المكتب الإعــلامي
المغرب
التاريخ الهجري | 9 من ذي الحجة 1437هـ | رقم الإصدار: 1437 هـ / 01 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 11 أيلول/سبتمبر 2016 م |
بيان صحفي
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد
حزب التحرير / المغرب يهنئ أهل المغرب والمسلمين عامة بعيد الأضحى المبارك
ينتهز حزب التحرير / المغرب فرصة حلول عيد الأضحى المبارك ليبارك لأهل المغرب خاصة وللمسلمين عامة هذا اليوم الأغر، راجياً من الله أن يجعله فاتحة يمن وبركة وتيسير، وأن يجعله آخر عيد يعيشه المسلمون في ظل الحكم الجبري، وألا يُطلَّ علينا العيد القادم حتى تكون راية العقاب خفاقةً عاليةً فوق ربوع بلاد المسلمين شرقاً وغرباً.
أضحى المبارك ليشارك أهل المغرب فرحتهم ويقول لهم:
ضَحُّوا يقبل الله أضحياتكم، وسِّعوا على عيالكم وأطعموا البائس والفقير، فمن لم يستطع إلى شراء الأضحية سبيلاً فلا جُناح عليه، وإياكم واللجوء إلى القروض الربوية لشراء الأكباش، فإن الله طيِّبٌ لا يقبل إلا طيباً وإن الواجب لا يقام بالحرام فكيف بالمندوب.
يا أهل المغرب،
تذكروا وأنتم تحتفلون بالعيد امتثالاً لسنة رسول الله ﷺ:
- أن إخواناً لكم في شتى بقاع الأرض حُرموا فرحة العيد، في بلاد الشام، وفي العراق، وفي بورما، وفي اليمن... وبدل أن يهنئوا بالعيد مع أهليهم وعيالهم، فهم يقتلون ويشردون لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله وأنهم يتطلعون للعيش في ظل أحكام الإسلام والتخلص من ربقة الكافر المستعمر.
- أن إخواناً لكم في المغرب وفي غيره من باقي بلاد المسلمين وإن كانوا لا يعانون التقتيل والتشريد، فإنهم يعانون الفقر المدقع والحرمان في أبشع صوره، لا طعام ولا كساء ولا مسكن ولا دواء، بحيث يصبح التفكير في شراء الأضحية ضرباً من ضروب الخيال.
- أن التعظيم الحقيقي لشرائع الله هو أن تُقعد حيث أقعدها الله، وأن تُعطى الأهمية التي أعطاها الله ورسوله e لها، فلا يُقدَّم مندوب على واجب، ولا فرض على رأس الفروض، فإن الحرص على شعيرة ذبح الأضحية تقرباً إلى الله، يجب أن يقابله حرص أكبر على ما هو أعظم منه. وما من شك أن أعظم فرض فرضه الله على المسلمين، في هذا الظرف وفي غيره، هو إقامة شرعه وإعلاء كلمته وحفظ بيضة الإسلام وحقن دماء أبنائه.
- أن زمرة من المخلصين من أبناء المسلمين قد نذرت نفسها منذ نيف وستين عاماً لإقامة هذا الفرض المضيع، تصل ليلها بنهارها وتضحي في سبيل ذلك بالأموال والجهود والأنفس، لا يصدُّها عنه ما تلقاه من أذى وتعذيب وتشريد وقتل في سبيل الله، فشُدُّوا على أيديهم وكثِّروا سوادهم وأَمِدُّوهم بأقوياء المسلمين.
نعم، يا أهلنا، لقد أدركنا منذ أول يوم أن دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، هي وحدها التي تقيم شرع ربنا فينا فتحقن دماءنا وتطعم جياعنا وتسد حاجات فقرائنا وتقطع يد الطامعين في بلادنا. وحدها الخلافة التي توقف شلالات الدماء المسفوكة ظلماً فيعود الأمن والأمان إلى ديار المسلمين، ووحدها الخلافة التي توقف شلالات الأموال الضائعة بين الهدر والنهب، فينعم الناس برغد العيش... لذلك نذرنا أنفسنا لهذه الغاية دون سواها لأننا أدركنا أنها الباب الأوحد لتحقيق كل ما تصبو إليه الأمة وأن الانشغال بما سواها من الغايات مضيعة للجهد والوقت.
أيها الناس،
لقد بدأ الجهد يؤتي ثماره ولله الحمد والمنة، وإنا لنرى أن الزرع قد أينع وحان موسم حصاده، وها هي حناجر المسلمين تصدح بالخلافة من تركستان ووادي فرغانة شرقاً إلى ضفاف الأطلسي غرباً، ومن البلاد المتجمدة شمالاً إلى أدغال إفريقيا جنوباً، فسابقوا إلى الخيرات والحقوا بالركب قبل أن يرتحل.
الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في المغرب
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المغرب |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
2 تعليقات
-
مبارك عليكم العيد وعلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، جعله الله آخر عيد في غياب دولة العز الخلافة الراشدة على منهاج النبوة...اللهم آمين
-
نسأل الله أن يبلغنا العيد المقبل وهو راض عنا، وقد منَّ علينا بخليفة راشد يخطب فينا ويصلي بنا ويوحد أمر المسلمين، يرضى عنه أهل الأرض وأهل السماء.
إنه وليّ ذلك وهو على كل شيء قدير.