الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    2 من جمادى الأولى 1445هـ رقم الإصدار: 1445هـ / 016
التاريخ الميلادي     الخميس, 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 م

 

بيان صحفي

 

الحملة العالمية ويوم العمل النسائي العالمي من أجل فلسطين

لدعوة جيوش المسلمين لإنقاذ نساء وأطفال غزة وتحرير كامل أرض الأقصى

 

(مترجم)

 

مع استمرار الكيان الصهيوني المجرم في القصف الوحشي والهمجي لغزة، فإن النساء والأطفال هم الذين يتحملون العبء الأكبر في هذه المذبحة الجماعية، والذين يشكلون 70٪ من الشهداء. لقد أدى القصف الشامل للمباني السكنية وأماكن اللجوء والمدارس والمستشفيات وأحياء بأكملها إلى تحول غزة إلى مقبرة للنساء والأطفال، حيث استشهد أكثر من 4500 طفل وأكثر من 3000 امرأة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقصف الاحتلال المجرم مستشفى المهدي للولادة، ومستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال، اللذين كانا يؤويان النساء والأطفال النازحين؛ وأسقطت طائراته الحربية الفسفور الأبيض على المدارس؛ ويقتل طفل فلسطيني كل 10 دقائق! وقد أدى الحصار الوحشي إلى خضوع النساء لعمليات قيصرية دون تخدير، وبتر الأطباء للأطفال المصابين دون تخدير، ووفاة الأطفال في الحاضنات بسبب نفاد الأكسجين والوقود في المستشفيات. والهدف الواضح هو إبادة وتطهير السكان الفلسطينيين في المستقبل من أرض الأقصى المباركة.

 

رداً على هذه الإبادة الجماعية ونكبة القرن الواحد والعشرين، يطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بالتنسيق مع نساء حزب التحرير في العالم، حملة عالمية مكثفة بعنوان "يوم عمل نسائي عالمي من أجل فلسطين"، في 26 تشرين الثاني/نوفمبر للمطالبة بتحرك جيوش بلاد المسلمين بشكل عاجل لإنقاذ نساء وأطفال غزة وتحرير أرض فلسطين المباركة من هذا الاحتلال السرطاني. وسيمتد يوم العمل في خمس قارات ويتضمن احتجاجات وندوات وأنشطة أخرى للنساء في فلسطين وتركيا وإندونيسيا وتونس ولبنان وماليزيا وكينيا وأمريكا وأستراليا والدنمارك وهولندا وبلجيكا وبريطانيا.

 

لقد تم التخلي عن النساء والأطفال المسلمين في غزّة لهذه المذبحة الجماعية من كل حكومات العالم. وقد أثبتت الحكومات الغربية موقفها كشريكة في هذه الإبادة الجماعية، وأنها على استعداد لحماية ودعم بؤرة سياساتها الاستعمارية؛ الكيان الصهيوني بغض النظر عن حجم جرائمه ومدى انتهاك قوانينها الدولية. وفي هذه الأثناء، يواصل الحكام والأنظمة في بلاد المسلمين إصدار البيانات الفارغة وعقد القمم العقيمة بينما يقيدون جيوشهم في ثكناتها بينما تنزف أمتهم. لقد صنعوا حياتهم المهنية من خلال خيانة المسلمين وديننا، حيث قاموا بتطبيع العلاقات مع هذا الاحتلال الوحشي وعززوا قبضته من خلال توفير النفط وصفقات تجارية بمليارات الدولارات.

 

بصفتنا نساء هذه الأمة الإسلامية النبيلة، نناشد إخواننا في جيوش المسلمين أن ينهضوا إلى دورهم الحقيقي كمدافعين عن المسلمين ودينهم وأن يسيروا إلى القدس لتحرير رجال ونساء وأطفال فلسطين من هذا الاحتلال الشرير، فهم من يملكون الطائرات والدبابات والذخائر والجنود، لوضع حد لهذا الكابوس المستمر إلى الأبد. وإننا ندعو ضباط جيوش المسلمين إلى التخلص من هذه الحدود المصطنعة التي فرضها الاستعمار بين أراضينا والتي استخدمت لتقسيمنا نحن المسلمين وسمحت لأعدائنا بإخضاعنا. وإننا ندعوهم إلى اقتلاع عروش هؤلاء الحكام والأنظمة الخونة الضعفاء الذين كانوا بمثابة الحراس الحقيقيين لكيان يهود. كما ندعوهم للاستجابة لصرخات استغاثة الأمهات المكلومات والأرامل وأطفال غزة الأيتام، والتحرك للدفاع عنهم وتقديم النصرة لإقامة القيادة والنظام الإسلامي الحقيقي، الخلافة على منهاج النبوة التي ستحشدهم لتحرير كل شبر من أرض المسلمين المحتلة وجميع المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم. ونذكرهم بقول الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.

 

يمكن متابعة الحملة على: https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/92150.html وعلى الفيسبوك: قانتات. رابط إعلان الحملة: https://youtu.be/15AOIeOwJCE. هاشتاج الحملة: #الجيوش_إلى_الأقصى

 

د. نسرين نوّاز

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
http://www.hizb-ut-tahrir.info/
فاكس: 009611307594
E-Mail: ws-cmo@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع