الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    25 من ربيع الثاني 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 06
التاريخ الميلادي     الإثنين, 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس يُطلق حملة بعنوان

"فساد التّعليم من فساد النّظام وإصلاحُه بتغيير النظام"

 

أمام ما تشهدُه البلاد من أزمة خانقة في كل القطاعات الحيويّة نتيجة لتغلغُل المُستعمر المُتحكّم في مفاصلها حيث كان لتدهور قطاع التّعليم الأثر الأبرز في الواقع نظرا لتداخله مع أطراف مُتعدّدة مُتشابكة ما جعل واقعه الحزين يمسُّ كل فرد في تونس؛ أبا، أمّا، مُربّياً، وطالباً. وقد كانت العودة المدرسيّة الأخيرة محطّة أخرى من محطّات مُسلسل العبث والإنهاك والاستنزاف والإحباط... للأولياء للتلاميذ والمربّين معا.

 

وأمام مواصلة النظام القائم انتهاج سياسة التشغيل الهش والتنكيل بالمُربّين مادّيا ومعنويّا، صانعاً مُناخاً مُحتقناً يسودهُ الإحساس بالقهر والظلم والاضطهاد...

 

وفي ظلّ محيط مدرسيّ غير آمن يرتع فيه باعة المخدّرات والصّعاليك، وبنية تحتيّة مهترئة وقذرة مُنذرة بسقوط صنم دولة الاستقلال؛ دولة الوهم والسّراب، وبرامج تعليميّة سقيمة محشوّة بالأفكار المسمومة المعادية لعقيدة الإسلام، أنتجت الأمّية والرّداءة لتفضح عجز الدّولة عن تحقيق الهدف الأساسي من التّعليم: الكتابة والقراءة وبناء عقيدة صحيحة بالإسلام...

 

في ظلّ كل هذا فإنه لا يسعنا إلا أن نُشير إلى مدى وضوح واكتمال الصُّورة؛ وهي أنّ الكافر المستعمر الذي يتحكّم بمقاليد السلطة في تونس يسعى إلى الحفاظ على أجواء الاحتقان والاضطراب والإنهاك في البلاد، والتّعليم هو أحد هذه المداخل.

 

- إنّ الدولة الوطنيّة التي أسّسها بورقيبة لم تعد قادرة على توفير الأمان ولا التعليم ولا حفظ كرامة الإنسان، وهذا أمر طبيعيّ ومُنتظر لمن يعقل ويتدبّر.

 

- إنّ ما بُني على باطل فهو باطل، فالدّولة التي تقوم على أساس فصل الدين عن الحياة ويُساهم بل يشرف الكافر المستعمر على بنائها لا تنتظروا أن تكون دولة لكم بل هي سيف على رقابكم، تبيعكم بدنيا غيركم.

- إذن لا يسعنا إلّا أن نصف الأشياء بمُسمّياتها؛ دولة بورقيبة الوطنيّة انهارت.

 

- ما يهمّنا في ظلّ هذا الصّخب هو سؤال: كيف نُغيّر؟ وكيف نخرج من الأزمة؟

 

وفي هذا الإطار يُطلق القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس، على بركة الله، حملة بعنوان: "فساد التّعليم من فساد النّظام وإصلاحُه بتغيير النظام"، وستنظُر الحملة بإذن الله في المحاور الثّلاثة التالية:

 

- جذور وتاريخ منهج التعليم البورقيبي الأسود في تونس.

 

- نتائج وانعكاسات سياسة التعليم العلماني الفرنكفوني والأزمة الأخلاقيّة الفكريّة التي أصابت النشء اليوم.

 

- الحلّ في منهج يقوم على الإسلام تُشرف عليه دولة الخلافة: كيف ذلك؟

 

قال الله تعالى: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

 

المكتب الإعلاميّ للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع