الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    22 من ذي الحجة 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 34
التاريخ الميلادي     الجمعة, 23 آب/أغسطس 2019 م

بيان صحفي


أهل كشمير جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، وقضية كشمير ليست "مسألة داخلية" للهند
انضموا للعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لتحرير كشمير من احتلال الشرك الهندي

 


نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم الجمعة، 2019/08/23، بعد صلاة الجمعة وقفات احتجاجية في مختلف المساجد في دكا وشيتاجونج ضد موقف نظام حسينة الذي ادعى بأن قضية كشمير هي "مسألة داخلية" في الهند، كما ويقوم النظام بتخويف الناس لمنعهم من التعبير عن غضبهم واحتجاجهم ضد الهند في تضامنهم مع إخوانهم المسلمين في كشمير. وقد تحدّث الخطباء في الاحتجاجات عن كارثة المسلمين في كشمير، في خضم تقاعس حكام المسلمين الخونة عن واجبهم، مما شجّع الدولة الهندوسية على الإعلان عن ترسيخ احتلالها لكشمير بالكامل، وتحويلها "لفلسطين" ثانية في شبه القارة الهندية. وبعد إلغاء المادة 370 من الدستور الهندي، حوّلت حكومة الجزار مودي كشمير إلى وادٍ للموت، من خلال نشر قوات عسكرية ضخمة، وفرض حظر التجوال عليها، وإغلاق خطوط الهاتف والإنترنت، فاستمر القمع الوحشي للمسلمين في كشمير المحتلة، كما وتداهم القوات الهندية منازل الناس من أجل الاعتقالات الجماعية، وتطلق النار على تجمعات الناس، ولا تسمح حتى للمصابين بالذهاب إلى المستشفيات للعلاج بسبب الخوف من الاعتقالات في المستشفيات. ومن ناحية أخرى، ترى نظام حسينة الخائن يسخر من المسلمين في كشمير من خلال استقباله الودي لوزير الخارجية الهندي في بنغلادش، بدلاً من إرسال قواتنا العسكرية دعماً للمسلمين في كشمير لتحريرهم من الاحتلال الهندي، وزاد نظام حسينة خيانته للمسلمين بادعائه أن قضية كشمير هي "مسألة داخلية" للهند، وذلك لإرضاء أسياده الإمبراطوريين المشركين. وعلاوة على ذلك، فقد هدد النظام أهل بنغلادش من مغبة التعبير عن غضبهم أو الاحتجاج ضد الهند تضامنا مع أهل كشمير المسلمين، في انتهاك صارخ لأمر الله e القائل: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.


كما قال المتحدثون في الوقفات الاحتجاجية: أيها المسلمون! إنّ أهل كشمير جزء لا يتجزأ من الأمة الاسلامية، وقضية كشمير ليست "مسألة داخلية" للهند، قال رسول الله e: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» صحيح مسلم. فقضية كشمير وفلسطين وميانمار وغيرها من قضايا الأمة هي قضايا الأمة الإسلامية قاطبة، وما يؤلم المسلم في أي جزء من البلاد الإسلامية يؤلم الأمة بأسرها، وإيماننا بالعقيدة الإسلامية يفرض علينا مسئولية الدفاع عن المسلمين في كشمير، جنبا إلى جنب مع المسلمين الآخرين المضطهدين في جميع أنحاء العالم لحل مشكلاتهم.


إنّ الذي ألمّ بكشمير هو نتيجة طبيعية لغياب القيادة الحقيقية والمخلصة للأمة، الخليفة الراشد، فلم تخضع كشمير للاحتلال الهندي بسبب إلغاء المادة 370 من الدستور الهندي، بل بدأ سقوطها في اليوم الذي هدم فيه الأعداء المستعمرون، بمساعدة من خونة العرب والعجم، الخلافة العثمانية، في الثالث من آذار/مارس 1924م، وقسمونا إلى أكثر من 50 دولة قومية، وأجبرونا على قبول عملائهم كحكام علينا، وفرضوا علينا نظام كفر من صنع أيديهم. فأصبحنا ضعفاء ومن دون حام يحمينا، الإمام العادل، وبعد ذلك، استعمروا بلادنا وانقضّوا علينا كما تنقض الوحوش المفترسة على فرائسها، فعمّت اعتداءاتهم جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك كشمير.


كما قال المتحدثون: أيها المسلمون! إنّ الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ليستا إلا أدوات استعمارية، ولا يمكنهما أن تكونا حريصتين على قضايانا. فقط الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله، هي التي سترسل جيشها لتحرير كشمير وباقي بلاد المسلمين المحتلة، عن ثوبان رضي الله عنه قال: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» رواه أحمد والنسائي


وأنهى المتحدثون خطاباتهم بمطالبة الناس العمل مع حزب التحرير للانضمام إلى الصراع الفكري والكفاح السياسي من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تحرر كشمير من الهند. ولا يمكن أن نتوقع الخير من هذا النظام العميل الذي يضطهد المسلمين ويقمعهم على أرضهم، ويعمل مع أسياده المستعمرين لفرض هيمنة الهند على المنطقة، وقد حان الوقت للإطاحة بنظام حسينة هذا، عميل الغرب والهند، ودعوتهم لإعادة درع المسلمين لنعود أقوياء كما كنا، فنحرر كشمير وفلسطين وأراكان وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة، قال رسول الله e: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه البخاري.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

معرض الصور

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع