المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 1 من ذي القعدة 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 39 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 29 نيسان/ابريل 2025 م |
بيان صحفي
غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة!
يا جيوش باكستان: اختاروا لأنفسكم بين الجنة والنار، من خلال تحرككم أو تقاعسكم!
منذ الثاني من آذار/مارس 2025، أوقف كيان يهود إمدادات الغذاء عن قطاع غزة. ونتيجة ذلك، ينام أكثر من مليون طفل جائعين يومياً، وقد لقي ما لا يقل عن خمسين طفلاً حتفهم بسبب الجوع حتى الآن. غزة تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويعاني المسلمون في غزة والضفة الغربية، كل هذا لأنهم رفضوا التفريط في قبلة المسلمين الأولى، المسجد الأقصى، والأرض المباركة حوله. القدس هي ثالث الحرمين الشريفين وأرض الإسراء والمعراج، مسكن الأنبياء، التي فتحها عمر رضي الله عنه، وحررها صلاح الدين رحمه الله، وحمتها الخلافة. لكن اليوم، باعها جميع حكام المسلمين وقادة الجيوش حفاظاً على عروشهم الذليلة. المسجد الأقصى ينادي جيوش المسلمين، وهو على وشك أن يسطر مصير الآخرة للأمة، وخاصة لجيوش المسلمين: إما أن يزيلوا الحكام الخونة بالقوة ويعلنوا الخلافة، فيستحقوا الجنة، أو يختاروا نار جهنم بصمتهم وتقاعسهم!
يا جيوش باكستان: انتهت كل الحجج، وكل الخطوط الحمراء قد تم تجاوزها، وقيادتكم السياسية والعسكرية خائنة. والذين يتذرعون بأن "فلسطين بعيدة" فليُخبرونا: كم كانت كشمير بعيدة عنهم حتى ألقوها في حضن مودي؟! الأمة كلها ستقف خلف الجيش الذي يتحرك لنصرة فلسطين، وستقدم له أجسادها وأرواحها، وأموالها، وأولادها، ومواردها الاقتصادية دعماً لهذا الجيش الذي سيطهر القبلة الأولى من دنس يهود. من إندونيسيا إلى المغرب، ترتجف قيادات المسلمين العميلة لأمريكا، عربا وعجما، من غضب الأمة وسخطها. يا جيوش المسلمين تقدموا، وثقوا بالله، واتحدوا مع قوة أمتكم، وسينزل الله لكم الملائكة لتؤازركم كما في بدر. أمطِروا هؤلاء اليهود ناراً وباروداً، فهم من انتهكوا أعراض أمهاتكم وأخواتكم، وأحرقوا إخوتكم وأطفالكم، وارتكبوا مجازر جماعية بحقهم. تقدموا، فالله معكم ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُم وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللهَ رَمَى﴾. لقد قرعت طبول الحرب، ولهيبها يتصاعد حتى السماء، وإن فرعون واشنطن ترامب، وجنراله اليهودي نتنياهو، يتحدونكم، فقوموا بواجبكم الشرعي، وتحركوا!
يا أمة الإسلام: إن حزب التحرير، يقود حملة عالمية في تركيا، والأردن، ومصر، وإندونيسيا، وبنغلادش، وتونس، والسودان، والجزائر، وماليزيا، والشام، وفي جميع أنحاء البلاد الإسلامية لطلب النصرة من جيوش المسلمين لإقامة الخلافة وتحرير فلسطين. إن شباب حزب التحرير الشجعان، وعلى مدار عقود، يواجهون الحكام الظلمة، ويطالبونهم بالحكم بما أنزل الله، فانضموا إليهم، وحثوا أبناءكم وإخوانكم في الجيوش على خوض الحرب ضد يهود، وأقنعوهم بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، بقيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة؛ الأسد الغضنفر، والسياسي العالمي، والخبير الاقتصادي الإسلامي، لتوحد جيوش المسلمين وتحرر غزة، والمسجد الأقصى وكامل فلسطين، وكشمير.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |