بيان حزب التحرير / إندونيسيا

التفجيرات الانتحارية على ثلاث كنائس في سورابايا

(مترجم)

ذكرت الأنباء على نطاق واسع في وسائل الإعلام صباح يوم الأحد 13 أيار/مايو، أن هجمات بالقنابل وقعت على ثلاث كنائس في سورابايا، وهي كنيسة سانتا ماريا الرومانية الكاثوليكية في جالان نغاغيل ماديا أوتارا، والكنيسة المسيحية الإندونيسية في جالان دي بونغورو 146، والكنيسة المركزية في سورابايا "بانتيكوستا" على جالان أرجونا. وقد أسفرت الانفجارات عن مصرع 9 أشخاص وإصابة أكثر من 40 شخصاً بجراح، هذا وقد قتل المفجر الانتحاري المشتبه فيه.

أيا كان مرتكبو هذه الاعتداءات الوحشية ومهما كانت دوافعهم، فلا بد من رفض تلك الهجمات. فهذا العمل القاسي والوحشي يتناقض مع جميع أحكام الإسلام. ومن الواضح أن الشريعة الإسلامية تمنع وتحظر بشكل صارم تعطيل وتدمير أماكن العبادة للديانات الأخرى، ناهيك عن إيذاء وقتل الناس هناك. ويحظر الإسلام قتل أي شخص لأسباب لا مبرر لها، خاصة إذا أدى الفعل إلى وفاة شخص ما.

وفي هذا الصدد، فإن حزب التحرير في إندونيسيا:

1. يدين التفجير الانتحاري بشدة بوصفه عملا خسيسا مخالفا لأحكام الإسلام.

2. يدعو السلطات إلى إجراء تحقيقات فورية وشاملة لمعرفة من هو الفاعل وما هي دوافعه، بما في ذلك من هو العقل المدبر وراء هذه الأعمال الفظيعة. وبهذه الطريقة وحدها، يمكن إنهاء كافة التكهنات المتعلقة بالتفجيرات فورا.

 3. يرفض الربط بين الهجمات والاهتمام بالمصادقة على مشروع قانون (الإرهاب) على الفور. والسبب هو أن هناك الكثير من المواد في مشروع القانون يمكن أن تسبب ضررا للناس، وبخاصة المسلمين، كما حدث في الماضي. وكذلك رفض ربط التفجيرات بالمنظمة القائمة أو حملة الدعوة. لا يجب أن ندع هذا الهجوم يستعمل كأداة للقمع أو لطغيان جديد.

يدعو المسلمين إلى الثبات والصبر والاستقامة في النضال من أجل التمسك بالشريعة والخلافة في الطريق الصحيح، على الطريقة التي جسدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لا تخافوا من أي تحديات أو عقبات أو تهديدات حتى يتم تحقيق المثل النبيلة العليا بالفعل.

حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير

محمد إسماعيل يوسانتو

الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا

الجوال: 0811119796 البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.