المكتب الإعــلامي
الدنمارك
التاريخ الهجري | 6 من رمــضان المبارك 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 07 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 28 آذار/مارس 2023 م |
بيان صحفي
إرهاب الدّولة ضدّ المدنيين في فلسطين يتم بالأسلحة الدنماركية
(مترجم)
في 27 آذار/مارس 2023، كشفت صحيفة "إنفورميشن" بالتعاون مع "دان ووتش" أن مكونات الأسلحة الأساسية لطائرات إف-35 الحربية يتمّ تصديرها من الدنمارك إلى كيان يهود الإرهابي. يتمّ تصدير قطع غيار الأسلحة دائماً بموافقة السلطات، التي لم تجد سبباً لأي شيء بخلاف السماح لشركة تصنيع الأسلحة الدنماركية Terma بالاستمرار في جني أرباح من جرائم الحرب. وقد تمّ توثيق مرّات لا تحصى أن كيان يهود يرتكب بانتظام مذابح للأطفال والمدنيين الأبرياء.
ومن بين الأجزاء التي تنتجها الشركة الدنماركية لطائرة إف-35، الآلية التي تحمل وتطلق قنابل وصواريخ الطائرة.
وبالتالي، فإن الدنمارك طرف فاعل في الجرائم العسكرية والقتل الجماعي المرتكب ضد أهل فلسطين. الحكومات الحالية والسابقة تترك وراءها أثراً قبيحاً من دعم الاحتلال والقتل والقمع. جرائم تُرتكب بحق المسلمين بشكل خاص، لأنهم واثقون من قدرتهم على الإفلات منها. في حين إن مكتب المدعي العام في الدنمارك يجرم المسلمين عندما يتحدثون عن تحرير فلسطين، فإن القنابل تسقط على أطفال غزة بأيد دنماركية. يجب على كل مسلم، وكل إنسان لديه إحساس بالعدالة، أن يعارض هذه السياسة الدنماركية المتمثلة في الحرب المستعرة ضد المسلمين في فلسطين وأماكن أخرى.
إن شعارات الغرب حول حقوق الإنسان والقانون الدولي لا تساوي الورق المكتوب عليها، ولا أحد يستطيع تصديقها بعد الآن. إن ما يسمى بـ"المجتمع الدولي" جعل عملياً القتل الجماعي للمدنيين المسلمين في فلسطين ظرفاً مقبولاً وغير مهم في السياسة الدولية. هناك حاجة إلى تغيير جوهري لا يسمح بإراقة دماء المسلمين دون رد قوي. فقط تغيير النظام في البلاد الإسلامية من خلال إقامة دولة الخلافة الراشدة، هو الذي عملياً سيضع حداً لهذه الجرائم، ويردّ على الهجمات على أرواح المسلمين ومقدساتهم وأرضهم بالقوة العسكرية.
إلياس لمرباط
الممثل الإعلامي لحزب التحرير
في الدنمارك
المكتب الإعلامي لحزب التحرير الدنمارك |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-ut-tahrir.dk/ |
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk |