المكتب الإعــلامي
الدنمارك
التاريخ الهجري | 29 من رمــضان المبارك 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 09 |
التاريخ الميلادي | السبت, 30 نيسان/ابريل 2022 م |
بيان صحفي
رئيس الوزراء الدنماركي يوافق على سياسة الهند الدموية المعادية للمسلمين
(مترجم)
يقوم رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، بزيارة رسمية إلى الدنمارك في الفترة من 3 إلى 4 أيار/مايو. وسيتناول العشاء مع الملكة وسيشارك في القمة الهندية الشمالية التي تستضيفها رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن.
مودي هو مؤيد معلن لحركة هندوتفا العنيفة والفاشية. وفي عام 2019، كان وراء الضم الوحشي لمنطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة، والتي يتعرّض شعبها منذ عقود للاعتقال التعسفي والخطف والتعذيب والاغتصاب على يد الجيش الهندي.
اتبع ناريندرا مودي وحزبه القومي الهندوسي، حزب بهاراتيا جاناتا، مثل هذه السياسة المعادية للمسلمين منذ وصوله إلى السلطة في عام 2014، حيث يعتقد العديد من المراقبين الدوليين أن الهند تتجه نحو إبادة جماعية لمسلمي البلاد!
في مقاطعة آسام شمال شرق الهند، تقوم الحكومة الهندية بتطهير عرقي لمسلمي المنطقة. والخلفية هي سياسة ناريندرا مودي في عزل أعداد من المسلمين في الهند من خلال إعلانهم "مهاجرين غير شرعيين".
كان كل هذا يحدث أيضاً خلال الفترة التي كانت فيها ميتي فريدريكسن في زيارة رسمية للهند. كما هو الحال مع زيارة مودي الوشيكة إلى الدنمارك، لم يكن هناك في ذلك الوقت ظلّ للتغطية الإعلامية الانتقادية أو التركيز على اضطهاد مسلمي الهند وسياسات مودي العنيفة.
في غضون ذلك، أشادت رئيسة الوزراء بشعار مودي، "الأمة أولاً"، عندما تحدثت في الهند. وهو شعار أعلنت الحكومة الهندية بموجبه حظر المسلمين.
بينما تصف ميتي فريدريكسن الفظائع التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا بأنها "جرائم حرب"، ليس لديها ما تقوله عن الجرائم المرتكبة ضد مسلمي الهند كل يوم، بقيادة ناريندرا مودي. حتى إنها ذكرت أن الحرب في أوكرانيا ستكون موضوع نقاش خلال زيارته القادمة!
من الواضح أن هناك تعاطفاً مع اتجاه الهند القومي المتطرف والمعادي للإسلاموفوبيا في الدنمارك السياسية، الاتجاه الذي كانت الدنمارك نفسها تتحرك فيه طوال العقدين الماضيين.
أوضحت رئيسة الوزراء الدنماركية والصحافة الدنماركية غير الناقدة شيئاً واحداً: الاضطهاد الوحشي لمسلمي الهند ليس مشكلة للدنمارك.
نادراً ما شهد المرء تعبيراً أوضح عن النزعة الإنسانية الانتقائية المقزّزة السائدة في السياسة الدنماركية والغربية.
كل القيم الغربية (الرفيعة) التي يحاولون فرضها على المسلمين بشكل يومي يتمّ إلغاؤها دون تردد عندما تكون هناك أرضية مشتركة يمكن العثور عليها في كراهية الإسلام والمصالح الاقتصادية التي يجب استخلاصها.
حزب التحرير/ الدنمارك يُدين بشدة الطابع الدنماركي الرسمي للموافقة على الاضّطهاد الممنهج والدموي للمسلمين في الهند. يجب على أي شخص يتمتع باللياقة والشعور بالعدالة أن يفعل الشيء نفسه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك
المكتب الإعلامي لحزب التحرير الدنمارك |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-ut-tahrir.dk/ |
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk |