الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    20 من جمادى الثانية 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 34
التاريخ الميلادي     الإثنين, 25 شباط/فبراير 2019 م

 

بيان صحفي

 

عمران خان يتهاون مع الدولة الهندوسية المعادية...

ويدين المسلمين في كشمير المحتلة ويُلحق بباكستان مزيداً من البأساء والضراء

 

القيادة الباكستانية تتهاون بشكل واضح مع الهند، حيث قال عمران خان في 24 من شباط/فبراير 2019: "يجب أن يعطي رئيس الوزراء مودي فرصة للسلام" واستنكر الهجمات العسكرية على قوات الاحتلال الهندوسية ووصفها "بالإرهاب"، في حين دعا إلى التطبيع والتجارة وتحسين العلاقات مع الدولة الهندوسية. ومع ذلك، فإن التنازل للمعتدي لا يقلل من عدوانه، بل يشجعه عليه أكثر وأكثر، ويعرّض المسلمين لمزيد من الخطر والشقاء. ولن ينعم المسلمون في كشمير المحتلة أبدا بالسلام تحت حكم الدولة الهندوسية، مع تعاظم مشاعر الحقد على المسلمين فيها، كما أكد ذلك (مودي) من خلال دعوته الهستيرية للحرب على باكستان من أجل الفوز في الانتخابات. لذلك أي تسوية مع الدولة الهندوسية حول كشمير لن تنهي العداء، لأن الحكام الهندوس من النخبة يعتبرون كشمير جزءاً لا يتجزأ من دولتهم ويعتبرونها مقاطعة متمردة، وهم كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن المشركين، حيث قال الله سبحانه وتعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. وبعيدا عن تجنب العداء، فإن موقف عمران خان الدفاعي التوفيقي يعزز من موقف المعتدي مودي، ويضعف من موقف المسلمين أمام عدوهم، وهو بهذا الموقف يمنح الدولة الهندوسية نصرا لم تتمكن من تحقيقه بنفسها على مدار أكثر من سبعة عقود، على الرغم من نشر القوات المدججة بالسلاح في مواجهة السكان المسلحين بإرادة التحدي فقط. وعلاوة على ذلك، فإن موقف عمران الجبان يساعد في تنفيذ الخطة الأمريكية للهند، والتي تنطوي على إجبار المسلمين لتمهيد الطريق أمام ظهور الدولة الهندوسية كقوة إقليمية مهيمنة.

 

أيها الضباط النبلاء في جيش باكستان! إنّ تهاون عمران خان مع العدو يعد بآمال زائفة بالازدهار والأمن، وهو ذل ومهانة، ولا يمكن تجنب العدوان عن طريق تحقيق مكاسب للمعتدي، وخصوصا عندما تكون الأمور في صالحكم، حيث جعلتم النخبة الهندوسية العنصرية هشة المواقف، والاضطرابات الحاصلة في كشمير المحتلة مثال صارخ على ذلك. إنّ المسلمين في كشمير المحتلة مرتبطون فيكم بالرابط العقائدي وهم صابرون محتسبون وينتظرون منكم تحريرهم. وقد أثبت التاريخ أن أهل شبه القارة الهندية قد احتضنوا بسهولة الحكم بالإسلام في السابق ووضعوا حداً لظلم النخبة الهندوسية، ونعموا لقرون بالازدهار والأمن. والخطوة الأولى على طريق تحرير المنطقة من ظلام الدولة الهندوسية هي بإعادة الحكم بالإسلام، من خلال نصرة العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وبالنصرة وحدها سيتمكن المسلمون من وضع حد للنخبة الهندوسية، ويهيمن الإسلام على شبه القارة الهندية ويرضى الله سبحانه وتعالى عنكم، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 27 شباط/فبراير 2019م 19:50 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع