المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 25 من رمــضان المبارك 1438هـ | رقم الإصدار: 10 / 1438هـ |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 20 حزيران/يونيو 2017 م |
بيان صحفي
دعاية كاذبة تمارسها الأجهزة الأمنية الروسية
(مترجم)
نشرت إحدى وسائل الإعلام الدعائية في 19 حزيران/يونيو مقابلة مع من أسموه عالم الدين، رمان سيلانتيف حول أكاذيب عن الإسلامفوبيا، حيث أكد بأن "حزب التحرير هو حزب (إرهابي) بلا شك" وقال: "وبما أن الحزب غير محظور في بريطانيا وأوكرانيا فإن حكومات هذه الدول تستطيع استعماله لأهدافها". ومن أجل "إقناع" الناس بأكاذيبه أضاف سيلانتيف "في أوكرانيا توجد قاعدة كبيرة لحزب التحرير".
التأكيد على أن حزب التحرير هو حزب (إرهابي) كذب واضح تمارسه الأجهزة الأمنية الروسية ونحن رفضنا هذا الأمر مراراً وتكراراً. كما أنه لا يوجد ولا دليل واحد على ربط الحزب بـ(الإرهاب) وكل القضايا المرفوعة على أساس المشاركة في أعمال إرهابية مبنية كلها على لا شيء ما عدا قرار المحكمة العليا في 2003 والتي أدرجت حزب التحرير ضمن لائحة المنظمات (الإرهابية).
ولهذا السبب فإن نصف المعتقلين السياسيين في روسيا هم من أعضاء حزب التحرير. والكذب الذي تمارسه الأجهزة الأمنية تستنكره قناةRT التابعة للكرملين والتي استضافت غير مرة الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانبا في برامجها وتقدم أعضاءه على أنهم أعضاء في حزب إسلامي سياسي.
ويبقى السؤال: من احتاج هذه المقابلة الآن بالذات، ولماذا؟ والجواب على ذلك بأنه قبل أيام عدة وفي 15 حزيران/يونيو حكمت محكمة موسكو العسكرية على خمسة أعضاء من حزب التحرير، لم ينكروا عضويتهم في الحزب وأصروا بأنه لا يمكن تصنيف الحزب على أنه (إرهابي) ولا دليل على ذلك. وبعد 5 ساعات من مرافعات المحامي التي تثبت وقاحة الاتهامات الموجهة لموكله بممارسة أعمال (إرهابية) وطرح أدلة مقنعة لكل من كان موجودا في قاعة المحكمة جاء قرار المحكمة باعتبار الذين يحاكمونهم مذنبين بحسب المادة 205 بند 5 قسم 1 والتي تنص على تنظيم أعمال إرهابية لمنظمة تعتبرها روسيا إرهابية! فحكمت محكمة موسكو العسكرية على أميرخان نومونتتشوف بالحبس 15 سنة، وعلى عليشير حسينوف بالحبس 15 عاماً ونصف، وعلى سوخروب إيرونوف بالحبس 17 عاماً، وعلى نعيم جان حاجايف بالحبس 18 عاماً وعلى ميرزا باخادينوف قربانوف بالحبس 16 سنة مع الأشغال الشاقة.
وقبل أسبوع من هذا قامت محكمة الاستئناف في أوديسا بأوكرانيا بإلغاء حكم محكمة أوديسا باعتقال عضو حزب التحرير إلدار فالييف، وقد اعتقلوه في مطار أوديسا في 25 أيار/مايو لأنه مطلوب للإنتربول من جهة محققين روس لاتهامه بعضوية منظمة (إرهابية). إلا أن القضاة وبعد سماعهم للدفاع عنه وللنيابة قررت المحكمة بأن فالييف وحزب التحرير لا علاقة لهم بـ(الإرهاب) وقررت إطلاق سراحه فوراً.
كلتا المحاكمتين تناولتها وسائل الإعلام الروسية مما أثار العديد من الأسئلة. والإجابة عنها توصلنا إلى حقيقة بسيطة وهي أن الأجهزة الأمنية تتصنع الحرب على (الإرهاب) مما يتيح لها الحصول ليس فقط على ملايين الدولارات بل وعلى التأثير السياسي في البلد. ولهذا فإن الأجهزة الأمنية حين تجلب "عالم دين" مثل سيلانتيف لعمل مقابلة فإنها تستعجل طرح أجوبتها على الأسئلة التي تطفو وحتى لا يلتفت الناس إلى حقيقة جرائمهم ومنها جرائمهم بحق حزب التحرير.
يقول تعالى: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |
4 تعليقات
-
جزاكم الله عنا خير الجزاء و أثابكم
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم