المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 13 من ربيع الاول 1438هـ | رقم الإصدار: 04 / 1438هـ |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 12 كانون الأول/ديسمبر 2016 م |
بيان صحفي
أنا افتخر بأنني جزء من هذه الدعوة
قامت الأجهزة الأمنية وبدون أن تلفت نظر وسائل الإعلام بتلفيق تهمة (أخذ السلطة بالقوة) بحق أحد شباب حزب التحرير. حيث قامت محكمة مدينة موسكو بالحكم على رجل من طاجيكستان وهو منيرخان باباييف من مواليد 1986 بالسجن 9 سنوات، تاليا لأربعة متهمين بهذه القضية.
إن الذين تم الحكم عليهم بهذه القضية وهم إيناموف، وراخمانخادجيف، وقوربانوف وإسماعيلوف تم تدوين أسمائهم في قائمة السجناء السياسيين في مركز الدفاع عن الحقوق (ميموريال) لعدم وجود أدلة على الجرم وعلى التلفيق الواضح في هذه القضية. إلا أن هذا كله لم يقلق الأجهزة الأمنية ولا بأي شيء حيث إنهم أضافوا لقائمة الخدمة محكوماً آخر وهو - منيرخان بابايف.
نذكر بأنه وكدليل على تورط هؤلاء المسلمين في محاولة قلب النظام، فقد قدمت تسجيلات تنصت على بعض المحادثات وتصوير فيديو لاجتماعاتهم وكذلك تسجيل فيديو لمؤتمر إسلامي عقد في 2012 في شهر 8 في فندق في موسكو (سالوت).
في تلك المواد التي تم عرضها للمحكمة كدليل اتهام، واضح للعيان كيف أن المتهمين ولساعات تحدثوا عن الإسلام وتاريخه وتطبيقه وأنه لا يوجد كلمة واحدة عن مخططات قلب نص الدستور. حيث إن ما تم تسجيله في هذا الفيديو يدل على أنه تم نقاش حول مشاكل الأمة وطرق حلها. وننوه أيضا إلى أن ملاحقة شباب حزب التحرير منذ البداية تبنى على أكاذيب وعلى أسس غير قانونية قررتها المحكمة العليا في العام 2003 والتي وضعت حزب التحرير في قائمة الجماعات الإرهابية.
وغير هذا فإن منيرخان تنتظره تهمة جنائية أخرى وهذه المرة بحسب الفقرة 205.5 الجزء الأول، تنظيم أعمال منظمة إرهابية والتي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، وهكذا فإنهم يريدون الحكم على منيرخان مرتين بـ(الجرم) نفسه والذي يمكن اختصاره بأنه مسلم يسعى لإرضاء الله بالعمل مع حزب التحرير. هذا الظلم كله لم يفت في عضد منيرخان ولم يبدل مواقفه المبنية على أساس الإسلام، هذا بحسب ما قاله في المحكمة عندما أعطوه الكلمة الأخيرة:
(بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا شريك له والذي إليه مرجعنا يوم الحساب،
أنا منيرخان ابن عبد الله، كوني مسلما وتقبلت أفكار ومعتقدات حزب التحرير الذي أسس على عقيدة الإسلام. أنا أفتخر بأنني أصبحت جزءاً من هذه الدعوة، وأن الله قد أعطاني هذه الفرصة. ببال مرتاح أستطيع القول إن التهم الموجهة لي هي تهم ملفقة. وبالذات التهمة (والتي أعتبرها سخيفة) وهي محاولة قلب النظام أو أخذ السلطة في روسيا؛ هذا البلد الذي يدين بالأرثوذوكسية!!! لا أظن أن هنالك شخصاً ذا عقل سليم يصدق هذا. ليس لدي أي شهود يثبتون براءتي (مع أنه يجب على من اتهمني أن يحضر شهودا). ولكن معي الله شاهداً، وكفى به شهيدا. فإنني أتوجه إليه بطلب العون منه فإنه سريع الإجابة، وسيحكم بيننا).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |
2 تعليقات
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..
-
جزاكم الله خيرا