانية، في مواجهة وكبح المخططات الأمريكية. وفي السودان لمساعدة قوى الحرية والتغيير التي اختنقت بصراعات العسكر الأمريكيين؛ البرهان وحميدتي. وكذلك في كل من الصومال، وليبيا وغيرهما.

إن الإمارات تفعل ذلك لخدمة سيدتها بريطانيا، وتماهياً مع المخططات الأمريكية في الشرق الأوسط. فهي تدين للإنجليز بالولاء والتبعية المطلقة كباقي دول الخليج إلا السعودية التي تسير مع أمريكا على عهد سلمان وابنه حاليا... وهكذا فإن التناقض الظاهر على سياستها إنما هو ناتج عن الخطوط العريضة التي رسمتها بريطانيا لها بدعم العلمانيين، ومناهضة الإسلاميين، فضلاً عن أن الإمارات تقوم بتنفيذ سياسات خاصة وعميقة لبريطانيا، وأنها أي الإمارات كثيراً ما تعمل لبريطانيا في الخطوط الخلفية لعملاء أمريكا في المنطقة، وتقدم خدماتها لبريطانيا من تلك المواقع.

 

هكذا تذبل وتضمحل أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية بعد ابتعادها عن الحكم بالإسلام وحمله إلى غير المسلمين، والانخراط في مخططات أعداء الإسلام والمسلمين، كالإمارات التي أضحت مأوى لغير المسلمين الذين يفوق عددهم عدد سكانها، وتبني لهم، في جزيرة العرب، الكنائس والكُنُس ومعابد الشرك الهندوسية، وتنشئ جيوشاً لخدمة الكفر وأهله، وضد الإسلام وأهله! قال تعالى: ﴿الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَمِنْ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. ويبقى عمل المسلمين وأملهم بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير ويدعو المسلمين للاستجابة لهذه الدعوة العظيمة لإحقاق الحق، وكنس مخططات السوء بحق الإسلام والمسلمين.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع