الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    16 من ذي الحجة 1430هـ رقم الإصدار: 01/031209
التاريخ الميلادي     الخميس, 03 كانون الأول/ديسمبر 2009 م

بيان صحفي

 

تناقلت مختلف الصحف المحلية يوم أمس الثاني من كانون الأول 2009 نبأ عزم الحكومة على إغلاق الحساب البنكي للناطق الرسمي لحزب التحرير محي الدين أحمد بشكل دائم، بعد أن كانت الحكومة قد جمدت من قبل بشكلٍ مؤقت الحساب البنكي لمحي الدين مباشرة بعد حظر حزب التحرير بتوجيه من الامبرياليين.

إنّ الإجراءات التعسفية التي اتخذتها الحكومة بحظرها للحزب ووضع الناطق الرسمي للحزب تحت الإقامة الجبرية ومنعه من إيداع راتبه الجامعي أو سحبه من حسابه البنكي، ليدلل على حقد النظام على الإسلام وعلى من يدعون إلى الإسلام. إنّ هذه الحكومة التي لجأت إلى تجميد حساب السياسي المخلص الذي نذر نفسه لخدمة مصالح المسلمين هي عينها الحكومة التي تنهب ثروات الناس وتحمي الشخصيات الموالية لها، وتجني ثرواتها من سرقة الناس. إنّ المسلمين في بلادنا مدركون تماماً لإخلاص وتفاني حزب التحرير وشبابه من أجل الإسلام ورفعته، كما أنّ النّاس واعون على أنّ السياسيين الذين ولدوا من رحم النظام العلماني الديمقراطي هم في طليعة من ينهب الناس ومن يغسل أمواله، هذا إلى جانب تقاضيهم الأموال الطائلة من السفارات والشركات الأجنبية أجوراً مقابل خدمتهم لأسيادهم الامبرياليين.

وبالنسبة لادعاء الحكومة بأنّ حزب التحرير له علاقة بالإرهاب، فإنّه معلوم أنّ حزب التحرير حزب سياسي يحمل دعوته بالأعمال السياسية، ولا يتبنى العمل المادي في طريق كفاحه للتغيير، فدعوة حزب التحرير التي تقوم على الصراع الفكري والكفاح السياسي كفيلة بهز الأنظمة الهشة والتي ما كان لها أن تبقى لولا مساندة الامبرياليين لها من مثل أمريكا وبريطانيا والهند. فهذه الدول الكافرة المشركة هي الراعي الحقيقي للإرهاب في جميع أنحاء العالم ومنه بنغلادش، فالحقيقة أنّ هذه الدول هي الإرهاب بعينه. وإضافة لذلك فإنّ الناس على دراية تامة أنّه ومنذ اليوم الأول الذي استلمت الحكومة الحالية فيه السلطة فإنّ جميع الأعمال الإرهابية التي حصلت في البلد كانت من تدبير عصابات رابطة عوامي. لذلك فإنّ السبيل الوحيد لمنع الجرائم السياسية هو حظر الأحزاب العلمانية وطرد الامبرياليين من البلاد.

إنّ الخلافة قادمة قريباً جداً بإذن الله، وإنّ الأمة لن تقتصر على إغلاق الحسابات البنكية واسترداد ثرواتها من حسابات السياسيين الفاسدين، بل وستحظر أعمالهم الديمقراطية العلمانية، وستغلق سفارات الامبرياليين من مثل السفارات الأمريكية والبريطانية والهندية التي مكنت هؤلاء السياسيين المستبدين، أصحاب العنف والإرهاب، من رقاب المسلمين.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع