السبت، 12 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    8 من جمادى الأولى 1431هـ رقم الإصدار: 11/220410
التاريخ الميلادي     الخميس, 22 نيسان/ابريل 2010 م

بيان صحفي لا حدود تقف عندها الشيخة حسينة عندما يتعلق الأمر بخدمة أسيادها

 

وصل السفير الأمريكي لدى الهند "تيموثي جي رومر" إلى دكا أمس لبحث العلاقات الهندية البنغالية، ولتقوية التعاون المشترك على صعيد بحث سبل مكافحة "الإرهاب"، ومن المخطط أن يلتقي رومر بالشيخة حسينة، وقد قال المتحدث باسم المركز الأمريكي "إنّ لقاءات السفير رومر في دكا ستتركز على تقوية العلاقات الهندية البنغالية ومن أجل تعزيز التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب، والتجارة والتطوير والتكامل بين دول المنطقة".

 

لطالما حذر حزب التحرير النّاس من استخذاء حكومة الشيخة حسينة باستسلامها الكامل للكفار والمشركين. فلا حدود تقف عندها الشيخة حسينة عندما يتعلق الأمر بخدمة مصالح أسيادها، حتى إنّها تقابل سفير أمريكا لدى دولة ثالثة، وكأنها رئيسة وزرائها!.

 

إنّ حزب التحرير غير متفاجئ ألبتة، فأمريكا تنفذ نفس الخطة التي نفذتها في باكستان عندما فرضت على الجنرال مشرف ومن جاء بعده بالتعاون مع الدولة الهندية المشركة، العمل سوياً لمنع نهضة الإسلام كعقيدة سياسية في المنطقة، إلى جانب استخدامهما لمواجهة الصين. فالصليبيون الأعداء يتبعون نفس الخطة في بنغلادش، كما أنّه لا يوجد سياسي واعٍ يصدق الكلام غير المعقول عن مواجهة ما يسمى بالإرهاب، وخصوصاً عندما نشاهد ممثل الدولة الإرهابية الأولى في العالم يلتقي مع الإرهابي الأول في هذه البلد.

 

إنّ حزب التحرير يدعو المسلمين إلى البدء الفوري بالكفاح السياسي ضد الامبرياليين وعملائهم، فالامبرياليون هم من نصبوا الشيخة حسينة لخدمة مصالحهم، والأمريكان الصليبيون توصلوا مع الهند المشركة لتفاهمات مشتركة، بينما تفرض أمريكا على حكام المنطقة -وخصوصاً حكام باكستان وبنغلادش- حل المشاكل المتأزمة بينهم وبين الهند، وهو ما من شأنه إطلاق يد الهند في المنطقة، مما يمكن كلا العدوين، أمريكا والهند، من عقد شراكة بينهما تعزز من نفوذهما في المنطقة. من أجل ذلك فإنّنا نشهد أنّ الشيخة حسينة تعطي الهند ما تريد وفي نفس الوقت تؤمّن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، حتى غدت بنغلادش مخيماً عسكرياً لتدريب الجنود الأمريكان المجرمين، ممن تلطخت أيديهم بدماء المسلمين في العراق وأفغانستان.

 

يا أهل القوة! حزب التحرير يدعوكم لتخطوا خطوة عاجلة للإطاحة بحكومة الشيخة حسينة، فهذه الحكومة لم تتردد في التواطؤ مع أسيادها لقتل ضباط الجيش في حرس الحدود، وهي الآن تروج ل "مونول إسلام" الذي يؤمن بالصداقة مع العدو الهندي، حتى رفّعته ليصبح برتبة جنرال وعينته رئيساً للجيش والأركان العامة. فكلما طال وجود الشيخة حسينة في السلطة كلما زاد تواطؤها مع الصليبيين والمشركين لتحويل الجيش إلى قوة لخدمة مصالح الأعداء. لذلك فإنّ عليكم أن تخطوا الخطوة التي تقيموا بها الخلافة، فالخلافة هي وحدها القادرة على إزالة نفوذ الامبرياليين من البلاد، وحذارِ من أن يكون البديل الذي تتطلعون إليه هو تحالف حزب الشعب البنغالي، ظانيّن بهم خيراً بأنّهم سيحسنون من أحوال البلاد. إنّ عليكم واجب إنقاذ الأمة الإسلامية، واعلموا بأنّ الأمة ستكون معكم، ليس في بنغلادش فحسب بل وفي جميع أنحاء العالم، واعلموا أنّ عليكم واجب فرضه الله سبحانه وتعالى عليكم، فأجيبوا داعي الله وتوكلوا على الله سبحانه وتعالى، فلا تخشوا في الله لومة لائم واعلموا أنّ الله هو الحافظ.

 

{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} فصلت 30

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع