الأخوات الكريمات، كتبت الرحّالة والمؤلّفة البريطانيّة الشّهيرة في القرن الثامن عشر، السّيدة إليزابيث كرافن، حول مكانة المرأة في الخلافة العثمانيّة، في كتابها "رحلة عبر القرم إلى القسطنطينية": "الأتراك مثال للأمم في تعاملهم مع بنات جنسنا... وأعتقد أن باستطاعتهن (النّساء التّركيّات) أن يكنّ أسعد المخلوقات بأسلوبهن في المعيشة".  

بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله أطلق حزب التحرير حملة عالمية واسعة بمناسبة الذكرى الهجرية الـ99 لهدم دولة الخلافة، 28 رجب المحرم 1441هـ / 2020م، وبهذه المناسبة يعقد حزب التحرير / أميركا مؤتمره السنوي "مؤتمر الخلافة 2020" تحت عنوان:

حتّى يجعل من حضارته نموذجا وينشر مفاهيمه لتكون عالميّة تسير على دربها دول العالم، توجّه الغرب نحو قضيّة تحرير المرأة وتمكينها ومساواتها بالرّجل. وكان تعليم المرأة من أهمّ المواضيع المطروحة التي أكّدت المؤتمرات والاتّفاقيّات الدّوليّة على ضرورة تنفيذها حتّى تحصل المرأة على حقوقها وتتساوى بالرّجل  

قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان: "إن المساواة بين الجنسين هي أكثر من هدف في حد ذاته. وهو شرط مسبق لمواجهة التحدي المتمثل في الحد من الفقر، وتعزيز التنمية المستدامة، وبناء الحكم الرشيد".