الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    26 من ربيع الاول 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 17
التاريخ الميلادي     الأحد, 29 أيلول/سبتمبر 2024 م

 

 

 

بيان صحفي

 

سقطت الطاغية حسينة وظل أتباعها يواصلون نشر الافتراءات ضد حزب التحرير!

 

 

 

لقد أطيح بالطاغية حسينة، ولكن أتباعها الموالين للهند ما زالوا مسيطرين، وهؤلاء العملاء المناهضون للإسلام يعارضون إرادة الناس وبالتالي يتآمرون على عزل الحزب السياسي الصادق؛ حزب التحرير، عن الناس من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات، ولكن جهودهم ستفشل بإذن الله، لأن حزب التحرير هو حزب سياسي منهجي وفكري يتمتع بقاعدة قوية بين الناس على جميع المستويات. كما يدرك الناس أن حزب التحرير هو الحزب الوحيد في بنغلادش الذي كشف بلا خوف وبإخلاص حقيقة مذبحة بيلخانا الوحشية التي قامت بها حسينة والهند في عام 2009.

 

وقد فشلت حكومة حسينة المجرمة في التعامل مع حزب التحرير سياسياً، وفرضت حظراً غير قانوني وظالم على أنشطته بإصدارها مذكرة صحفية، لم تتضمن أي رقم تنظيمي أو إشارة لأي قانون، وذلك لقمع صوت الحقيقة. ومع ذلك، واصل حزب التحرير أنشطته، وخاصة الاحتجاج على الاعتقالات والاختفاءات القسرية والقتل وفصل الحكومة لضباط الجيش، واستمر في كفاحه السياسي الدؤوب ضد أنشطتها المناهضة للإسلام والمعادية للناس. وفي مثل هذا السياق، وبتجاهل للقانون، أدرجت حسينة المجرمة عام 2013 حزب التحرير مرة أخرى تحت قانون مكافحة الإرهاب سيئ السمعة بموجب أمر تنفيذي استبدادي.

 

ولا يزال أتباع حسينة المتنكرون ينشطون في تنفيذ أجندة الهند المشركة عبر نشر الدعاية الكاذبة، يقول الله تعالى: ﴿وَاللهُ يَشْهَدُ اِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾. ونود أن نقول بكل وضوح إن غاية حزب التحرير هي نهضة الأمة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ويريد استئناف الحياة الإسلامية بتحرير الأمة الإسلامية من قبضة الدول الاستعمارية الغربية، يقول الله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ اُمَّةٌ يَدْعُوْنَ اِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ﴾ وفقط بإقامة الخلافة تصبح بنغلادش الجديدة دولة رائدة قائمة على العدالة. ولا شك أنكم تعلمون أن إقامة الخلافة هي بإذن الله مسألة وقت فقط، وسوف تقدّم هؤلاء العملاء ومنهم حسينة إلى العدالة.

 

كما نود أن نؤكد للمفتش العام لشرطة بنغلادش محمد معين الإسلام أنك تشغل منصباً يتطلب الالتزام بالحقيقة الموضوعية، وبعد الإطاحة بالدكتاتورة حسينة، لا يتوقع أهل بلادنا كذباً صارخاً من منصبك كما فعل مسؤولو إنفاذ القانون أثناء حكم حسينة الاستبدادي. وعندما يكون حزب التحرير حزباً مؤيداً للناس ويتمتع بشعبية كبيرة بين جميع طبقات المجتمع، فكيف تجرؤ على وصفه بأنه متشدد؟! إن مثل هذا التصنيف الزائف للقوة السياسية الإسلامية المؤيدة للناس مثل حزب التحرير هو الأجندة الشنيعة للهند المشركة والاستعماريين الغربيين لمحاربة الإسلام السياسي وتأخير عودة الخلافة الراشدة.

 

كما يجب أن تعلموا الآن أن حزب التحرير قد تقدم بالفعل بعريضة إلى وزارة الداخلية في بنغلادش في 5 أيلول/سبتمبر 2024 لسحب الحظر غير القانوني الذي فرضته عليه حكومة حسينة المعزولة، وقد قبلت الوزارة بالفعل الالتماس للمراجعة. لذلك فإن أي تعليقات غير مسؤولة من هذا القبيل صادرة عن أعلى رتبة في الشرطة ستعيق المراجعة المحايدة للعريضة والحكم العادل. لذلك، نحثكم على الوقوف إلى جانب أهل بنغلادش والإسلام، والقوى الصادقة مثل حزب التحرير التي ستظل دائماً مدافعة عن الناس. والآن هو أفضل وقت لتقديم نفسك كشخص صادق ومؤيد للناس ومحب للإسلام بدلاً من الوقوع في فخ المؤامرات المناهضة للدولة في الهند. وألق نظرة على رؤساء أجهزة الشرطة المختلفة السابقين في بنغلادش الذين ساروا في الأزقة المظلمة للمؤامرة الهندية. وبصفتك مسلماً، فإن من واجبك أيضاً مساعدة البلاد على استئناف الحياة الإسلامية. ويجب عليك حماية الدعوة إلى الإسلام وحماية حملة هذه الدعوة.

 

إن أهل بنغلادش لن يتسامحوا معكم أبداً إذا أصبحتم المتحدث باسم الهند مثل رؤساء شرطة حسينة السابقين. لذلك، فإننا في حزب التحرير، ندعو جميع الناس المخلصين والمؤثرين في البلاد إلى الأخذ على أيدي الموالين للهند من مواقعهم المختلفة، والاقتداء بحزب التحرير والوقوف إلى جانبه لإعادة الخلافة، فهي الحل الوحيد لجميع مشاكل البلاد.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع