الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
هولندا

التاريخ الهجري    1 من رجب 1444هـ رقم الإصدار: 09 / 1444
التاريخ الميلادي     الإثنين, 23 كانون الثاني/يناير 2023 م

 

بيان صحفي

 

حرق المصحف هو تعبير عن سياسة مناهضة للإسلام دامت سنوات

 

(مترجم)

 

قام زعيم جماعة بيغيدا المناهضة للإسلام بتمزيق المصحف الشريف وداس عليه وأضرم النار فيه خلال مظاهرة خارج البرلمان الهولندي. وقعت كل هذه الفظائع بموافقة رئيس بلدية لاهاي وتحت مراقبة وحماية الشرطة. السؤال هو كيف يجب أن ننظر إلى هذا؟ هل هذا عمل شخص أحمق أم أن هناك المزيد؟ وماذا يجب أن نفعل؟

 

من الجدير بالذكر أن مثل هذه الأعمال العدوانية والحماقة أصبحت شائعة بشكل متزايد في الدول الغربية. وفيما يلي بعض الأحداث الأخيرة لإعطاء فكرة عن الأمر:

 

  • ففي الأسبوع الماضي، استُهدف القرآن الكريم من جانب حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف المناهض للإسلام، حيث أحرق المصحف الشريف خلال مظاهرة في السويد.
  • وفي عام 2022، في النرويج أثناء مظاهرة لجماعة "أوقفوا أسلمة النرويج" المتطرفة، أحرق المصحف.
  • وفي عام 2020، تمّ تدنيس المصحف الشريف علناً في العديد من الدول الاسكندينافية بتمزيقه والبصق عليه والدعس عليه.
  • وفي عام 2018، كان ماكرون قد تجرأ على نشر بيان وقعه 300 من المفكرين والسياسيين البارزين، بمن فيهم هو نفسه، قال فيه إن القرآن الكريم يحرض على العنف وأنه يجب إزالة آيات منه.

وقعت كل هذه الاعتداءات الواضحة على القرآن الكريم بموافقة السلطات وتحت حراسة الشرطة. ودافع رئيس الوزراء النرويجي عن حقّ المتظاهرين في تدنيس القرآن، واليوم تدافع السلطات السويدية ورئيس بلدية لاهاي عن حقّ التّظاهر ضدّ الإسلام وتدنيس المصحف. سيكون من السذاجة افتراض أنّ الهجمات على كتاب الله يمكن أن تنسب فقط إلى بعض الحمقى، لأن هذه الأنواع من الأعمال العدوانية يمكن أن تحدث بإذن ودعم من السلطات. علاوةً على ذلك، تمكنت المشاعر المعادية للإسلام من الازدهار في المناخ الذي خلقته السياسات المعادية للإسلام المستمرة منذ عقود في الدول الغربية ضد الإسلام والمسلمين.

 

لذلك لن تتوقف الهجمات على الإسلام والقرآن الكريم. وبالتالي، يجب أن تُسمع أصواتنا بصوت عالٍ وواضح. إذا كنا بوصفنا مؤمنين لا ندافع عن كتاب الله الذي نعتبره الهداية الأخيرة للبشرية، وكلام الله، الفاصل بين الحق والباطل، فمن سيفعل؟ إن الصّمت ليس خيارا!

 

إنّ الدّفاع عن كتاب الله ليس فرضاً دينياً فحسب، بل هو أيضاً ضرورة مطلقة لأن الموقف السلبي والصمت لن يؤديا إلاّ إلى تشجيع أعداء الإسلام ودفعهم للاستمرار.

 

لذلك يجب علينا أن ننهض بأعداد كبيرة وأن نستخدم كل الوسائل المسموح بها لنوضح أننا سندافع دائماً عن الإسلام وعن مقدساته. وهذا سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى أين تكمن حدود التسامح، وفي الوقت نفسه يقدم دليلاً لله سبحانه وتعالى على أننا مؤمنون ونتّبع كتابه.

 

أوكاي بالا

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
هولندا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0031 (0) 611860521
www.hizb-ut-tahrir.nl
E-Mail: okay.pala@hizb-ut-tahrir.nl

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع