الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    17 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1445 / 09
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 م

 

بيان صحفي

 

هل فهم الناس في هذه الظروف الحالكة ما معنى دولة الخلافة وما مدى حاجتهم إليها؟

 

يكاد الشهر أن ينقضي منذ اندلاع الحرب على غزة، والمسلمون يتوثبون للقتال، وهم في شتى بقاع الأرض يلتفتون يمنة ويسرة عمن يلوذون به؛ تارة الأردن، وأخرى مصر، وثالثة باكستان ورابعة وخامسة... من يحرك لهم الجيوش، لينخرطوا جنوداً فيها، يكون سنداً لهم مِنْ خلفهم، لا تردّه الحدود المصطنعة في بلاد المسلمين التي تحول بينهم وبين نصرة غزة.

 

فإذا كان ألفاً أو ألفان أو ثلاثة آلاف من المقاتلين فعلوا ما فعلوا، وحققوا ما حققوا، فإن واحداً من جيوش المسلمين لديه الاستطاعة الفعلية لسحق كيان يهود حتى ينسي نتنياهو ورفاقه الحليب الذي أرضعتهم إياه أمهاتهم. قال تعالى: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾.

 

فهذه والله جبهة من جبهات المسلمين، التي حُقَّ عليهم أن لا يتخلفوا عنها، وأن يلتحموا فيها يقاتلون، وأن يسقطوا شهداء في جهاد لعدوٍ مغتصب لمسرى نبيهم ﷺ. وإنهم ليسوا بحاجة للمظاهرات والحشود التي ينتهي بها المطاف العودة إلى البيوت سالمين!

 

إن الفريق الآخر من أمريكان وأوروبيين، يعمل جاهداً للإسراع في إطفاء جذوة نار الجهاد التي اتقدت، ولفلفة الأمور على عَجَلٍ، قبل أن يفلت زمام الأمور من يده إلى أيدي المسلمين، لأنه يعلم علم اليقين بأن أي تحرك جاد من المسلمين يلتحمون فيه مع أهل فلسطين، ليس له طاقة في مواجهته، وسَيُسْحَقُ كيان يهود أمام ناظريه، ويلقى به في هاوية سحيقة، ولذلك يسارع الغرب الكافر بعقد المؤتمرات، والزيارات المتكررة، والتطمينات الكاذبة، والوعود الزائفة بالوقوف للأبد إلى جانب كيان يهود.

 

لا شك في أن الناس في هذه الظروف التي يمر بها أهلنا في الأرض المباركة فهموا ما معنى أن تكون لهم دولة خلافة؛ يلوذون بها لحماية ديارهم، وتذب دفاعاً عن بيضة الإسلام، تصد كيد المعتدين على ثغور المسلمين، وتوحد بلادهم الممزقة، وترفع راية العقاب، فتختفي البغاث من السماء.

 

وأصبحوا غير مترددين في العمل والاصطفاف مع من يعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على وجه السرعة، لإنقاذ أرض غزة بل فلسطين كلها، وبقية بلاد المسلمين التي استباحها الأعداء في ظل غيابها لأكثر من قرن من الزمان.

 

إننا نحث المسلمين للحاق بركب العاملين المخلصين لإقامة الخلافة لينفضوا عن كاهلهم الإثم الكبير، خصوصا وهم يرون دماء إخوانهم في غزة تسفك في الشوارع والبيوت والمشافي ولا ناصر ينصرهم من الحكام المجرمين أو جيش يعصي الأوامر فينطلق لدك حصون يهود! إننا في حزب التحرير نعمل معكم وبينكم لإقامة هذا الفرض العظيم الخلافة الراشدة والله ناصر عباده المؤمنين وقد وعدنا الله تعالى الذي لا يخلف الميعاد في قوله: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، وبشرنا رسوله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع