الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    3 من جمادى الأولى 1431هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     السبت, 17 نيسان/ابريل 2010 م

بيان صحفي (مترجم) وتستمر الحكومات الغربية في أساليب لوم الآخرين والتفرقة بين المسلمين

 

سيدني، أستراليا، 17 نيسان 2010، تداولت الحكومة الأسترالية في وقت لاحق من هذا الأسبوع الخبر المتعلق بالشيخ أنور العولقي والخطاب الذي وجهه عبر الهاتف من اليمن إلى مسجد 'لاكمبا‘ في سيدني. وقال المدعي العام 'روبرت ماكليلاند‘ إنه يشعر بقلق شديد إزاء تعريض شبان أستراليين والجالية المسلمة بشكل عام لوجهات نظر متطرفة وعنيفة، وأضاف أنه على قادة الجالية أن يحرصوا على منع استماع شباب المسلمين لهكذا خطباء.

 

وفي هذا الصدد قال عثمان بدر -الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا:

 

"إن التغطية الإعلامية لهذه المسألة ما هي إلا مثال آخر على الإعلام الموجه الذي تمارسه وسائل الإعلام الرئيسية في أستراليا والتي تتعمد تضخيم الأمور بما قد يدمر النسيج الاجتماعي. فمن سواهم يمكنه أن يختلق سيناريو تهديد محتمل من محاضرة غير معروفة المحتوى أُلقيت منذ أكثر من عام."

 

"إن واقع المسألة المتعلقة بالشيخ العولقي ما هو إلا محاولة الولايات المتحدة استغلال قضايا داخلية يواجهها اليمن حالياً لزيادة نفوذها فيه. وما يقلق أكثر -بالإضافة إلى استمرار الإمبريالية الغربية- هو قرار الولايات المتحدة اغتيال أحد مواطنيها من غير الرجوع للقضاء ومن غير أي إجراء قانوني. ولكن بالرغم من هذا نجد أن وسائل الاعلام والسياسيين يرون أن أفكار رجل واحد لتبعث على القلق أكثر من الأعمال الوحشية والغير شرعية التي تقوم بها دول بعِدِّها وعديدِها."

 

"وإذا كان المدعي العام قلقاً بشأن الآراء المتطرفة التي تُقدم للشباب، فإنه من الأولى أن يتوقف عن نشر وجهات نظره والتي يتبناها حزبه من تبرير للحروب الامبريالية، والاستعمار، ونشر للديمقراطية (على المقاس الغربي). وإن عليه أن يكون أكثر قلقاً بسبب الإجراءات المفرطة التي تقوم بها الحكومات الغربية والمتورطة في معظم أعمال العنف حول العالم. وإنه لشر نفاق أن تحتل الأراضي وتسفك الدماء من جهة دون انتقاد، ونعظ الآخرين حول ما يحملونه من أفكار من جهة أخرى."

 

"على الحكومة ألا تتدخل بشؤون الجالية المسلمة ولا بما يدور في المساجد. أأصبحت الحكومة الأسترالية حكومة فاشية؟، أو هل تبنت مبدأ الدولة المخابراتية في استهدافها للجالية المسلمة؟. إذا كانت الحكومة تريد حقا تحسين الوضع، فيجب عليها أن تكف عن التدخل في شؤون العالم الإسلامي -والذي تعتبر الجالية المحلية المسلمة جزءاً لا يتجزأ منه."

 

 "إننا ننصح المسلمين ألا يقعوا في الشرك المنصوب لنا بقبول استخدام تسميات مثل 'متطرف‘ و'معتدل‘، والذي يعزز استراتيجية الحكومة في خلق الانقسامات بين أفراد الجالية المسلمة. ولكن بدلا من ذلك يجب أن لا نتوقف عن محاسبة الحكومات الغربية على سياساتهم الخارجية، وأن نرفض أي محاولة لتحويل اللوم علينا، وأن نرفض أي محاولة لإحداث انقسامات في الجالية."

 

انتهى.

 

لمزيد من المعلومات أو أي أسئلة وتعليقات، الرجاء الاتصال بالأخ عثمان بدر - الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو هاتف 0438 000 465. يمكن أيضاً الرجوع لموقع الحزب في أستراليا www.hizb-australia.org

 

حزب التحرير - أستراليا في  17 نيسان  2010

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA
تلفون: +61 438 000 465
E-Mail: media@hizb-australia.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع