الثلاثاء، 12 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/10/15م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    2 من ربيع الاول 1446هـ رقم الإصدار: 1446هـ / 018
التاريخ الميلادي     الخميس, 05 أيلول/سبتمبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

تحت قيادة الحكام الرويبضات في بلاد المسلمين

أصبحت جيوش الأمة ومقدراتها العسكرية للاستعراض فقط!

 

لا تنفك وسائل الإعلام الإلكترونية والفضائية تتداول أخبار التدريبات العسكرية للجيوش الجرارة في عواصم البلدان الإسلامية، يتم فيها استعراض مهاراتها وأسلحتها وتحديثاتها، فيبان كيف لا تفتقر هذه الجيوش لأية خبرة أو تقنية أو عتاد لازم لأي دولة حتى تكون عظمى، ابتداء بالجنود الأكفّاء المُدربين تدريباً صارماً، حتى اشتهر الجندي الباكستاني والبنغالي والمصري والتركي بالميداليات الذهبية التي فازوا بها في مختلف المنافسات العسكرية الدولية... وانتهاء بالخبرات العسكرية والمحللين الاستراتيجيين، الذين بات يعمل بعضهم - من كثرتهم - محللين عسكريين في الفضائيات، وكأنهم فنانون لأعمال درامية أو إعلاميون لبرامج تفاعلية، ناهيك عن الأسلحة الاستراتيجية والصواريخ الباليستية التي تحوزها هذه الجيوش، من سلاح نووي وصواريخ عابرة للقارات...

 

في هذا السياق فقد ورد على موقع اليوم السابع: "تم افتتاح معرض (مصر الدولي للطيران والفضاء 2024م)، والذي يُعتبر حدثاً عالمياً فريداً في مجال الطيران والفضاء، في أفريقيا والشرق الأوسط، وتبدأ العروض الجوية بمشاركة أكثر من 300 شركة وجِهة من مصنعي الطيران وصناعات الفضاء حول العالم، ممثلين لأكثر من 100 دولة، ومنها السعودية، ليتم خلال الفعاليات الكشف عن طرازات مختلفة للطائرات المدنية والعسكرية والموجهة، ورصدت الكاميرات بمعرض الطيران والفضاء بالعلمين تواجداً لمدرعة مصرية جديدة، كُتب عليها (بكل فخر صنع في مصر)، وتم عرض الطائرات السعودية من منظومة (F-15)، وطائرة التايفون، وعُرض نظام حماية المنشآت باستخدام الذكاء الاصطناعي والدرونز، فضلاً عن عرض عن الإمكانيات العالية في مجال التصميم والتطوير والإنتاج والدعم الفني والصيانة وتصنيع أجزاء من الطائرة (F15 -SA)، وشهد الحضور على هامش فعاليات المعرض عدداً من العروض الجوية الاحترافية، من بينها عرض جوي منفرد للطائرة السعودية (يورو فايتر تايفون) من خلال أداء عدة مناورات تميزت بالإتقان والدقة".

 

مع كل هذا، فقد أمِن كيان يهود من كل هذه الإمكانات العسكرية والأسلحة وهي تُستعرض على مرمى حجر من غزة، حيث يقوم كيان يهود بالبطش بأهلها، في حين كان يكفي لردعه افتتاح مثل هذه المعارض والقيام بتلك التدريبات في سيناء مثلاً والتلويح باستخدام القوة العسكرية ضده، علاوة على أن القضاء على كيان يهود يكفيه جيش أو بعض من الجيش، من الجيوش الرابضة في ثكناتها في البلاد الإسلامية، القريبة منها من الحدود مع ذلك الكيان المسخ والبعيدة عنه. لكن إذا عُلِم سبب عدم تخوّف يهود من هذه الكيانات بطُل العجب، وهو خيانة حكام المسلمين وجبن قيادات تلك الجيوش وفسادها، حتى تمادى كيان يهود في غيه، ولا يبدو أنه سيتوقف حتى يقضي تماماً على أهل غزة ويهدم المسجد الأقصى ويبني هيكله المزعوم.

 

أيّها المخلصون في جيوش الأمة عامة وجيوش دول الطوق وأكثرها كفاءة، جيش مصر الكنانة والأردن وتركيا وباكستان! إنكم تدركون يقيناً أن مقدرات جيوشكم أكثر من كافية لتحرير الأرض المباركة وقدسها والثأر للأيامى والثكالى من يهود ومن والاهم وشايعهم؛ وتعلمون أن العقبة الوحيدة التي تقف أمام تحقيق ذلك هي حكامكم الرويبضات وقيادتكم العسكرية المتواطئة معهم، وأنكم قادرون على إزاحة هؤلاء الخونة في القيادتين العسكرية والسياسية، فلْتَعُوا أنّ أطماع كيان يهود وسيدته أمريكا لن تقف عند حدٍّ أو مكسب، وأنكم ستُؤكلون يوم أكل الثور الأبيض، فهل تنتظرون حتى يهيمن يهود، ويمتد كيانهم إلى ما بين النيل والفرات، ويحققوا ما يحلمون به وينشرونه من مطامعهم على شاشات التلفاز دون خوف أو حرج؟! عليكم تدارك الأمر قبل أن يستبدلكم الله فتحشرون مع قيادتكم السياسية والعسكرية في واد جهنم، بعد أن تلعنكم الملائكة والناس أجمعين. إن دونكم حزب التحرير، القيادة السياسية والعسكرية الأكثر كفاءة ودراية وفقهاً وسياسة في الأمة الإسلامية، إن أعطيتموه نصرتكم أقمتم دولتكم، الخلافة على منهاج النبوة، ونجوتم بأنفسكم من نار جهنم ولعنة الناس والملائكة.

 

﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع