المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 29 من رجب 1442هـ | رقم الإصدار: أفغ – 1442 / 09 |
التاريخ الميلادي | السبت, 13 آذار/مارس 2021 م |
بيان صحفي
انتهاء الحملة العالمية لحزب التحرير بمناسبة مئوية هدم الخلافة بنجاح
(مترجم)
انتهت الحملة العالمية لحزب التحرير تحت عنوان "أقيموها أيّها المسلمون!" بنجاح والتي استمرت طوال شهر رجب. انطلقت الحملة بمناسبة مرور مائة عام على هدم الخلافة، وكان هدفها لفت انتباه الأمة إلى أهمية الخلافة ووجوب العمل لإقامتها، وإلى واجب الجيوش في البلاد الإسلامية في تسهيل قيامها بإعطاء النصرة لحزب التحرير، ووضع حد لمائة عام من المعاناة التي يكابدها المسلمون منذ غياب الخلافة.
وبفضل الله سبحانه وتعالى، حقّقت الحملة إنجازات عظيمة في جميع أنحاء أفغانستان. نجح حزب التحرير/ ولاية أفغانستان في قيادة التجمعات العامة الضخمة التي امتدت من بدخشان إلى هرات، ومن كابول إلى قندهار، ومن كابيسا إلى مزار الشريف، ومن تخار إلى بنجشير وبكتيا، وإلى عدد كبير من التجمعات الأخرى. بذلنا قصارى جهدنا لإبراز ومناقشة أهمية إقامة الخلافة في الإسلام وتأثيرها في حياة المسلمين، وسلطنا الضوء على العواقب الوخيمة التي عانى منها المسلمون والبشرية جمعاء بعد هدم الخلافة. وبينا لهم أن مسؤوليتهم الكبرى هي إقامة الخلافة. وشارك عشرات الآلاف من الأفغان خلال الحملة بما في ذلك الشباب والشيوخ والعلماء وزعماء القبائل والسياسيون في مختلف البرامج المتعلقة بالحملة. ونتيجة لذلك، تحولت القضايا المنسية مثل "الخلافة" و"وحدة الأمة"، رغم تصاعد المواقف الإيجابية والسلبية من الناس والسياسيين، إلى أحد الموضوعات الرائجة بين الناس.
تم الترويج للحملة بشكل ديناميكي وفعال من خلال وسائل التواصل الإلكتروني أيضاً. حيث تصادف أن الهاشتاغ #ReturntheKhilafah في كل من الداري والبشتو كان من أكثر الاتجاهات شعبية في حسابات وسائل التواصل خلال الشهر الماضي، حيث وصل إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ هذه الوسائل في أفغانستان. ونتيجة لذلك، حذفت الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان ثلاث مرات خلال شهر واحد.
وصدمت الحكومة الأفغانية بالدعم الشامل من الشعب للحملة على أرض الواقع وفي وسائل التواصل؛ ولهذا بدأ النائب الأول في الترويج للدعاية السلبية ضد حزب التحرير. لقد تآمروا على استخدام عدم تسجيل حزب التحرير كسبب لقيادة دعاية وحملات هدامة ضد حزب التحرير للإضرار بالعلاقة بين الشعب والحزب. ومع ذلك، فإن مؤامراتهم جاءت بنتائج عكسية عليهم، حيث أظهر طيف واسع من الناس دعمهم المتزايد للحزب، حتى أكثر من ذي قبل. قال تعالى: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾.
لأن الحزب كان يناقش إقامة "دولة" متجذرة في الإسلام، والتي تُعد إقامتها من أكثر ما يرغب فيه كل مسلم، وخاصة المسلمين والمجاهدين في أفغانستان الذين يناضلون ضد الاحتلال والاستعمار لعقود لإحياء الإسلام وإقامة الدولة الإسلامية، واستشهد الملايين منهم، وللأسف لم يصلوا بعد إلى هدفهم الشرعي.
إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان يذكّر مرة أخرى المجاهدين والمسلمين في أفغانستان أن الخلافة هي تاج الفروض وأن إقامتها هي القضية المصيرية للمسلمين. فبدون الخلافة، لن تكون أفغانستان وحدها متضررة، بل البلاد الإسلامية بأسرها، تعاني من أنواع مختلفة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار والأزمات، وسيستمر هذا العناء في المستقبل ما لم يطبق الإسلام. لذلك، عليكم الامتناع عن تكرار النسخة الزائفة نفسها من تعليمات الدولة التي تقترحها القوى الأجنبية وعملاؤها. مثل هذه التعليمات لن تكون لها أية آثار سوى تكثيف الإرهاب وإراقة دماء الأفغان. إن "الحرب" و"السلام" كانا تكتيكات تلاعب للولايات المتحدة والغرب، فمن خلالهما احتلوا أفغانستان واستعمروها. ومن ثم، لا ينبغي أن نقع مرة أخرى في الحفرة نفسها. وبدلاً من ذلك، يجب أن نسعى إلى القضاء بشكل دائم على التأثيرات الاستخباراتية والعسكرية والسياسية والفكرية للولايات المتحدة والغرب في أفغانستان.
لذلك، فإن المخرج الوحيد هو دعم دعوة الخلافة لإعادة الإسلام إلى واقع الحياة. ادعموا إخوانكم في حزب التحرير الذين يناضلون من أجل التطبيق الشامل للإسلام في ظل الخلافة في جميع أنحاء العالم. إننا نؤمن بنصر الله سبحانه وتعالى، ونأمل أن يكحل الله أعيننا ويزيل الحزن والأسى عن أمتنا المنكوبة بنصره، ثم بعونكم لإخوانكم في حزب التحرير.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |