المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 11 من ربيع الثاني 1446هـ | رقم الإصدار: 1446هـ / 035 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م |
بيان صحفي
أذل خلق الله يهددون ويتوعدون! فماذا أنتم فاعلون؟!
تتوالى تهديدات أرذل خلق الله وأشدهم جبنا الذين قال فيهم جل شأنه: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ﴾، فما الذي جعل هؤلاء يتطاولون ويهددون ويتوعدون؟!
هذا رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو يتوعد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا يوجد مكان في إيران لا يمكن لذراع (إسرائيل) الطويلة الوصول إليه وهذا ينطبق على الشرق الأوسط". وهناك يهدد عاموس يدلين، الرئيس الأسبق لاستخباراتهم العسكرية: "لن نسمح بتواجد جيش على حدودنا إلا بالمعايير التي وضعناها للجيش المصري والجيش الأردني اللذين لا يتحركان إلا بأوامر صارمة من دولتنا". وكذلك يهدد وزير جيشهم يوآف غالانت، "بأن الهجوم المرتقب على إيران سيكون مفاجئا ومميتا ودقيقا".
لقد شهد العالم كيف كان تأثير عملية طوفان الأقصى على جيش يهود الذي كان يتباهى بقوته وقدرته وطول يده وقدرته الاستخبارية، حتى أوهموا العالم أنهم الجيش الذي لا يقهر وأنهم القوة المسيطرة على الشرق الأوسط، وحامية المصالح الغربية في المنطقة، ورأس الحربة لأمريكا وبريطانيا، وغير ذلك من الأوهام التي مُسحت في ساعتين من صباح يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام المنصرم، حين اقتحم ثلة من المجاهدين بإمكاناتهم المتواضعة فأوغلوا فيهم قتلا وأسراً حتى هاج العالم كله وانتفض وكأنه أفاق من سبات عميق، فأدرك أنه قد فشل في مشروعه الاستعماري هذا، وأن هذا الكيان أصبح مُهددا وعلى وشك الانهيار، فسارعوا بكل قواهم وعتادهم وقضهم وقضيضهم لدعمه ومساندته.
لقد أصبح واضحا للعيان أن تهديدات يهود هذه لم تكن لتصدر لولا تواطؤ هؤلاء الحكام وتآمرهم، وتخاذل جيوش المسلمين والقوى الحية فيها، بل ومساندتهم لتلك الأنظمة في ظلمها وخيانتها.
أيتها الجيوش في البلاد الإسلامية:
نتوجه لكم بالنداء ولن نكل ولن نمل من تحذيركم وتوجيهكم وطلب النصرة منكم لخلع هؤلاء الحكام وتحقيق وحدة الأمة. فيهود يهددونكم أنتم يا أصحاب الرتب والنياشين، أن تكونوا خاضعين لهم، بل إنهم لم يتوانوا عن التهديد باحتلال بلادكم واحدة تلو الأخرى، فلا تجدون أنفسكم إلا وقد باغتوكم واحتلوا بلادكم، فلا يجرؤ أحدكم على أن يكشف هويته العسكرية، بل ربما لجأتم للتخفي بلباس النساء خشية بطشهم، فهل ترضون ذلك لأنفسكم وأنتم تتفاخرون بأنكم أحفاد خالد وعمرو وقطز وصلاح الدين ومحمد الفاتح؟!
﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |