المفوضية العليا الباكستانية

دكا، بنغلادش

السلام عليكم،

في الشهر الماضي قامت الأجهزة الحكومية في باكستان بخطف أربعة أعضاء من حزب التحرير وهم:

1. عمران يوسفزاي: نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، وهو محاسب ووالد لطفلين، وقد اختطف في 12 يوليو/ تموز بينما كان في طريقه للقاء صحافي في إسلام أباد.

2. حيان خان: عضو في حزب التحرير ، وهو مهندس برمجيات ومتزوج حديثا، وكان قد اختطف في 13 من يوليو/تموز بينما كان في طريقه إلى العمل في روالبندي.

3. أسامة حنيف: عضو في حزب التحرير, وهو مهندس اتصالات ووالد لطفل واحد، وكان قد اختطف في 21 يوليو/ تموز بينما كان في طريقه إلى العمل في إسلام أباد.

4. الدكتور عبد القيوم، عضو في حزب التحرير , وهو جراح أسنان شهير من رحيميار خان، وكان قد اختطف في ليلة 27 يوليو/ تموز، وتركت ابنته، بنت الأحد عشر ربيعا وحدها في شارع غير مطروق حيث كانت معه في السيارة.

ولغاية الآن لا يزال الأربعة قيد الاحتجاز غير القانوني ومازال مكان وجودهم مجهولا.

مرفق الوثائق ذات الصلة.

حزب التحرير  ولاية بنغلادش يطلب منكم إيصال الرسالة التالية من أهل بنغلادش إلى حكومتكم:

"إنّ الـ 160 مليون نسمة في بنغلادش يدينون بشدة اختطاف أعضاء حزب التحرير من قبل حكومة باكستان، وإنّ مثل هذه الأفعال من جانب الحكومة الباكستانية هي أفعال معادية للإسلام، ولا إنسانية وهي أعمال إجرامية وبلطجة ووحشية.

المسلمون في بنغلادش يعرفون حزب التحرير في باكستان كما في بنغلادش حزبا سياسيا مخلصا، ويعمل بتفانٍ في فضح خيانة حكام باكستان، لاسيما فيما يتعلق بالتواطؤ مع أمريكا في حربها ضد الإسلام، ومسلمو بنغلادش يدركون أيضا أنّ عمليات الاختطاف الأخيرة لأعضاء حزب التحرير تأتي بعد تعبئة الحزب الناجحة لأهل باكستان ضد تواطؤ القيادة المدنية والعسكرية لباكستان في عملية أبوت أباد التي قامت بها أمريكا الصليبية، والتي كانت عدوانية قوضت سيادة باكستان.

وعلاوة على ذلك فإنّ حزب التحرير يعمل لتحقيق تطلعات المسلمين بأن يعيشوا حياتهم وفقا للنظام الإسلامي، لقد كان أهل باكستان المسلمون واضحين في التعبير عن رغبتهم في العيش في ظل الإسلام منذ تأسيس باكستان، ومنذ ذلك الحين وهم يؤكدون على هذا الطلب، والمسلمون في بنغلادش يعرفون أنّ حزب التحرير  هو القيادة الحقيقية للشعب المسلم في باكستان من خلال كفاحه من أجل إعادة إقامة دولة الخلافة، حتى يتمكن الناس من عيش حياتهم وفقا للإسلام.

لذا فإنّ مسلمي بنغلادش يؤمنون إيمانا راسخا بأنّ قمع الحكومة الباكستانية لحزب التحرير هو بسبب وقوف الحزب إلى جانب الإسلام والأمة وسيادة باكستان، وبالتالي فنحن نطالب بالإفراج الفوري عن أعضاء حزب التحرير المختطفين، والتوقف الكامل عن جميع الإجراءات القمعية التي تقوم بها الحكومة الباكستانية ضد حزب التحرير  ".

حزب التحرير  / ولاية بنغلادش