الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يجب على المسلمين أن لا يقبلوا بالقيم الليبرالية العلمانية الدنيا

 

 

يدعو كاميرون إلى حملة 'عضلات' لفرض الليبرالية العلمانية على المسلمين في المملكة المتحدة:

 

لذا يجب على المسلمين في بريطانيا التمسك بالإسلام ومقاومة محاولات الاندماج في العقيدة الليبرالية العلمانية

 

(مترجم)

 


دفع ديفيد كاميرون بتعليقات وزير التعليم، مايكل غوف، حول القيم البريطانية إلى مستوى آخر في نهاية هذا الأسبوع عندما اقترح بأن الوقت قد حان لاستعمال 'العضلات' لتعزيز القيم البريطانية. وذكر أن تبني هذه القيم لم يعد 'طوعيّاً"، وأنه لا بد للبريطانيين من أن يتخلوا عن "حساسيتهم الشديدة" إزاء ترويج هذه القيم بشكل مباشر.


وبما أن كلامه هذا جاء في أعقاب التحقيق الذي قامت به مؤسسة أفستد حول قضية حصان طروادة المزعومة في برمنغهام، فإن المواطنين الذين قصدهم بقوله معروفون؛ فهو يقصد: لم يقم المسلمون بما يكفي ليصبحوا بريطانيين، ويجب أن يُعطَوْا درسا أو درسين عن البلاد التي عليهم أن يتبنوا الآن قيمها كقيم لهم. وفي الوقت الذي جرى فيه نقاش وطني حول الحاجة لفرض القيم البريطانية، فإنه سرعان ما تبين أنه لم يستطع أحد أن يحدد هذه القيم، أو يحدد أيها كانت بريطانية بطبيعتها.


فأصبحت قائمة القيم هزلية عندما ادّعى السياسيون، ووسائل الإعلام، والوطنيون بشكل يائس أن كل شيء بريطاني. ولكن الديمقراطية بدأت في اليونان القديمة، وليس في بريطانيا. كما أن التسامح كان موجوداً قبل الغزو الروماني للجزر البريطانية (أي قبل أن يأتوا به إلى بريطانيا). وعرفت سيادة القانون قبل الماغنا كارتا (البريطانية) بستة قرون على الأقل. وأدخِلت الحرية، سواء حرية التعبير، أو حرية التجمع، أو الحقوق الاقتصادية، إلى بريطانيا على مضضٍ ومجزأة، وكانت، في الواقع، إلى حد كبير مستوردة من أوروبا.


فليس عجباً أن من الصعب جدا تعريف القيم البريطانية. فكثير من جوانب الثقافة التي يزعم السياسيون ملكيتها، ليست في الواقع بريطانية؛ لا بطبيعتها ولا محليا. فكيف كانت كذلك إذن؟ كيف يمكن ربط ممارسة أو قيمة بقطعة أرض أو قبيلة؟ بل القيم التي يتبناها الناس هي جزء من التقاليد المشتركة التي تبناها الناس على مر الزمان، بغض النظر عن الجهة التي جاءت منها. فإذا كانت القيم خليطاً أُخِذت من المهاجرين، كما هو الحال في بريطانيا، فلا بد من أن تتغير. حيث ستبقى هذه القيم لفترة من الوقت حتى يحلّ محلها ما هو أكثر فائدة منها. هذه هي المشكلة في تحديد القيم البريطانية؛ فالحرية والتسامح وسيادة القانون تبدو كلها قديمة لم يعد لها وجود، لأن المواطنين المسلمين في بريطانيا توقعوا أنها ستطبق عليهم أيضا (ومع هذا فهي لا تطبق عليهم).


ولكن هذا النفاق سيُعترَف به أنه بريطاني حقّاً. بالإضافة إلى الاستعمار، والتفوق المتعجرف، والانحطاط الاجتماعي والاقتصادي، هذه هي القيم البريطانية التي يعرفها العالم.


على الرغم من دعوى كاميرون بأن بريطانيا تتميز بالديمقراطية لأن فيها أم البرلمانات، إلا أنها جرى المساومة عليها من قبل مصالح الشركات الكبرى، وجماعات الضغط، والمانحين الأثرياء، وسوء التصرف المالي من قبل نواب البرلمان أنفسهم. كما أن بريطانيا هي رائدة الاستعمار العالمي العدواني، ولها سجل حافل في دعم الدكتاتوريات الوحشية المستبدة [وليس الديمقراطية] في جميع أنحاء العالم، في حملة استعمارية مستمرة لإخضاع العالم للمصالح البريطانية. وفي الأسبوع الماضي فقط قال اللواء تيم كروس، أكبر ضابط في بريطانيا في التخطيط لغزو العراق عام 2003، لمراسل بي بي سي راديو 4: "سندفع بالأسد إلى الزاوية قريبا جدا... وأهون الشرين في تلك المنطقة هو دكتاتور قوي! " فبريطانيا سعيدة جدا في إيجاد الطغاة والعمل معهم، إذا كانوا يخدمون المصالح الاقتصادية البريطانية؛ أي مصالح عدد قليل من الشركات البريطانية الكبيرة.


على الرغم من دعوى الحفاظ على سيادة القانون وافتخارهم بالماجنا كارتا فبريطانيا مجتمع مراقبة، وتؤيد المحاكمات السرية وسرعان ما تجرد الناس من جنسيتهم. وادعاء التسامح مثير للضحك عندما تكون الحكومة البريطانية غير متسامحة لدرجة كبيرة مع المعتقدات والقيم الإسلامية التقليدية الأساسية، وتبدأ بحملة 'عضلات' للتحويل القسري لأولئك الذين ترى أنهم غير بريطانيين بشكل كاف، على الرغم من ادعائها بالتمسك بمبدأ "الاختيار."


كان لدى كاميرون الجرأة على القول بأنه ينبغي تعزيز القيم البريطانية بسبب قوتها الاقتصادية والاجتماعية. فهل كان يعني الرأسمالية القائمة على المقامرة التي أطلقت العنان للمعاناة المالية العالمية؟ أم كان يعني الليبرالية والفردية التي سببت الفوضى الاجتماعية في بريطانيا، بعد أن روجت لحياة الأنانية وغير الأخلاقية، وتفكيك الأسرة، وجنوح الشباب، وانحلال القيم المجتمعية وعدم احترام القانون؟


إذا كانت هذه هي جوهر القيم البريطانية، فليس عجباً أن كثيراً من المسلمين وغير المسلمين قد أداروا ظهورهم لمثل هذه الهوية 'البريطانية'. قال تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾. [البقرة: 11- 12]


في ضوء هذا التصعيد الأخير من الجهود لإجبار المسلمين على التخلي عن القيم الإسلامية، ودمجهم بالقوة وعلمنة الإسلام، نغتنم هذه الفرصة لتذكير الجالية المسلمة في بريطانيا بما يلي:


تقف القيم الإسلامية على النقيض من القيم العلمانية الليبرالية، التي تكمن في قلب الفوضى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الحديثة. فالإسلام لا يشجع أفكار الحرية الشخصية في تصرف المرء كيفما شاء، وأن يلبس ما يريد، وأن يختلط بمن يريد، وأن يكسب المال بأي شكل من الأشكال التي يريد. يدعو الإسلام إلى بناء المرء سلوكه على قواعد الشريعة، ويذكر الناس بأن الله تعالى لا يحب الفجور والاستغلال والظلم.


بينما تعتبر القيم الليبرالية العلمانية المنفعة الشخصية المقياس النهائي للصواب والخطأ. وإذا كان القول "ماذا لي في ذلك؟" هو كل ما يهم، فلا نفاجأ في رؤية المزيد والمزيد من فضائح مشاهير التلفزيون الذين يستغلون الأطفال. وعلاوة على ذلك، فإن القيمة المادية هي القيمة الوحيدة التي يعترف بها في المجتمع الليبرالي، وبالتالي فإن المعاناة والظلم للآخرين يبرران، كما يبرر عدم تقييد التقدم المادي. قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. [طه: 124]


ستقوم بريطانيا بحماية القيم العلمانية الليبرالية، وليس القيم الاسلامية:


كان رد فعل بعض المسلمين على تصرفات الحكومة البريطانية مصحوباً بالذعر. ولكن هذا التصرف من الحكومة ليس غريباً جداً على المسلم الواعي. فأسس الحياة البريطانية هي الليبرالية والعلمانية والرأسمالية، لذلك تحمي الدولة البريطانية وتعزز وتشجع هذه القيم في الداخل والخارج، مع الاهتمام فقط بقيمة المنفعة الذاتية.


ولن يتم التسامح مع القيم الإسلامية إلا إذا توافقت مع القيم البريطانية؛ وحتى في ذلك الوقت لا يتم التسامح معها إلا إذا كانت تتفق والمصالح البريطانية حينها، وليس لأنها إسلامية. لذلك لا يمكن أن نتوقع من الدولة البريطانية حماية قيمنا الإسلامية في تربية الأطفال، ووجهات نظرنا تجاه النشاط الجنسي، واللباس، وعلاقات الرجل مع المرأة، واستنكار الطغيان، وغيرها. وما يمكن أن نتوقعه هو أنه حينما تتعارض هذه القيم مع المصالح البريطانية، فسوف يتم الضغط على المسلمين للتخلي عن القيم الإسلامية، كما شهدنا في عدد من القضايا في الآونة الأخيرة. فيمكن أن نتوقع وجود "خطوط حمراء" أمام للمسلمين لا تكون خطوطاً حمراء للمجتمع البريطاني، كما يمكن أن نتوقع كذلك أن تحاول الدولة فرض خطوطها الحمراء، وليس خطوطنا.


كما أن الدولة الوحيدة التي من شأنها أن تشجع وتعزز بقوة القيم الإسلامية، وتسمح لها بالسيادة في المجتمع هي التي أيضاً تقوم على الإسلام، وليس الرأسمالية الليبرالية العلمانية. إنها الدولة الإسلامية التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ستعود بعد مرحلة القمع والاضطهاد الحالية: أي الخلافة. حيث قال صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» إنها الدولة التي يعمل لها المسلمون في جميع أنحاء العالم ويتطلعون إلى عودتها في العالم الإسلامي. والمحن الأخيرة التي فرضت على الجالية المسلمة تذكرنا بأن الخلافة هي الدولة الوحيدة التي يتم بها حقّاً حماية صلاتنا، وصدقاتنا، وأطفالنا، وأسرنا، ومعاملاتنا وحياتنا السياسية، كل ذلك وفق الأحكام الشرعية التي نتمسك بها. إنها الدولة الوحيدة التي تهيّئ لنا العيش وفقا لها دون تردد أو خوف؛ أي أن نعيش حقّاً حياة إسلامية.


أعمال الحكومة البريطانية هي رد فعل على تنامي قوة الإسلام:


فبدلا من أن يكون المسلمون في بريطانيا أكثر علمانية وليبرالية يزداد تمسكهم بالإسلام، ويظهرون رغبة أكبر في معرفة المزيد عن شريعته، والقيام بواجباته وأحكامه.


وعلاوة على ذلك، ظلّ المسلمون يدعمون المسلمين المضطهدين في مناطق الصراع، مثل سوريا والعراق وباكستان وبورما وغيرها، وذلك بأصواتهم وأموالهم؛ كل ذلك بسبب استمرار اعتقادهم بأن المسلمين أمة واحدة كالجسد الواحد نشعر بمعاناتهم بغض النظر عن الجغرافيا أو العرق أو اللغة. وهذا استجابة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا أَلِمَ بَعْضُهُ تَدَاعَى سَائِرُهُ». (رواه أحمد)


يشكل هذا الأمر تحديا للمصالح الاستعمارية البريطانية ويمنعها من مواصلة أعمالها الاستبدادية في بلدان المسلمين. وبالتالي، ما يخدم المصالح الاستعمارية البريطانية والغربية هو عدم اهتمام المسلمين بالإسلام أو الاكتراث بشأنه، والعناية بدلاً من ذلك بخدمة المصالح البريطانية.


وجدت محاكم التفتيش الكاثوليكية في أوروبا أن السبيل الوحيد لإبقاء الناس "مؤمنين" هو استخدام القوة ضد خصومها من المسلمين وغيرهم بدلا من البراهين المقنعة. فاستطاعوا في إسبانيا من خلال ذلك حرمان المعتقدات الإسلامية قسرا من أي فرصة لبحثها علناً أو سرّاً. وترى الحكومة البريطانية اليوم أنها لا يمكن أن تمنع انتشار المعتقدات والقيم الإسلامية من خلال الحجج المقنعة؛ لذلك تحاول فرض معتقداته الليبرالية العلمانية حتى على الأطفال، بغض النظر عن الضرر الذي يلحق برفاههم.


وعلى عكس ما تقوم به الحكومة البريطانية فإن الإسلام لا يكرِهُ غيرَ المسلمين على الإيمان بغير عقيدتهمِ. إذ لا يجوز التدخل في عقائد وشعائر المواطنين غير المسلمين الدينية في الدولة الإسلاميةِ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالَ: «وَمَنْ يَكُنْ عَلَى يَهُودِيَّتِهِ أَوْ عَلَى نَصْرَانِيَّتِهِ فَإِنَّهُ لا يُفْتَنُ عَنْهَا».


الإسلام يكفينا:


مع وابل من الانتقادات خلال الأشهر الماضية، والآن مع دعوة لإجبار المسلمين على التغيير، يجري الضغط على المسلمين عمداً كي يشعروا بأن الإسلام أقل شأناً، ليضعف تمسكهم بعقائده وأحكامه.


يجب على المسلمين أن لا يعتذروا عن الإسلام. فالقِيَم العلمانية الليبرالية هي المحكوم عليها حتماً بالفشل في حَلّ مشاكلِ البشريةِ. فهي ليست من الله الخالق، بل تتناقض في الحقيقة مع ما أنزله للبشرية من عقائد وأنظمة حياة وأحكام.


أيها المسلمون!


أنتم في معركة يقف فيها الحقّ ضدّ الباطل. حيث تُشَنّ عليكم اليوم معركة أيديولوجية، تقف فيها العلمانية الليبرالية بجانب الباطل، بينما يقف الإسلام بجانب الحقّ. لا يعرف الليبراليون العيب حتى عندما يقحمون تلاميذَ مدارسكم في هذا النزاع. بينما أنتم تعرفون الحقّ، وهو أن الإسلام هو الأفضل للبشرية لو أنهم يعلمون. لذا يجب أن تكونوا أنتم من يحمله للناس حتى يعرفوه أيضاً كما تعرفونه. أخبرنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الترمذي: «إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا».


الشريعة الإسلامية أسمى من كل الشرائع الأخرى. وهي التي تؤخذ من نصوص القرآن والسنة التي نزل بها الوحي فحسب، والتي لا تتغير وفقا لمصالح عدد قليل من الطغاة الأقوياء. قال تعالى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾. [الأنعام: 151]


أيها المسلمون!


تمسّكوا بقوة بقِيَمِ الإسلام، ولا تخافوا من الالتزام بها والدعوة لها في كل مناسبة. فالقِيَمُ الإسلاميةُ هي الأعلى والأسمى، ولا شك أنها ستسطع بين الناس عندما يتمسك بها المسلمون. قال تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. [آل عمران: 139]


أيها المسلمون!


تمسكوا بفخر بقيم الإسلام، ولا تخافوا أبدا من التمسك بها والدعوة لها في كل مناسبة، وتمسكوا بطريقتكم الخاصة في تربية أطفالكم، ولا تبدأوا بتعليمهم أفكار العلمانية عن الحرية، وتمسكوا بالزواج باعتباره أساس الحياة الأسرية، ولا تعلموهم المجون والشذوذ الجنسي، وتمسكوا بإنكار المنكر في السياسات الخارجية الغربية الاستعمارية، ولا تتخلوا عن إخوانكم في الإسلام الذين يعانون يوميا من حكامهم المستبدين، وتمسكوا بالدعوة إلى الخلافة، لأنها فيها خلاصكم وخلاص إخوانكم على الصعيد العالمي.

أيها المسلمون!


إنها ليست سوى القيم الإسلامية التي أنزلها الله الخالق، هي أسمى من كل القيم الأخرى، وستسطع من جديد عندما يتمسك بها المؤمنون. قال تعالى: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. [آل عمران: 139]

 

 

 

التاريخ الهجري :19 من شـعبان 1435هـ
التاريخ الميلادي : الثلاثاء, 17 حزيران/يونيو 2014م

حزب التحرير
بريطانيا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع