المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 8 من ذي الحجة 1437هـ | رقم الإصدار: 13 / 1437هـ |
التاريخ الميلادي | السبت, 10 أيلول/سبتمبر 2016 م |
بيان صحفي
الأجهزة الأمنية تتستر على اعتقال المسلمين مجدداً في بشكيريا
(مترجم)
في 7 أيلول/سبتمبر 2016م وفي مدينتي سترليتاماك وسلافات الواقعتين في بشكيريا جرت مداهمات وتفتيش لبيوت أربعة من المسلمين واعتقالهم بتهمة الانتماء إلى حزب التحرير. إلا أن الأجهزة الأمنية لم تخبر وسائل الإعلام بالحدث، وفي هذا دلالة على صعوبة إقناع الناس في الأساس الذي تعتمده هذه الأجهزة في ملاحقتها لأعضاء الحزب السياسي الإسلامي.
نذكركم بأنه قبل فترة قصيرة، وفي مدينة سترليتاماك، تم الحكم على خمسة مسلمين بالتهمة نفسها. ففي أيار/مايو حكمت محكمة موسكو العسكرية عليهم بالسجن لمدد طويلة، وفي 5 آب/أغسطس رفضت المحكمة العليا الالتماس الذي تقدم به هؤلاء المحكومون، وأبقوا على الحكم كما هو. الأجهزة الأمنية لجأت إلى تلفيق جديد للدعاوى القضائية مباشرة بعد أن أصبح الحكم بحق أولئك المسلمين نافذاً. هذه القاعدة في التعامل تبرز في كثير من الدعاوى القضائية الأخرى، حيث تدرك الأجهزة الأمنية تماماً بأن نشاط الحزب سياسي وأن صراعها مع أعضاء حزب التحرير ليس على خلفية قيامهم بعمل إرهابي يهدد البلد، بل هو صراع منضبط الإيقاع ضمن حرب روسيا ضد الإسلام بشكل عام.
كما أن تلفيق قضايا جديدة يأتي من أجل تأمين الدعم المادي لهذه الأجهزة فيما يعرف "بالحرب على الإرهاب". وهذا يقتضي منها أن تقدم كشفاً بأعمالها "الناجعة".
وهكذا، فإن روسيا ترى تهديداً في انتشار الإسلام على أراضيها، مما يدفعها إلى التضييق على نشاط الحزب السياسي الإسلامي، وفي الوقت ذاته تقوم الأجهزة الأمنية باستخدام ذلك لمصالحها المادية. وهذا يوجد حالة من اضطهاد المسلمين تحت ذريعة محارية (الإرهاب). إلا أن هذا الأمر لن يستمر إلى ما لا نهاية، فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، ويقول أيضاً: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |