المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 8 من رجب 1432هـ | رقم الإصدار: 1432-07/02 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 10 حزيران/يونيو 2011 م |
بيان صحفي ما الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار إلا بسبب النظام الديمقراطي الكافر؛ الخلافة هي الحل الوحيد "مترجم"
ألقى أعضاء حزب التحرير بعد صلاة الجمعة اليوم خطباً عامة خارج المساجد في دكا وتشيتاجونج وسيلهيت، حيث أكدوا على أنّ الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار وأزمة الكهرباء... الخ هي نتيجة تطبيق نظام الكفر، الديمقراطية، وإن دولة الخلافة هي الحل الوحيد لجميع هذه الأزمات، وقال المتحدثون بأنّه مهما كانت الأسباب التي يدّعي الحكام من حزب رابطة عوامي والحزب القومي بأنّها سبب هذه المشاكل من مثل 'ليس لدينا ما يكفي من الثروة في البلاد' أو 'ارتفاع الأسعار في السوق الدولية' أو 'الحكومات السابقة هي المسئولة" فإنّ هذه ليست سوى كذبٍ وخداع، إذ إنّ الديمقراطية هي السبب الحقيقي للعديد من المشاكل التي تواجه هذا البلد.
السيادة والسلطة في النظام الديمقراطي تتركز في أيدي قلّة من الذين يسنون القوانين بحسب مصالحهم الخاصة ويحكمون البلاد بالطريقة التي يرونها، والحكام في النظام الديمقراطي لا يحملون همّ الشعب، فقلقهم الوحيد هو توطيد مراكزهم في السلطة، وملء جيوبهم من خلال إفقار الناس، وعلاوة على ذلك، فبينما يتمتع الحكام بالسلطة المطلقة، فإنّ مساءلتهم تصل إلى الصفر.
إنّ نظام الخلافة هو وحده القادر على حل مشاكل البلاد، لأنّه نظامٌ من الله سبحانه وتعالى، الخالق، وبموجب هذا النظام فإنّ الخليفة ليس له الحق في التشريع ولا يجوز له أن يكون مستبدا أو أن يحكم بحسب أهوائه، فالخليفة يحكم الناس واضعاً تقوى الله سبحانه وتعالى أمام عينيه، والشعور بالمسئولية تجاههم يملأ حياته، فإنّ عليه توفير الاحتياجات الأساسية للناس، وبعد ذلك تسهيل السبل لهم لتلبية احتياجاتهم الكمالية، كما أنّ لجميع مواطني الدولة، المسلمين وغير المسلمين، محاسبة الخليفة عن أفعاله، وفي الواقع فإنّ البؤس والمشقة سيختفيان في ظل نظام الخلافة، وبغير ذلك فإنّ بؤس الناس سيستمر، فالله سبحانه وتعالى يقول: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)) طه: 124
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |