المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 27 من محرم 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 04 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 02 آب/أغسطس 2024 م |
بيان صحفي
كيان يهود الصهيوني ينتهك مقدساتنا كما يشاء
بينما حكام المسلمين يقيدون قواتنا المسلحة في ثكناتها!
(مترجم)
في صباح يوم 31 تموز/يوليو 2024، استشهد زعيم حماس إسماعيل هنية في هجوم صاروخي شنه كيان يهود على طهران عاصمة إيران. وقبل ذلك بيوم، قتل قائد لحزب الله بهجوم على مبنى سكني في بيروت بلبنان. وقبل ذلك، هاجمت طائرات كيان يهود الحربية منشآت مختلفة في ميناء الحديدة في اليمن. كل هذا في الوقت الذي تحولت الأرض المباركة فلسطين إلى أنقاض في الأشهر العشرة الماضية، حيث وصلت الخسائر في الأرواح حتى الآن إلى ما يقرب من مائتي ألف. إذن ما هو السبب في أن الحدود القومية لا تعني شيئاً لكيان يهود؟ فالكيان يتجول حيث يشاء، ويقتل المسلمين، ويسفك الدماء، وينتهك المقدسات، ولكن عندما يتم توجيه الدعوة لتحرك جيوش المسلمين، يرفض حكام المسلمين التفكير خارج الحدود القومية، وقد كبلوا قواتنا المسلحة ذات القدرات العالية داخل ثكناتها!
نسأل الله سبحانه أن يتقبل إسماعيل هنية في الشهداء، فهو ليس أول شهيد في هذه الحرب ولا الأخير. إن الشهادة هي رغبة كل مسلم ونعمة عظيمة عند الله. ومع ذلك فقد تجاوز الإهمال والإثم كل الحدود، فالقيادة العسكرية والسياسية ترفض إرسال قواتنا المسلحة القادرة عبر الحدود القومية لنصرة المسلمين في كل الأحوال، وسيرفضون حتى لو تم، لا سمح الله، هدم المسجد الأقصى، أو هوجمت مكة المكرمة والمدينة المنورة، أو استشهد ملايين المسلمين، أو انتهكت كل المقدسات. لقد أظهر الحكام تقاعسهم الآثم، لذا فإن الأمر الآن هو بين أيديكم أيتها القوات المسلحة الباكستانية! ومن السذاجة أن نتوقع أي عمل مشرف من هؤلاء الحكام. لقد تم تجاوز كل الخطوط الحمراء، والآن عليكم أن تقرروا موقفكم؛ هل ستقفون مع الحكام، أم مع الأمة؟ إذا تقدمتم مع الأمة فإن المسلمين عربهم وعجمهم سيضحون بدمائهم في سبيل الله بجانبكم، وسيقفون معكم وأنتم تهدمون قصور هؤلاء الحكام، ولن يسمحوا لهم بالفرار، بل سيحاسبونهم على كل جرائمهم. وفوق كل هذا فإن الله سيكون معكم. قال الله تعالى: ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾، ولكن إذا أصريتم على طاعتهم حين يأمرونكم بمعصية الله، فإنكم يوم القيامة ستحشرون معهم في النار، ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً﴾.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية! إن تقاعسكم قد جعل المسلمين هدفاً للكفار، وإن تقاعسكم هذا يستدعي غضب الله الذي لا مفر منه. فبالتواطؤ مع الحكام العملاء، قام الغرب بتقييدكم داخل الحدود القومية، وجعل الجيوش مجرد حراس أمن لعملاء الاستعمار في بلاد المسلمين، وأشرك جيوش المسلمين في حروب مع المسلمين. إن عملاء الاستعمار يحرقون الجيوش في حروب الفتنة بين المسلمين، بينما أجبن الناس، اليهود، ينتهكون دماء وأعراض إخواننا وأخواتنا. عليكم أن تتحركوا فورا، فتزيلوا هؤلاء الحكام المجرمين. يجب أن تعطوا النصرة للقيادة المخلصة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وإن شاء الله، سيكون أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة هو الذي سيحشدكم للجهاد في سبيل الله ﷻ. وسوف يحاسب الخليفة الراشد اليهود على شرورهم في الشام ولبنان واليمن وإيران والأرض المباركة فلسطين... وستقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بتوحيد الأمة الإسلامية بأكملها مرة أخرى في دولة واحدة قوية. لذا هلم أيتها القوات المسلحة الباكستانية!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |