الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    23 من ربيع الاول 1440هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1440 / 05
التاريخ الميلادي     السبت, 01 كانون الأول/ديسمبر 2018 م

بيان صحفي


المتصارعون في اليمن لا يخجلون!!


يحتفلون بذكرى الاستقلال بينما المستعمر البريطاني والأمريكي لا زال وصياً عليهم وإليه يحتكمون!!

 


احتفل المتصارعون في اليمن يوم 30/11/2018م بالذكرى الـ51 لخروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن في 30/11/1967م.


هكذا تم خداع أهل اليمن برحيل الاستعمار البريطاني، والحقيقة هي أن الاستعمار البريطاني رحل بالاسم وبقي بالفعل، فحين خرج المستعمر عسكرياً ترك وراءه جيشاً من العملاء سياسيين وعسكريين ومشايخ وأحزاباً ورجال المال وغيرهم، واختار بنفسه من يسلم له الحكم في عدن عبر مفاوضات جنيف 20- 28/11/1967م ليكونوا خدماً وعبيداً له.


فاستمرت أعمال بريطانيا السياسية في اليمن طوال الـ51 عاماً الماضية وجعلت لها نفوذاً سياسياً في اليمن لا يضاهى، رغم المحاولات الأمريكية المستمرة لإزاحته والحلول مكانه أو حتى مشاركة بريطانيا في النفوذ والثروة عن طريق دعمها للحوثيين والحراك الجنوبي الانفصالي عبر إيران، وهكذا أوجدت أمريكا لها نفوذا في اليمن لمنافسة عملاء الإنجليز، مما أدخل اليمن في حرب استعمارية قذرة بين الدولتين المجرمتين أمريكا وبريطانيا وعملائهما المحليين والإقليميين، وها هي الحرب مشتعلة لما يقارب 4 سنوات ولا حل يلوح في الأفق.


إن أمر هؤلاء العملاء المتصارعين لعجيب، فعن أي استقلال يتحدثون وأمريكا وبريطانيا هما المتحكمتان في البلاد تقرران إعلان الحرب وإيقافها جهارا نهاراً، أفلا يعقلون؟! بل عن أي استقلال يتحدثون وقد أصبحت اليمن ميداناً لكل متصارع وثرواتها نهباً لكل طامع، في حين إن بحارها وأجواءها غدت مرتعا للسفن الحربية والأساطيل الغربية والطائرات بلا طيار الأمريكية التي تقتل متى تشاء ومن تشاء بلا رادع؟! علاوة على ما تفعله الأدوات العميلة كالسعودية والإمارات من هيمنة على اليمن لصالح أمريكا وبريطانيا والتنافس المحموم على خيرات بلد الإيمان والحكمة، تليهما إيران التي تصرح بدعم الحوثيين وتنشر الطائفية عبرهم بكل وقاحة؟!


لقد صدق الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام حيث قال: «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»، إن العملاء المتصارعين يسلمون قيادتهم بذلة وخنوع للأمم المتحدة المجرمة لتحل قضاياهم وهي أداة من أدوات المستعمرين، وها هو السفير الأمريكي يزور حضرموت وكأنه الحاكم الفعلي للبلاد حيث يقوم بتسليم السواحل اليمنية حسب قوله لقوات خفر السواحل اليمنية من يد التحالف ويوكل لها مهمة مكافحة (الإرهاب) خدمة لأمريكا رأس الإرهاب التي لم نر الصارخين ضدها بالموت يستهدفون أي قوة عسكرية لها وهي تملأ البر والبحر بل معها ينسّقون!!


إن هؤلاء العملاء المتصارعين يحتفلون بذكرى جلاء المستعمر وهم بحضرته وتحت نعاله، يأمرهم فيطيعون، يوافقون على إدارته لميناء الحديدة وعودة البنك وصندوق النقد الدوليين الاستعماريين لإدارة اقتصاد البلاد والهيمنة عليه ولا نسمع من يصرخ ضد ذلك، بل نراهم جميعاً موافقون مهما أكثروا من الصراخ الكاذب والعنترية الفارغة!


أيها المحتفلون في اليمن! اعلموا أنه لا تزال أنظمة المستعمر وبرامجه وثقافته هي التي تطبق في بلادنا، وما المتصارعون هؤلاء إلا حراس مأجورون ينفذون ما يريده المستعمرون على أهل اليمن بالحديد والنار وبدعم من أسيادهم الأشرار، فهلا أفقتم يا أهل الإيمان والحكمة من غفلتكم وعملتم للتحرير الحقيقي الذي يرضي ربكم ويقطع دابر الكافرين المستعمرين عن بلادكم وبلاد المسلمين، ويجتث كل ما له صلة بهم من عملاء وأنظمة وبرامج هدامة، ومؤسسات استعمارية ومنظمات خبيثة؟ ألا إن الطريق إلى ذلك يكون بالعمل لإعادة حكم الإسلام إلى واقع الحياة، فاستجيبوا لدعوة حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بها يعود الإسلام عزيزا منيعا، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj السبت، 01 كانون الأول/ديسمبر 2018م 20:43 تعليق

    لا حول ولا قوة الا بالله ,اللهم أنر بصيرة أهلنا في اليمن وردهم اليك راشدين وناصرين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع