الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية العراق

التاريخ الهجري    23 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 05
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 م

 

بيان صحفي

 

يا أمَّة الإسلام.. يا علماء الأمَّة.. يا جيوش المسلمين:

ها قد انكشفت الأمور فماذا تنتظرون؟! وماذا أنتم فاعلون؟!

 

أكثر من شهر مضى على معركة طوفان الأقصى بين ثُلَّة صابرة في غزة هاشم وبين الصهاينة المحتلين الغاصبين ومن ورائهم أمريكا رأس الكفر ومَن ظاهَرهم من دول الغرب وحكام الخيانة في بلاد المسلمين.

 

أكثر من شهر مضى ظهرت فيه حقيقة الأمَّة بأنَّها مع قضاياها ومستعدة لتقديم الغالي والنفيس في سيبل دينها ومقدساتها.

 

أكثر من شهر مضى انكشفت فيه خيانة الحكام الجبناء العملاء المتسلطين على رقاب المسلمين، لا نستثني منهم أحداً، فكلهم يسير في ركب أمريكا ويردد ما يتقيؤه ساستها بضرورة حل الدولتين وفق حدود عام 1967 (80% لبني صهيون و20% فقط لأهل فلسطين)، ويُضيفون: على (إسرائيل) أن تراعي "القانون الدولي" عند قتلها أهل غزة!!

 

نعم لم يعد هناك شكَّ في خيانة هؤلاء الحكام، وأنَّهم حماة هذا الكيان الغاصب، وأنَّهم العائق بين الأمة ونهضتها وتحرك جيوشها لنصرة المظلومين في غزة وفلسطين كلها، ومن يدافع عنهم، أو يعتذر لهم، أو ينكر خيانتهم فإنه منهم!

 

يا جيوش المسلمين.. يا قوة الأمَّة الضاربة، في مصر والشام والأردن وتركيا وسوريا والعراق والجزائر وباكستان وسائر بلاد المسلمين، ها قد تكشفت الأمور وانكشفت خيانة هؤلاء الحكام، فكيف ترضون بأن يمنعوكم من نصرة إخوانكم في غزة وفلسطين؟! وكيف ترضون أن تكون أجسامكم وسلاحكم درعاً يحمي هؤلاء الخونة؟! قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾، فحريٌّ بكم، بل الواجب عليكم أن تتحركوا لإسقاطهم وقلعهم من جذورهم والقضاء على أوكار الكفر والتجسس التي تعمل لخدمة أعداء الأمة.

 

يا أمَّة الإسلام .. يا علماء الأمَّة وورثة نبيِّها.. ها قد انكشفت الأمور، وظهرت عمالة هؤلاء الحكام وخيانتهم، فماذا أنتم فاعلون؟ هل سترضون بالذلة والمهانة وتحمّل الإثم العظيم بالقعود عن نصرة المسلمين، أم ستتوجهون مع أبناء الأمة في القوات المسلحة لزلزلة عروش الخونة وإسقاطهم، وإقامة النظام الذي أمر الله به، قال تعالى: ﴿أَفحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾؛ نظام الإسلام الذي يقيم العدل ويحرك الجيوش لنصرة المظلومين وتحرير البلاد والعباد ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾، فتنالوا عزَّ الدينا وفوز الآخرة، قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾؟!

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية العراق
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: infohtiraq@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع