بيان صحفي

تنفيذ أمر الله في التكبير والتهليل والتحميد هو الأمن الحقيقي

وليس أمن الأجهزة والغرف السوداء!

في العشر الأوائل من ذي الحجة، دعانا الإسلام إلى الجهر بالتكبير والتهليل والتحميد في الأماكن العامة، لذا دعا حزب التحرير في ولاية لبنان لمسيرة سيارات تعلوها رايات لا إله إلا الله محمد رسول الله، وقام بما يلزم من إجراءات إبلاغ محافظ بيروت وقائد شرطتها، وبعد انطلاق المسيرة تمام السادسة مساء اليوم 6 ذو الحجة 1444هـ، 2023/06/24م، وظهور فرحة الناس بها، وبعد أن قطعت المسيرة ثلثي خط سيرها دون أية إشكالات، بل والناس على جوانب الطريق تكبر وتصور وتتهلل وجوهها بِشرا.

مع كل هذا قامت مخابرات الجيش اللبناني في بيروت بعمل مخالف للقانون، ودون أي مستند قانوني، بتوقيف بعض السيارات المشاركة ومنعها من الاستمرار! كما طلبت بإخفاء وإنزال رايات الإسلام! والعمل على فض المسيرة، على اعتبار أنهم الجهة الأمنية التي هي فوق المحافظ وقائد الشرطة! وكانت الاتصالات واضحة من قيادة المخابرات مع عناصرها على الأرض للمسارعة بإنهاء المسيرة، لأنه هالهم مشهد رايات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في واحدة من حواضر الإسلام، التي يحاول بعضهم طمس هويتها الأصيلة.

وقد حرص شباب حزب التحرير على أن لا يكون هناك أي إشكال، فالغرض من هذه المسيرات هو إشاعة جو الطمأنينة بذكر الله عز وجل الذي هو فوق كل ذكر، وبأمر الله الذي هو فوق كل أمر. ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ﴾.

والله أكبر من كل السلطة الفاسدة وتغول الأجهزة الأمنية عليها.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان