يزور البلاد قائد جيش الدولة الهندية، العدو المشرك، الجنرال سينغ، زيارة تستغرق خمسة أيام؛ فقد وصل في 19 يونيو/ حزيران وسيعود إلى الهند يوم 23 يونيو/ حزيران، ومن المقرر أن يزور تشيتاجونج يوم 22 يونيو/ حزيران، حيث سيكون ضيف الشرف الرئيس في حفل تخريج دفعتين من الأكاديمية العسكرية البنغالية.

إن هذا الحدث هو عارٌ ومهانة للجيش البنغالي المسلم، حيث إنه اليوم الأسود الثاني للجيش المسلم البنغالي في أقل من ثلاث سنوات، في ظل حكومة حسينة، بعد اليوم الأسود الأول الذي صادف مذبحة حرس الحدود. وبهذه المناسبة نظم حزب التحرير في هذا اليوم الساعة 12:00 مسيرةً احتجاجاً على هذا الحدث، حيث انطلقت من خارج المحكمة العليا وانتهت خارج نادي الصحافة.

يا جيش بنغلادش المسلم!

إنّ أجدادكم هم خالد بن الوليد ومحمد بن القاسم ومحمد الغوري وبختيار خالجي، الذين أذاقوا طعم الموت والأسر والاستسلام لجنرالات وقادة العدو المشرك، بينما تأمركم حسينة بإلقاء التحية على أحفاد هؤلاء القادة المنهزمين، أليس الموت خيراً من حياة الذل والعار هذه؟

أيها الضباط!

ألم يَغْلِ الدّمُ في عروقكم عندما شاهدتم حكامكم والقادة والجنرالات في الدولة وهم يحيكون المكائد ضد إخوانكم ويذبحونهم في مذبحة حرس الحدود بالتعاون مع الدولة التي ترتكب العدوان والقتل على الحدود؟ الدولة التي تخطط لاحتلال بادوا في هذه اللحظة؟

إلى متى ستظلون ساكنين قبل أن تستلّوا سيوفكم الشريفة في وجوه حكامكم الخونة؟

إلى متى ستظلون ساكتين على خيانة الشيخة حسينة؟

إنّ حزب التحرير يدعوكم لحياة النصر والقوة والكرامة والشرف والمجد، كما بشر نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: "عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام" رواه أحمد والنسائي.

إنّ هذا الوعد لن يتحقق إلا في ظل الخلافة، فأجمِعوا أمركم وأزيلوا حسينة من السلطة وسلموا الأمور إلى حزب التحرير. لنعيد إقامة دولة الخلافة الراشدة ونقودَ الأمة الإسلامية مرة أخرى إلى طريق النصر والقوة والكرامة والشرف والمجد، ولتبدأ مسيرة النصر هذه من جنوب آسيا، إن شاء الله.