بيان صحفي رؤية حزب التحرير/ ولاية باكستان السياسية لاضطرابات كراتشي الخلافة وحدها القادرة على رفع مستوى كراتشي بما يتناسب مع طاقاتها "مترجم"
- نشر في باكستان
- قيم الموضوع
- قراءة: 589 مرات
الخبر :
أكّد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، أنّ "القضية الفلسطينية على رأس التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي على المستوى السياسي". وقال عمرو خلال افتتاح اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للدورة الثانية عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد الأربعاء 6-2-2013م إنّ «مصر تتشرف باستضافة فعاليات الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي في لحظة تاريخية يسعى فيها المصريون إلى بناء دولتهم الجديدة على أسس الحق والعدالة والحرية والديمقراطية بعد ثورة عظيمة أعادت لمصر دورها ومكانتها.
التعليق :
إن الذي يعيد لمصر دورها ومكانتها بعد ثورة 25 يناير العظيمة، هو أن نسعى لبناء دولتنا الجديدة على أساس الإسلام، بإعلان قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال {... ثم تكون خلافة}، وليس ببناء دولتنا الجديدة على أسس الحرية والديمقراطية كما يدعي السيد وزير الخارجية، فالإسلام وحده القادر على أن يعيد مصر لمكانتها كنانة الله في أرضه، لأنه وحده الذي أعطاها مكانتها في السابق، فكانت الصخرة التي تحطمت عليها أطماع مشعلي الحروب الصليبية، وانكسرت على يدها هجمات التتار التي اجتاحت العالم الإسلامي آنذاك.
إن مصر لا يمكن أن تقوم لها قائمة بعيدا عن الإسلام وأنظمته التي انبثقت منه، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله، كما علمنا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.
إن اللحظة التاريخية الحقيقية هي اللحظة التي تُعلن فيها مصرُ نقطة ارتكاز للخلافة الإسلامية، ونواة للدولة الإسلامية الكبرى التي تضم كل بلاد المسلمين، فيتوحد المسلمون في دولة العزة والكرامة، التي تحرر فلسطين كلها من رجس يهود، وتنسيهم وساوس الشيطان، وتعيد أرض الإسراء والمعراج كاملة إلى كنف الإسلام.
لا أن تبقى مصر دولة ديمقراطية علمانية تظل تتاجر بما أسموه القضية الفلسطينية، وتجتمع في قمة لمنظمة عرجاء، لا حول لها ولا قوة، تضم بلادا تسمى زوراً وبهتاناً دولا إسلامية، فمنظمة "التعاون الإسلامي" تلك هي أبعد ما تكون عن التعاون وعن الإسلام. وإلا فليخبرونا عن هذا التعاون متى حدث؟ وعن الإسلام متى جعلوا له السيادة وكلمة الفصل؟
وإنا نتساءل: هل استطاعوا أن يحرروا المسجد الأقصى على مدار إحدى عشرة دورة سابقة؟ بل أقل من ذلك: هل استطاعوا أن يوقفوا الاستيطان؟ وهل منعوا دولة يهود أن تهلك الحرث والنسل؟ ثم أين الإسلام في منظمتهم هذه؟ هل جعلوا الحلال والحرام هو مقياسهم؟ هل وضعوا الأحكام الشرعية موضع التطبيق؟
إن هذا الاجتماع محكوم عليه بالفشل قبل أن يبدأ، وسوف يتمخض الجبل فيلد فأرا، والأمة الإسلامية واعية على ذلك ولا تعول على اجتماعهم هذا كثيرا أو قليلا، فكما جاءوا سيذهبون، وستكون قراراتهم مجرد حبر على ورق كما كانت من قبل، وسوف يستمرون بالمتاجرة بقضايا الأمة، وما هم إلا دمىً يحركهم أسيادهم في أوروبا وأمريكا. وإن الأمة قد عرفت طريق خلاصها، وهو العودة لكتاب ربها وسنة نبيها، وسوف تعض عليهما بالنواجذ حتى تضعهما موضع التطبيق في دولة الخلافة على منهاج النبوة التي آن آوانها.
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر
الخبر:
في تصريح له يوم الاثنين 04/02/2013م لقناة الميادين الفضائية صرح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بقوله: "إذا تعرضت مصر أو السعودية للعدوان فسنكون إلى جانبها كما كنا إلى جانب باقي الشعوب".
التعليق:
السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على فخامة الرئيس نجاد!، أي الشعوب التي وقفتم بجانبها منذ ثورة الخميني 1979م وحتى اليوم!، لكي تقفوا بجانب مصر والسعودية، أعطني مثالا واحدا لشعب واحد وقفتم بجانبه لأعطيك أمثلة قد لا تحصى لشعوب خذلتموها بل وتآمرتم عليها؛ ألستم تتفاخرون بأنه لولا وقوفكم بجانب أميركا ضد حكومة طالبان لما استطاعت إسقاطها واحتلال أفغانستان، وقتل ملايين المسلمين هناك وما زالت تحرق الأخضر واليابس!، وتهلك الحرث والنسل!، ألستم من ساعد أميركا على احتلال العراق وقتل ملايين المسلمين وما زلتم تعيثون في العراق فسادا، أليس كيان يهود ما زال يغتصب مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرتكب كل يوم مجزرة تلو الأخرى ضد أهل فلسطين ولم نسمع منكم إلا جعجعة على تدمير كيانهم الغاصب ولم نر طحنا، ألم تصرحوا بوقوفكم مع ربيبكم حزب الله في حرب تموز 2006 ثم خذلتموه ولم تحركوا ساكنا لنصرته وحمايته أو نصرة أهل لبنان الذين قتل منهم يهود الآلاف بل عشرات الآلاف، ألستم من ملأ الدنيا صراخا بأنه إذا اعتدى كيان يهود على سوريا فستقضون عليه، فها هو الكيان المسخ يحلق مرارا وتكرارا في سماء سوريا متى شاء يقصف المواقع التي يريد فماذا فعلتم غير الصراخ؟!، أما عندما يبطش النظام السوري بشعبه ويقتل منهم في أقل من عامين أكثر من 60000 شخصا ناهيك عن عشرات آلاف الجرحى والمعاقين والمعتقلين فأنتم تمدونه بالرجال والسلاح والمال بل وبالدعم السياسي أيضا؛ أهكذا تكون نصرتكم للشعوب؟! أين نصرتكم للمسلمين في الشيشان؟، وأين نصرتكم للمسلمين في ميانمار؟، وأين نصرتكم للمسلمين في مالي؟، وأين وأين وأين؟!!!
قال أجدادنا كيف تعرف الكذبة؟، قالوا من كبرها، وكذبتك كبيرة يا فخامة الرئيس لدرجة جعلتها مفضوحة عند الكبير والصغير، عند الإنسان العادي وعند الخبير، ((وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)).
أبو دجانة