الحوار الحي الثورة السورية و دورها في التغيير ج1
- نشر في تسجيلات قاعة البث الحي
- قيم الموضوع
- قراءة: 393 مرات
الخبر :
أوردت جريدة الرياض وغيرها من وسائل الإعلام خبر قيام الملك السعودي بإعادة تشكيل مجلس الشورى وتعيينه 30 سيدة فيه، وتعديله مواد في نظام المجلس بحيث لا يقل تمثيل المرأة فيه عن 20% من عدد الأعضاء.
التعليق :
يبدو أن ملك السعودية أحس بالخطر بعد امتداد رقعة الثورات في البلاد العربية فأراد تحسين صورته أمام الناس فقام بما يسميه (إصلاحات) خاصة في مجال حقوق المرأة، فسمح لها بدخول مجلس الشورى المعين الذي يفترض فيه أن يكون منتخباً من قبل الشعب لأنه يمثلهم، فهل السماح للمرأة بالدخول في هذا المجلس الشكلي المعين يعتبر إنجازاً؟! وهل تكون المرأة السعودية بذلك قد حققت ما تصبو إليه من مشاركة في الحياة السياسية؟
إن هذا المجلس كأمثاله في البلاد العربية والإسلامية، هو مجلس شكلي لا يمكنه أن يؤثر في قرارات النظام الحاكم، وما يصدر عنه من قرارات تكون خدمة للفئة الحاكمة بل وفي أحيان كثيرة خدمة للغرب وليس خدمة للشعب فهل مشاركة المرأة في هكذا مجلس يعتبر إنجازاً ؟!
إن هذا النظام الذي يدعي أنه إسلامي يتخذ من الأحكام الشرعية ذريعة يبرر بها قرارته، فيمنع المرأة من القيام بأشياء قد أباحها لها الشرع كقيادة السيارة بحجة مخالفتها لأحكام الشرع، ويسمح لها في المقابل بالمشاركة في الألعاب الأولمبية مع أن فيها اختلاط محرم وكشف للعورات؟! ثم يأتي اليوم ليتمنن على المرأة بالسماح لها بدخول مجلس الشورى والمشاركة في الحياة السياسية وقد سمح لها الإسلام بذلك بل واعتبره حقاً من حقوقها قبل ما يزيد على 1400 سنة.
فقد جعل الإسلام للمرأة الحق في أن تَنتخِب وتُنتخَب في مجلس الأمة للقيام بواجب المحاسبة للحاكم ولأخذ مشورتها فيما يستشار فيه، فالرسول قد قدم عليه في السنة الثالثة عشرة للبعثة (السنة التي هاجر فيها) خمسة وسبعون مسلماً منهم امرأتان، وبايعوه جميعاً بيعة العقبة الثانية، وهي بيعة حرب وقتال، وبيعة سياسية. وبعد أن فرغوا من بيعته قال لهم جميعاً (أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيباً، يكونون على قومهم). وهذا أمر منه للجميع بأن ينتخبوا من الجميع، ولم يخصص الرجال، ولم يستثن النساء.
وقد ثبت عن سيدنا عمر أنه كان حين تعرض له نازلة يريد أخذ رأي المسلمين فيها، سواء أكانت تتعلق بالأحكام الشرعية، أم تتعلق بالحكم، أم بأي عمل من أعمال الدولة، كان يدعو الناس إلى المسجد (رجالاً ونساءً) ويأخذ رأيهم جميعاً، وقد رجع عن رأيه حين ردته امرأة في تحديد المهور.
إنه لن تحصل المرأة المسلمة في السعودية وفي جميع البلاد الإسلامية على حقوقها خاصة في المشاركة في الحياة السياسية، إلا بتطبيق أحكام الإسلام عملياً في ظل دولة الخلافة والتي حصلت في ظلها المرأة على حقوقها السياسية وغير السياسية.
فليكن لكن سهم في إقامة هذه الدولة فتنلن العزة في الدارين بإذن الله.
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ)
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة
الخبر:
قال رئيس الجمهورية عبد الله غل حول محادثات إمرالي: "إذا كنا نريد تخفيف الآلآم ووقف نزيف الدم فعلى الجميع أن يقوم بواجبه." وقد قيّم محادثات إمرالي أثناء زيارته لمبنى محافظة أفيون قره حصار مضيفا قائلا: "إننا نشهد أعمالا جديدة، وكل من لديه دور في هذه المسيرة فإنه يعرف جيدا ما الذي يجب عليه أن يفعله. فإذا تم التعامل بصدق وقام كل بما يجب عليه القيام به فإن نزيف الدم هذا سيتوقف." (المصدر: [www.cnnturk.com/10.01.2013]).
التعليق:
كما هو معلوم فقد أصبحت أولويات حزب العدالة والتنمية في الآونة الأخيرة هي مسألة الدستور الجديد ونظام الرئاسة أو شبه الرئاسي. لأن حكومة حزب العدالة والتنمية بإمكانها ترسيخ مكاسبها الحقيقية التي حققتها لصالح الإدارة الأمريكية منذ مجيئها إلى السلطة بهذا الشكل. وإذا كان تحول كل مواد الدستور التي تخدم السياسة الإنجليزية إلى مواد بحيث تخدم السياسة الأمريكية بالتغيير الدستوري الجديد الذي سيضعه -أو يعمل على وضعه- حزب العدالة والتنمية، فإن نجاح مشروع نظامٍ شبه رئاسي في البلاد سيجعل أوراق اللعبة برمتها في خدمة السياسة الأمريكية.
إن هذه التطورات الجادة التي يتابعها الكماليون العلمانيون عن قرب ممن يمثلون السياسة الإنجليزية فإن أسلوبهم السياسي المتبع في مثل هذه الحالات، والذي هو مقتضى السياسة الإنجليزية نفسها، هو خلق "أزمات سياسية" من خلال تحريك الأدوات المحلية سواء الذين داخل حزب العمال الكردستاني من الجناح العسكري أم الجناح السياسي، والبدء بهجمة مضادة لهجمة حزب العدالة والتنمية لغرض إحباطها. فسقوط القتلى من الجيش بشكل متواصل بسبب العمليات التي يقوم بها الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني من جهة وانتشار أصداء الإضرابات ووصولها إلى أوروبا من جهة أخرى هو نتاجٌ لسياسة خلق الأزمات هذه.
وكردة فعل على هجمة الكماليين العلمانيين هذه قامت حكومة حزب العدالة والتنمية باللعب بورقة "عبد الله أوجلان" سواء عن طريق إنهاء الإضرابات عن الطعام بموجب الأوامر التي أعطاها أوجلان لمناصري حزب العمال الكردستاني الذين بدأوا بهذا الإضراب حيث جرى هذا بعد المحادثات التي أُجريت معه، أم من خلال المحادثات التي أجراها المستشار الأمني حاقان فيدان مع عبد الله أوجلان بواسطة هيئة تشكلت لهذا الغرض ضمت شخصين آخرين من حزب السلام والديمقراطية كخطوة جديدة في موضوع القضية الكردية. حيث كشفت وسائل الإعلام عن إعطاء أوجلان لـ"حاقان فيدان" ضمانا لهذا الغرض مثل قوله له "لا توجد دولة أخرى" و "لا يوجد حكم ذاتي".
وبهذا الشكل تريد حكومة "حزب العدالة والتنمية" الديمقراطية العلمانية أن تقطع الطريق على الكماليين العلمانيين عندما توجه إلى أدوات الإنجليز داخل حزب العمال الكردستاني بشِقيها المدني والمسلح رسالة مفادها بأننا نستطيع التعامل مع أوجلان الذي ما زال يحتفظ بدوره القيادي داخل حزب العمال الكردستاني ونعمل في المرحلة القادمة على حل القضية الكردية في إطار قيادته إذا أصررتم على موقفكم في استغلال الوضع المتعلق بموضوعي الدستور ونظام الرئاسة وعرقلة هذه الجهود. ولهذا فقد توالت التصريحات من قبل حزب العدالة والتنمية والتي تتحدث عن ضرورة المحادثات مع أوجلان من أجل مسيرة السلام حيث يُراد من ذلك ترويض الشعب على هذا الوضع. فأقوال رئيس الجمهورية عبد الله غل: "إننا نشهد أعمالا جديدة، وكل من لديه دور في هذه المسيرة فإنه يعرف جيدا ما الذي يجب عليه أن يفعله.
فإذا تم التعامل بصدق وقام كل بما يجب عليه القيام به فإن نزيف الدم هذا سيتوقف." ما هي إلا تصريحات تعبر عن أن المحادثات مع أوجلان خطوة لا بد منها لحل مشكلة حزب العمال الكردستاني. لقد حان الوقت لكي يعي الشعب المسلم في تركيا أن مسألة حزب العمال الكردستاني- القضية الكردية لا يمكن أن يحلها هؤلاء الحكام الخونة المتسلطون على رقابنا بشكل مستقل، وأنهم عبارة عن أدوات تستخدمها الدول الغربية الكافرة المستعمرة وعلى رأسها أمريكا لحماية مصالحها، وإن حل هذه القضية يكمن فقط في تطبيق الإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة. وإذا ما نظرنا إلى المشكلة من زاوية إسلامية فإن حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) كافٍ لحلها باعتبارها مشكلة مبنية على أساس القومية، قال عليه الصلاة والسلام: "ليس منا من دعى إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية."
رمضان طوسون
الخبر:
قال عباس ظهر الخميس أنه يجب على الفلسطينيين اتباع سياسات عاقلة وموزونة بدون مغامرات غير محسوبة قولا وفعلا من أجل استعادة حقوقهم، وأضاف أن هذا النهج أدى إلى عزل ما وصفه بسياسات إسرائيل الاستيطانية على المستوى الدولي، وقال إن الفلسطينيين يشنون حربا دبلوماسية وأخرى قانونية للحصول على حقوقهم، وأنهم سيستمرون في هذه السياسة، وأشار إلى أن أشقاءنا العرب وضعوا خطة إستراتيجية للدفاع عن القدس ورصدوا مبالغ مالية لدعم صمود أهلها، ولكن لم يصلنا منها شيئا حتى اللحظة.
التعليق:
إن المتتبع لأفعال وسياسات منظمة التحرير ووليدتها السلطة يجد أن جميع هذه السياسات والأفعال تصب في خانة التنازل عن فلسطين وتثبيت كيان الاحتلال وإذلال أهل فلسطين وتعذيبهم وفصلهم "فصلا إجرامياً" عن إخوانهم في العالم الإسلامي ومنه العربي.
فالمنظمة بدلا من أن تحمل جيوش المسلمين المسئولية عن تحرير فلسطين وكانت هذه الجيوش قادرة على ذلك، سعت المنظمة وقبلت أن تحمل أهل فلسطين العزل في الداخل والمهجرين في الخارج المسئولية من خلال اعتبار فلسطين للفلسطينيين وأن المنظمة الممثل الوحيد للفلسطينيين، ما أدى إلى استمرار الاحتلال وقويت شوكته، وعجزت المنظمة عن تحرير شبر واحد بل تنازلت عن معظم فلسطين لليهود وتفاوض على الباقي في اتفاقيات مذلة رفعت الأعباء الأمنية والسياسية والمالية عن الاحتلال وجعلته أرخص احتلال في التاريخ، وفي الوقت نفسه تحفظ السلطة أمن الاحتلال، وتفرض على الناس الإتاوات وتنهب أموالهم للحفاظ على وجود السلطة الحامية ليهود.
وأما حديث عباس عن "الحروب السياسية والقانونية" فإن هذا من عجائب الزمان، لأن هذه الحروب الخيانية في الأمم المتحدة والمحافل الدولية أدت إلى تثبيت شرعية كيان الاحتلال اليهودي في الأمم المتحدة والمحافل الأخرى بطلب "ممثل الفلسطينيين" أي كأنها بطلب من أهل فلسطين بعد أن كانت تفرض فرضا عليهم من الدول الاستعمارية ويرفضها أهل فلسطين وعامة المسلمين.
وفي الوقت الذي تحتفل فيه السلطة بالانتصارات الخيانية يعمل كيان يهود على تثبيت نفسه على الأرض والبناء عليها وتهجير أهلها وتهويد القدس وكافة المقدسات، ويعمل الاحتلال والسلطة على زيادة معاناة الناس وقتلهم والتضييق عليهم في أرزاقهم ومزارعهم ومصانعهم، وإخضاعهم للقبول بجميع سياسات الاحتلال والسلطة والقبول بتنازلات السلطة المذلة عن فلسطين وأهلها لصالح اليهود.
وبعد كل هذا يدلس عباس ويقول: "أشقاءنا العرب وضعوا خطة إستراتيجية للدفاع عن القدس ورصدوا مبالغ مالية لدعم صمود أهلها"، فهل الخطط الاستراتيجية تكون من خلال دفع فتات الأموال للسلطة ورجالاتها أم من خلال إعداد الجيوش وتحريكها نحو فلسطين وتحريرها كاملة من براثن الاحتلال وإعادتها إلى سلطان الإسلام والمسلمين؟!، ولكن هذا شرف عظيم لا يناله إلا عباد الله الذين أخلصوا لدينهم وأمتهم ويصلون ليلهم بنهارهم لإعادة سلطان الإسلام في خلافة راشدة على منهاج النبوة وإننا نراها قريبة بإذن الله وبشائرها تلوح في الأفق.
بقلم المهندس أحمد الخطيب - المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
أوردت الصحافة في اليمن يومي الأحد والاثنين 20 و21 كانون الثاني/يناير الجاري خبر زيارة مؤيد مخلوف المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مخلوف التقى محمد سالم باسندوه رئيس حكومة الوفاق ونائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي لمناقشة خطط مؤسسة التمويل الدولية لزيادة استثماراتها في اليمن خلال المرحلة الانتقالية ودعمها الفني للمساهمة في مساندة التنمية وخلق فرص العمل أمام الشباب من خلال دورها في الارتقاء بالدور الاقتصادي والاستثماري للقطاع الخاص في اليمن. سعد صبره هو الوكيل المقيم لمؤسسة التمويل الدولية التي ستساهم في قطاع الطاقة والنفط والصناعات الإسمنتية والشركات الصغيرة والمتوسطة والتمويل متناهي الصغر والقطاع المالي.
مؤسسة التمويل الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأسست في العام 1956م برأسمال 2.4 مليار دولار، عضو في مجموعة البنك الدولي، وتمثل ذراع القطاع الخاص في المجموعة وتعرّف نفسها بأنها تعمل على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام في الدول النامية، ويبلغ نمو أصولها اليوم أكثر من 21 مليار دولار.
عمل مؤسسة التمويل الدولية موجه وليس تلقائيا، فقد صرح نائب رئيس المؤسسة لأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديميتريس تسيتسيراجوس في العام الماضي 2012م بالقول "تشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أولوية إستراتيجية للمؤسسة". جدير بالذكر أن المؤسسة استثمرت 2.2 مليار دولار في العام 2012م في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتخطط لتجاوز هذا المبلغ في العام 2013م.
رغم الاستثمارات السابقة والحالية لمؤسسة التمويل الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اليمن إلا أنها لا تعدو كتلك المعالجات الاقتصادية التي فرضها البنك الدولي على اليمن منذ العام 1995م وحتى الآن ولم تزد الوضع الاقتصادي إلا سوءاً.
إن ما تقوم به مؤسسة التمويل الدولية يأتي في إطار توجيه الدول الاستعمارية الغربية في إبقاء سيطرتها على البلاد التي شهدت ثورات في العام 2011م، فقد صرح مسئول كبير فيها بالقول "أوجدت الأحداث التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة حاجة ملحة لتوفير الظروف الأساسية اللازمة لتنشيط النمو ودعم التنمية البشرية." فقد قدمت مؤسسة التمويل الدولية لمصر 600 مليون دولار في العام 2012م في قطاع البنية التحتية والتعليم ومع شركة أوراسكوم كبرى شركات البناء المصرية وفي قطاع التجارة المالية. كما لم ينسَ تونس وليبيا واليمن.
إننا نوجه حديثنا هذا إلى العقلاء من أهل اليمن بأن يدَعوا معالجات الاقتصاد الرأسمالي لمشاكلنا الاقتصادية جانباً، لأنها لم تنتج لنا إلا مزيداً من الدمار، وإن كان من خير في تلك المعالجات الاقتصادية فكان حريا بها أن تحل مشاكل أمريكا وأوروبا الاقتصادية، التي ما لبثت أن تراكمت حتى أوصلتهم إلى الأزمة الاقتصادية في العام 2008م وأن نواجه مشاكلنا الاقتصادية بما لدينا من معالجات اقتصادية منبثقة من عقيدتنا الإسلامية وبما لدينا من مقدرات. إن المعالجات الاقتصادية الرأسمالية لا تحل المشاكل حلاً جذرياً تزيلها من حياة الناس بالقدر الذي تحلها مؤقتاً هو في الحقيقة تراكمها حتى تعظم وتصبح مدمرة تأتي بها دفعة واحدة لتقضي على كل شيء.
إن معالجات النظام الاقتصادي في الإسلام هي المعالجات الوحيدة الصحيحة لمشاكل الإنسان لأنها من خالق الكون والإنسان والحياة عما سواها من المعالجات الاقتصادية الرأسمالية والاشتراكية لأنها من صنع البشر.
المهندس: شفيق خميس
قال عضد الدين الإيجي (في المواقف) :
" نصب الإمام عندنا واجب علينا سمعا... وأما وجوبه علينا سمعا فلوجهين: الأول إنه تواتر إجماع المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة النبي امتناع خلو الوقت عن إمام حتى قال أبو بكر رضي الله عنه في خطبته ألا إن محمدا قد مات ولا بد لهذا الدين ممن يقوم به فبادر الكل إلى قبوله وتركوا له أهم الأشياء وهو دفن رسول الله ولم يزل الناس على ذلك في كل عصر إلى زماننا هذا من نصب إمام متبع في كل عصر... الثاني إنه فيه دفع ضرر مظنون وإنه واجب إجماعا. بيانه إنا نعلم علماً يقارب الضرورة أن مقصود الشارع فيما شرع من المعاملات والمناكحات والجهاد والحدود والمقاصات وإظهار شعار الشرع في الأعياد والجمعات إنما هو مصالح عائدة إلى الخلق معاشا ومعادا وذلك لا يتم إلا بإمام يكون من قبل الشارع يرجعون إليه فيما يعن لهم... ".
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ