المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 7 من جمادى الثانية 1446هـ | رقم الإصدار: : ح/ت/س/ 1446 / 32 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 09 كانون الأول/ديسمبر 2024 م |
بيان صحفي
فضح الصبح فحمة الدجى
وظهرت حقيقة الصراع الاستعماري الأنجلو أمريكي على السودان
ردا على محاولة إنشاء عملاء بريطانيا في تنسيقية تقدم ما سمي بحكومة منفى، لفرض أنفسهم لمزاحمة عملاء أمريكا في حكم السودان بعد فشل الاتفاق الإطاري، علق المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو على ذلك في منصة إكس يوم السبت 2024/12/7م قائلا: "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض الفصائل والأفراد السودانيين يدعون إلى إعلان هياكل حكم جديدة ومعلنة من جانب واحد. وأن مثل هذا الإجراء يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير في المنطقة ويخاطر بتفتيت السودان".
لقد أصبحت الشواهد والأدلة على حدة الصراع الاستعماري الأمريكي البريطاني على السودان، والذي يمثله العملاء على الأرض العسكر والمدنيون، أصبحت كثيرة لا يخطئها إلا من أغلق عقله وقلبه وأصم سمعه.
لقد بات واضحا أن أمريكا التي أشعلت الحرب في السودان لإفشال الاتفاق الإطاري، لإزاحة عملاء بريطانيا المدنيين من الحكم، تصر على عدم السماح لهم بلعب أي دور سياسي في السودان. إلا أن بريطانيا ظلت تحوك المؤامرات وتعقد المؤتمرات تباعا بهدف العودة للمشهد السياسي بعد إزاحة قادة العسكر لعملائها.
فها هو المبعوث الأمريكي ينزعج من تحركات "تقدم" في عنتيبي بأوغندا، وها هي مصر بإيعاز من أمريكا تعلن على لسان وزير خارجيتها بدر عبد العاطي عن عقد مؤتمر، وذلك على خلفية مؤتمر مونتيرو الذي عقد في جنيف بدعوة من وزارة الخارجية السويسرية وبرعاية منظمة برومدييشن الفرنسية، والذي حاول عملاء بريطانيا من خلاله فتح نافذة لإعادة مخرجات الاتفاق الإطاري؛ الشرارة التي أشعلت الحرب.
إنه صراع دولي واضح المعالم يمر بوقاحة عبر العملاء بعد أن أحرقوا البلاد وأذلوا العباد مع نزوح ولجوء واغتصابات ونهب لتحقيق أجندة الكافرين المستعمرين، قاتلهم الله أنى يؤفكون!
لقد دارت الدوائر لتؤكد الأخبار وتثبت ما ذهبنا إليه في حزب التحرير في رؤية سياسية عميقة مستنيرة عن حقيقة هذه الحرب، وحقيقة الصراع الدولي على السودان الذي لن يوقفه إلا دولة مبدئية تقيم الإسلام وتطبق شرعه؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه وبشرى نبيه ﷺ الذي شدد على إقامتها حيث قال ﷺ: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسَنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ».
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |