المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 11 من ذي القعدة 1431هـ | رقم الإصدار: 1431-11/01 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2010 م |
بيان صحفي الشيخة حسينة الانتهازية تفتري على القرآن الكريم لتحقيق أغراضها السياسية الوضيعة
في الخامس عشر من تشرين الأول 2010 حضرت الشيخة حسينة احتفالاً دينياً هندوسياً في أحد المعابد الهندوسية، وحرفت آية في القرآن الكريم، فبينما كانت تتحدث مع المشركين في المعبد عن التسامح قالت بأن الإسلام أباح تبني العلمانية، وللتدليل على ذلك استدلت بآخر آية من سورة الكافرون فقرأتها " لكلٍ دينه"، وبهذه القراءة تكون الشيخة حسينة قد حرّفت الآية التي وردت في القرآن الكريم لتخدم أهدافها السياسية، فالآية تقول "لكم دينكم ولي دين" وجاءت بعد رفض الرسول لدينهم الوثني، وقد وصفتهم السورة بالكافرين.
نلاحظ أنّ الشيخة حسينة وهي الخبيرة في التلاعب بالمعتقدات الإسلامية وخصوصاً في أوقات الانتخابات التي تجري تحت حراب النظام الفاسد الذي يَحرم الناس حقوقهم، نلاحظ بأنّها تكذب على الناس فيما يتعلق بهذه الآية، فالآية التي نزلت في وقت كان كفار مكة منهمكين في ثني النبي عليه السلام عن الدعوة إلى الإسلام من خلال الاضطهاد وطرح الحلول الوسط من مثل قبولهم بعبادة الله سبحانه وتعالى مقابل قبول الرسول صلى الله عليه وسلم عبادة آلهتهم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفض هذه العروض، وهذا ما أكدته السورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)).
على الشيخة حسينة أن تعلم أنه بتبنيها للعلمانية فإنّها تتخذ من هواها إلهاً وهي بذلك تكون قد اقترفت إثما عظيما لا يغتفر بإشراكها بالله سبحانه وتعالى (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ)، (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
إن تنكر الشيخة حسينة لهذه الآيات يفضح كذبها وتضليلها للمسلمين في البلاد، فالعقيدة العلمانية التي تتبناها الشيخة حسينة والتي جعلت منها إلهاً كفرعون لا وجود لها في الإسلام، وبعون الله سبحانه وتعالى فإنّ المسلمين سيقضون على هذا النظام قريبا، فهذا النظام أجبر آلاف المسلمين في البلاد على العيش والنوم في العراء دون أن يجدوا ما يسد حاجاتهم الأساسية ولا ما يحل لهم مشاكلهم اليومية. وقريبا سيقيمون الخلافة التي ستسد حاجاتهم وستحفظ حقوق الناس جميعا، مسلمين وغير مسلمين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |