الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    11 من جمادى الأولى 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 16
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

قواتنا المسلحة مليئة بضباط مخلصين وشجعان

قابلوا كل واحد منهم لتشجيعهم على إزالة كل عقبة تقف في طريق تحركهم لنصرة غزة!

 

(مترجم)

 

فلسطين لن تتحرر بدون الآلة الحربية لجيوش المسلمين، وقواتنا المسلحة هي التي تمتلك القدرة على ذلك. فما بالنا، أيها المسلمون، لا نلتقي بالضباط العسكريين الذين نعرفهم شخصياً، ونتناقش مع كل ضابط على حدة؟ لماذا لا نزور أقاربنا وأصدقاءنا من الضباط ونحثهم على المطالبة بالتحرك الفوري؟ يجب على الأمة أن تطالب جيوشها بإزالة كل جدار، والتغلب على كل عائق يحول بينها وبين تدمير كيان يهود الغاصب.

 

هؤلاء الضباط العسكريون لا يعيشون في أعماق الغابات المظلمة، ولا على قمم الجبال النائية، إنهم يعيشون بيننا، وفي وسط مجتمعنا، هم جزء من بيوتنا وعائلاتنا ومحلياتنا، ولديهم أيضاً مشاعر إسلامية مثلنا، إنهم يشعرون بهذا الألم، وربما أكثر مما نشعر نحن. من بينھم يوجد الأبطال الذين يمكنهم أن يقلبوا مجرى هذه الحرب بأكملها. من بينھم يوجد أبناء علي المرتضى رضي الله عنه، وخالد بن الوليد رضي الله عنه، وصلاح الدين رحمه الله. من بينھم يوجد سعد بن معاذ رضي الله عنه وأسيد بن حضير رضي الله عنه لزماننا هذا.

 

هل بذلنا كل جهودنا للتفاعل مع القوات المسلحة؟ هل بذلنا قصارى جهدنا للتواصل مع الضباط؟ هل شجعناهم على كسب الأجر، أو جعلناهم يشعرون بذنب الإهمال؟ ألن يسألنا الله سبحانه وتعالى عندما كنا نعلم أن هناك حاجة لتحرك القوات المسلحة، ماذا فعلنا في هذا الصدد؟ هل ذهبنا إلى كل ضابط عسكري نعرفه، لنعزز فيهم واجبهم الشرعي؟ أم جلسنا في منازلنا، مفترضين أنه لا داعي للتواصل مع الضباط المخلصين والمطالبة بتحركهم؟ هل قررنا لأنفسنا أن المقاطعة تكفي، رغم أن المقاطعة لم تخفض من إبادة أهل غزة ولو برصاصة واحدة، فضلاً عن قنبلة؟

 

وعلى الرغم من أن بلاد المسلمين يسيطر عليها النظام الاستعماري، وقادة معظم مؤسساتها عملاء للغرب، إلا أن كل هذه المؤسسات مليئة بأبناء الأمة المخلصين. وهؤلاء المخلصون من أبناء الأمة يتحكم فيهم الحكام العملاء من خلال تنفيذ السياسات والقيادة الاستراتيجية. وفي حالة غزة تحتاج الأمة إلى قادة عسكريين يرفضون عوائق الحكام والحدود القومية الاستعمارية والنظام العالمي الأمريكي التي تقف في طريقهم. وهم الذين سيقاتلون اليهود، وبالتالي سيأخذون هذا الأمر إلى نهايته المحتومة. والواقع أن كيان يهود لا يستطيع أن يحارب ولو جيشاً واحداً من جيوش المسلمين، أو حتى جزءاً من جيش واحد. إن تحرك القوات المسلحة وحدہ سيهز كيان يهود ويضطره إلى اللجوء إلى أشجار الغرقد خاصتهم.

 

نحن كأمة بحاجة إلى الرد الكامل؛ بسفننا الحربية ضد سفنهم الحربية، ودباباتنا ضد دباباتهم، وطائراتنا المقاتلة ضد طائراتهم المقاتلة، وجنودنا ضد جنودهم. إن زوال كيان يهود مؤكد، فقد بشر النبي ﷺ بقتالهم. وإن التراجع عن الحرب بعد أن قرعت طبول الحرب ممنوع. فمن سيقوم بواجب النهي عن المنكر؟ ومن سيتحدث ضد منع جيوشنا من التحرك لنصرة غزة؟

 

أيها العلماء، وحملة الدعوة، والصحفيون، والمذيعون، والمدونون، والمدرسون، والمحامون، وممثلو الغرف التجارية، والوجهاء، والمسلمون بعامة: نيران الحرب مشتعلة، ولقد اجتمع كفار العالم ضدنا، وإن حكام المسلمين رفضوا تحرك الجيوش لنصرة غزة. وبدلاً من ذلك فقد دعموا الكفر والكفار علناً. لذلك يجب علينا أن نتقدم ونطالب جيوشنا بإزاحة هؤلاء الحكام. وعلينا أن نأمر الضباط المخلصين في قواتنا المسلحة بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي تستجيب لنداء المظلومين، وتحرر كل الأراضي المحتلة وتلقي الرعب في قلوب أعدائنا جميعاً. قال الله تعالى: ﴿أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ * قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع