الإثنين، 14 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 368 مرات

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ ".


( صحيح البخاري).

 

 


وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب في قوله تعالى وأنذر عشيرتك الأقربين

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 373 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" في: باب في قوله تعالى ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)).


حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب قالا: حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال: لما أنزلت هذه الآية ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال: يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبُلَها بِبِلالِها".


نحن أمام واجب من الواجبات العظيمة التي حددها الإسلام والتي قصّر فيها الكثير منا، واجب إنذار العشيرة ودعوة الأقربين، فقد دعا القرآن الكريم والسنة النبوية لذلك؛ بل كانت دعوة المرسلين جميعهم من قبل، من لدن نوح عليه السلام إلى آخرهم محمد- صلى الله عليه وسلم- فقد ظل نوح يدعو ابنه إلى أن جاءه من الله أنه ليس من أهلك، وكذلك سيدنا إبراهيم حيث أثنى الله عليه بقوله تعالى: ((وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ)).


وكذلك موسى عليه السلام، في طلبه من الله تعالى: ((وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي. وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي)). وقد امتثل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم بذلك خير الامتثال، فعندما نزلت هذه الآية ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)) وقف-صلى الله عليه وسلم- على الصفا وبدأ ينادي بطون قريش واحدا واحدا، ويحذرهم من النار، وبأنه لن يغني عنهم من الله شيئا، ولم يكن هذا الأمر بالشيء اليسير، فقد غضب القوم من فعله، ولم يرق لهم ما قال وفعل، وعلى رأسهم عمه أبو لهب، فوقف ينفض يديه ويقول: تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله ((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)).


أيها المسلمون:


يا من التزمتم بالإسلام وأحكامه، ويا من حملتم دعوته للعالم بأسره، لا يغفلنّ أحدكم عن دعوة أهله، أقرب الناس إليه، وأكتفي في هذا المقام بأن أذكركم بموقف سيد الأوس سعد بن معاذ- رضي الله عنه- الذي اهتز لموته عرش الرحمن، فقد وقف أمام قومه قائلا: إن كلام رجالكم ونسائكم عليَّ حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله، فما أمسى في دار بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا مسلماً أو مسلمة، كما جاء في رواية ابن إسحاق. إنها سيرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، هكذا يعمر الكون بدين الله، ولا خير في كون لا دين فيه، لا معنى لحياة بلا دين وتسليم لرب العالمين خالق الأكوان، فيا من تعيشون دون تطبيق لأحكام الله، كيف تعيشون؟ ألم يأتكم كلام حملة الدعوة طالبين منكم الالتزام بأحكام رب العالمين؟ أم تحبون أن يخاطبكم الله تعالى كما خاطب أبا لهب؟ كلا والله ما أحسبكم تحبون ذلك، فلئن غابت الدولة الإسلامية عن الوجود، وعشتم في زمن الحكم بغير ما أنزل الله، ولئن اعتلى صهوة الحكم في بلاد المسلمين حكام عملاء للغرب الكافر، فلا يعني هذا أن ندير ظهورنا إلى من ينذرنا، ونفتح قلوبنا إلى أحكام الكفر وأفكاره. فنحن في سفينة واحدة، لا نسمح لبعضنا أن يخرق فيها خرقا، وكل منا على ثغرة من ثغر الإسلام، فلا يؤتين من قبله، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. اللهم آمين.


أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 


كتبه للإذاعة: أبو مريم

إقرأ المزيد...

من أروقة الصحافة معاذ الخطيب يطمئن كيان يهود

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1082 مرات

 

صرح معاذ الخطيب في لقائه الحي مع قناة العربية الحدث بتاريخ 4/2/2013 مع جيزيل خوري أنه طلب من المسؤولين الدوليين الذين التقاهم بمؤتمر ميونخ إيصال رسالة لإسرائيل مفادها أن الأزمة السورية هي مسألة داخلية.

 

 

لا شك أن توجيه الرسائل المطمئنة لكيان يهود السرطاني ليس جديدا في خضم الثورات العربية، فقد سبق وأن أطلقت بعض قيادات الجماعات الإسلامية (المعتدلة) في مصر قبل وصولها للحكم، تصريحات تطمئن فيها كيان يهود مما يجري من تغييرات وتداول للسلطة، عبرت فيها عن التزامها بجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعتها مصر، لتخفف بذلك من وتيرة الهاجس الأمني لدولة يهود، ولتدفع بالاستحقاقات المفروضة عليها غربيا كثمن للقبول بها لتشارك بالحياة السياسية ضمن الإناء السياسي الغربي.


فبالنسبة لمعاذ الخطيب، وبعد أن أفرغ جل ما في جعبته من تنازلات انبطاحية خيانية، فإن طمأنة يهود مما يجري في الشام، يعد استحقاقا غربيا تفرضه القوى الغربية على صنيعتهم المسمى بالائتلاف، لا سيما وأن ثورة الشام قد برزت ملامحها الإسلامية الأممية، وتشوق ثوارها ليس لتحرير الجولان فحسب، بل لتحرير المسجد الأقصى واجتثاث كيان يهود الغاصب، مما جعل يهود ينشرون بطاريات الصواريخ والأسلاك الشائكة ويقومون بالغارات الجوية في قلب دمشق لتدمير الأسلحة الفتاكة قبل وصولها لأيدي الثوار، والتخطيط لإقامة منطقة عازلة داخل سوريا.


فكل ذلك يدل على مدى الرعب الذي تعيشه (إسرائيل)، ولذلك، تقدم الخطيب برسالة طمأنة بأن ما يجري هو شأن داخلي، أي أنه يقول لحكام (إسرائيل) إن الائتلاف السوري في حال أن استلم السلطة من الأسد بالحل السياسي الأمريكي، فإن كيان يهود لن يتأثر بنتائج هذا التغيير، فهو شأن داخلي، لن يترتب عليه تحرير، لا لفلسطين ولا حتى الجولان، وستبقى الممانعة كما عودهم عليها الأسد، سدا منيعا لحماية حدود هذا الكيان، بل سيضمن الائتلاف عدم إطلاق أية رصاصة باتجاه الجولان، وكما قال المثل (كأنك يا أبو زيد ما غزيت).


فتعسا لكم ولائتلافكم أيها الأسديون الجدد.


فالشام أرض الرباط المباركة، ومنها ستخرج جحافل التحرير للمسجد الأقصى المبارك، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

 


أبو باسل

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع