بيان صحفي
أطلقوا سراح نفيد بوت

لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية باكستان
ترسل الوفود إلى لِجان حقوق الإنسان في باكستان
(مترجم)

أرسلت لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية باكستان الوفود إلى مكاتب لجان حقوق الإنسان في كراتشي ولاهور وإسلام أباد، حيث سلّمتها رسالة تدعو نشطاء حقوق الإنسان للتحرك من أجل إطلاق سراح العاملين للخلافة الراشدة، وقد قدّمت الوفود أيضًا ملامح تفصيلية لبعض القضايا البارزة، بما في ذلك قضية نفيد بوت (الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في ولاية باكستان)، الذي تم اختطافه في 11 من أيار/ مايو 2012م، ولا يزال مكان وجوده غير معروف، وكذلك قضية الأستاذ سعد جغرانفي (رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية باكستان)، الذي اعتُقل في 22 من نيسان/ أبريل 2015م. وأكدت الوفود على أن العديد من المعتقلين والمخطوفين في باكستان قد تعرضوا للتعذيب الشديد على أيدي الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الحرمان من النوم، والضرب المبرح، واستخدام أدوية تسبب الهلوسة، واستخدام الصدمات الكهربائية، وحرمانهم من العلاج الطبي من قبل السلطات، وحرمان ذويهم من زيارتهم، وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، إضافة إلى تهديد أسر وأصدقاء المسجونين والمختطفين مرارًا وتكرارًا من قبل الأجهزة الأمنية الباكستانية.

لقد طالبت وفود لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية باكستان المسلمين المخلصين في باكستان، وخاصة أصحاب النفوذ داخل القضاء الباكستاني والقانونيين والأجهزة الأمنية والعاملين في حقل حقوق الإنسان، طالبوهم برفع أصواتهم نصرة للعاملين المخلصين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، من أجل وضع حدٍّ للاضطهاد الشديد لأولياء الله.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان