الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

  نفائس الثمرات - الاجْتِهادُ فِيْ الْعَشْرِ الأَواخِرِ مِنْ رَمَضانَ

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1279 مرات

 

وردت في الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان الأحاديث التالية :

1- عن عائشة رضي الله عنها قالت :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره  " رواه مسلم ( 2788 ) والنَّسائي والترمذي وابن ماجة وأحمد .

2- وعنها رضي الله عنها قالت :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العَشْرُ أحيا الليل وأيقظ أهله وجدَّ ، وشدَّ المِئْزَر " رواه مسلم ( 2787 ) والبخاري وأبو داود والنَّسائي وابن ماجة وأحمد .

3- عن عليٍّ رضي الله عنه قال :"  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أيقظ أهله ورَفَع المِئْزَر ، قيل لأبي بكر  - بن عياش أحد الرواة  - ما رَفَعَ المِئزر ؟ قال : اعتزل النساء  " رواه أحمد ( 1103 ) وابن أبي شيبة والبيهقي وأبو يعلى . ورواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح   .

فهذه الأحاديث الشريفة تدل على مشروعية الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان ، وعلى إحيائها بالعبادة ، وعلى الحث على إيقاظ الأهل فيها لجني ما أعدَّ الله فيها لعباده العُبَّاد من خير وثواب .

إقرأ المزيد...

  مع الحديث الشريف - حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَىْ الْمُسْلِمِ سِتٌّ

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1135 مرات

 

عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ ‏ ‏فَسَمِّتْهُ ‏ ‏وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ" رواه مسلم

جاء في صحيح مسلم بشرح النووي: " ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَإِذَا اِسْتَنْصَحَك ) ‏ ‏فَمَعْنَاهُ طَلَبَ مِنْك النَّصِيحَة, فَعَلَيْك أَنْ تَنْصَحهُ, وَلَا تُدَاهِنهُ, وَلَا تَغُشّهُ, وَلَا تُمْسِك عَنْ بَيَان النَّصِيحَة. وَاللَّه أَعْلَم ."

إذا كانت النصيحة من حق المسلم على المسلم، فكيف يؤدي هذا الحق، جهرا على الملأ أم سرا لا يطلع عليه إلا الناصح والمنصوح؟!

نقول والله أعلم أن الفعل والأمر الصادر من المنصوح إن كان ضرره لا يتعداه فتكون النصيحة سرا وعلى ضوء ذلك نفهم قول الإمام الشافعي رحمه الله: "من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه". وقول الفضيل رحمه الله:"المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويُعيِّر"
وأما إن كان الأمر الصادر من المنصوح يتعدى ضرره للآخرين فعند ذلك لا يصح أن تكون سرا بل لا بد من الجهر بها وتكون عند ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتصويب الخطأ الذي يُخشى ضرره على العامة، وعلى ضوء ذلك نفهم فعل الصحابة في نصحهم ومحاسبتهم للحكام جهرا أو سكوتهم على من حاسب ونصح جهرا، كحادثة اعتراض المرأة على قول عمر عندما حدد مهور النساء، وفعل العلماء في مناظراتهم وتخطيئ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة طلبا للحق، بل وفي الطعن في بعض رواة الحديث والتمييز بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل، كل ذلك من باب الدين النصيحة كان جهرا ودُوّن في كتبهم. وكان الشافعي يوصي أصحابه بإتباع الحق، وقبول السنة إذا ظهرت لهم على خلاف قولهم وأن يضرب بقوله حينئذٍ الحائط، وكان يقول: "ما ناظرني أحد فباليت أظهرت الحجة على لسانه، أو على لساني".

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع